البرهان يعلن تجهيز قوات كبيرة لإستعادة الخرطوم و عاصمة ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن القائد العام للجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، الأحد، عن تجهيز 30 متحرك لاستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة من قوات الدعم السريع.
الخرطوم ــ التغيير
وقال البرهان خلال محاطبته مئات المقاتلين الذين حشدهم قائد درع السودان أبو عاقلة كيكل،: “لدينا أكثر من 30 قوة متحركة نحو الخرطوم وولاية الجزيرة، وما بقيفوا إلا الناس ديل ينتهوا أو يسلموا السلاح – في إشارة إلى قوات الدعم السريع”.
وكان قد انشق أو عاقلة كيكل عن الدعم السريع في 21 أكتوبر المنصرم وانضم إلى الجيش، و التحق منطقة جبال الغر بسهل البطانة .
وجدد البرهان رفضه للتفاوض أو الدخول في هدنة مع قوات الدعم السريع، وقال بقوله:”لا عندنا هدنة ولا مفاوضات، وليس لنا خيار غير الناس دي تنتهي أو يستسلموا، ومعركتنا مستمرة”.
و أضاف: “العدو في أضعف حالاته ويترنح… وقاعدين ننظر لذلك صباح ومساء، ونتلاقى قريباً في مدني”.
و كان قد تحرك الجيش السوداني في نهاية سبتمبر الماضي في عملية عسكرية واسعة تمكن من خلالها استعادة مناطق في العاصمة الخرطوم، و استعادته السيطرة على الجزء الأكبر من ولاية سنار، بما في ذلك عاصمة الولاية مدينة سنجة، فيما يقود حاليا مواجهات عنيفة في مناطق قريبة من عاصمة ولاية الجزيرة، مدينة ود مدني.
وشن البرهان هجوماً عنيفاً على المجتمع الدولي، واتهمه بتجاهل ما يجري في السودان، وقال: “العالم لو شغال بينا كان أوقف الهجوم على الفاشر ومنع تدفق السلاح لدارفور، هذه كلها قرارات صادرة من المجتمع الدولي ولا يوجد من يحفل بالقرارات”.
وجدد البرهان دعوته للقادرين على حمل السلاح للانخراط في الأجهزة العسكرية لقتال قوات الدعم السريع، متعهداً بتوفير الدعم والمساعدة إلى حين القضاء على التمرد – طبقاً لقوله.
الوسومالبرهان الجزيرة الخرطوم بالبطانة كيكل ود مدنيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الجزيرة الخرطوم كيكل ود مدني
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يدعو لنقل اللاجئين خارج العاصمة ويتهم بعضهم بالانضمام للدعم السريع
الوالي أكد أن الولاية منحت اللاجئين مهلة لمدة أسبوعين لمغادرة الخرطوم حفاظاً على أرواحهم، مشيراً إلى أنه في حالات الحروب عادة ما يغادر الأجانب، ولكن الوضع في الخرطوم مختلف، حيث لم يغادر اللاجئون.
الخرطوم: التغيير
جدد والي الخرطوم المكلّف، أحمد عثمان حمزة، انتقاداته للاجئين المتواجدين في ولاية الخرطوم، متهماً بعضهم بالانضمام إلى قوات الدعم السريع وارتكاب جرائم ضد الدولة والمواطنين.
ودعا خلال لقائه مع ممثلة المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان، كريستين هامبورغ، اليوم الثلاثاء، إلى تطبيق القوانين الدولية بنقل اللاجئين إلى معسكرات محددة، كما هو معمول به في دول أخرى تستضيف اللاجئين.
وأكد الوالي أن الولاية منحت اللاجئين مهلة لمدة أسبوعين لمغادرة الخرطوم حفاظاً على أرواحهم، مشيراً إلى أنه في حالات الحروب عادة ما يغادر الأجانب، ولكن الوضع في الخرطوم مختلف، حيث لم يغادر اللاجئون. وطالب بتخصيص موقع خارج الخرطوم لإيواء اللاجئين تحت إشراف المفوضية السامية.
من جانبه، أشار مدير وزارة التنمية الاجتماعية بالولاية، صديق فريني، إلى أن اللاجئين يشاركون المواطنين في الطعام والخدمات، متسائلاً عن دور المفوضية في دعم التكايا التي تقدم الطعام للمواطنين.
كما طالب مفوض العون الإنساني بالولاية، خالد عبد الرحيم، المفوضية بتنفيذ وعودها السابقة بتقديم مساعدات غذائية للنازحين، موضحاً أن تلك الوعود لم تتحقق حتى الآن.
بدورها، أشادت كريستين هامبورغ بجهود السودان في استضافة ما يقدر بنحو 900 ألف لاجئ رغم ظروف الحرب، مشيرة إلى أن المفوضية تسعى لافتتاح مكتب في الخرطوم للحصول على تمويل لدعم برامج اللاجئين والنازحين بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.
وأضافت أن زيارتها تهدف إلى تقييم أوضاع اللاجئين والتباحث مع سلطات الولاية حول الحلول الممكنة لتحسين أوضاعهم.
ومنذ اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، لم تعد الحكومة التي يديرها الجيش تسيطر إلا على جزء كبير من مدينة أمدرمان مقر إدارة الولاية، إضافة إلى أجزاء محدودة من مدينتي الخرطوم وبحري، حيث تشكل المُدن الثلاث العاصمة السودانية، في وقت تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من مناطق الولاية.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع ممثل المندوب السامي لشؤون اللاجئين في السودان ولاية الخرطوم