بريطانيا: نجري اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، أن بلاده تجري "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم الذي أطاح الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وصرّح لامي لوسائل إعلام بريطانية بأن هيئة تحرير الشام "تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)".
وأضاف: "لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، لذلك لدينا اتصالات دبلوماسية" تهدف خصوصا لضمان إنشاء "حكومة تمثيلية" وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتابع: "نريد أن نرى حكومة ذات صفة تمثيلية، حكومة جامعة.. ونريد أن نرى مخزونات الأسلحة الكيميائية مؤمنة، ولا تستخدم، ونريد أن نضمن عدم استمرار العنف".
وأبرز: "لكل هذه الأسباب، وباستخدام كل القنوات المتاحة لنا، وهي قنوات دبلوماسية واستخباراتية بالطبع، فإننا نسعى إلى التعامل مع هيئة تحرير الشام في كل ما يقتضيه الأمر".
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر 8 ديسمبر، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخول العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بريطانيا هيئة تحرير الشام المزيد اتصالات دبلوماسیة هیئة تحریر الشام بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترصد سفناً روسية تحمل ذخيرة من سوريا
قالت بريطانيا، اليوم السبت، إنها رصدت في الأيام القليلة الماضية 6 سفن حربية وتجارية روسية أثناء إبحارها عبر القنال الإنجليزي محملة بذخيرة استخدمت في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن السفن، التي رافقتها سفن البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي، كانت تنسحب من سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الحليف الوثيق لموسكو، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأضافت الوزارة أن روسيا تجلي أصولها العسكرية من سوريا منذ الإطاحة بالأسد، ووصفت ذلك بأنه "ضربة لطموحات موسكو في الشرق الأوسط".
UK tracks Russian ships carrying ammunition from Syria https://t.co/Pt1ZDrAzvW pic.twitter.com/vW6LB6e5MU
— Reuters (@Reuters) February 15, 2025ولم ترد السفارة الروسية في لندن بعد على طلب من رويترز للتعليق.
وقال وزير الدفاع جون هيلي: "هذه السفن انسحبت من سوريا بعد أن تخلى بوتين عن حليفه الأسد، ومع ذلك كانت لا تزال مسلحة ومليئة بالذخيرة. وهذا يظهر أن روسيا أصبحت ضعيفة، لكنها لا تزال تشكل تهديداً".
وتأمل موسكو في مواصلة استخدام قاعدتيها البحرية والجوية في سوريا، في ظل الإدارة الجديدة التي تولت السلطة بعد فرار الأسد إلى موسكو، بعد 13 عاما من اندلاع حرب أهلية تدخلت فيها القوات الروسية لصالح الأسد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن سحب الذخيرة من سوريا أظهر أن إعطاء روسيا الأولوية لحربها في أوكرانيا، أثّر على قدرتها على إبقاء الأسد في السلطة.
Sky News' helicopter filmed a Royal Navy vessel shadowing two Russian cargo ships carrying military vehicles and missile launchers through the English Channel.https://t.co/PAiZ4D1jU3 pic.twitter.com/2o1aRBc0Qn
— Sky News (@SkyNews) February 14, 2025وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الأربعاء، وهي أول مكالمة بينهما منذ الإطاحة بالأسد.
وقالت الرئاسة السورية إن بوتين دعا وزير الخارجية السوري الجديد لزيارة موسكو، وأبلغ الشرع أن روسيا مستعدة لإعادة النظر في الاتفاقيات الثنائية، التي وقُعت في عهد الأسد.