قال مركز الصحة الألماني، إن بثور الظهر لها أسباب عدة، أبرزها ارتداء ملابس مصنوعة من خامات اصطناعية لا تتمتع بتهوية جيدة مثل البوليستر.

وأوضح المركز أن هذه الملابس تتسبب في عدم تصريف العرق وانسداد المسام، مما يشكل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، ومن ثم نشوء البثور، ولتجنب ذلك ينبغي ارتداء ملابس مصنوعة من خامات جيدة التهوية كالقطن.



وقد ترجع بثور الظهر أيضاً إلى عدم العناية الجيدة بالظهر، لا سيما بعد ممارسة الرياضة؛ لذا ينبغي بعد ممارسة الرياضة تنظيف الظهر جيداً بواسطة جل الاستحمام وفرشاة.
وينبغي أيضاً حماية الظهر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بواسطة كريم واق من أشعة الشمس ذي عامل حماية عال "50 مثلاً"، مع مراعاة إزالة بقايا الكريم تماماً بعد الانتهاء من حمام الشمس.

وتعد التغذية الخاطئة سبباً في ظهور البثور مثل الإفراط في تناول منتجات الألبان والأطعمة الغنية بالدهون والسكر، لذا ينبغي تناول منتجات الألبان باعتدال، والإقلال من الدهون والسكريات مع الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالخضروات.
وأشار المركز إلى أن تنظيف الأمعاء المنتظم يعمل على طرد السموم خارج الجسم، مما يسهم في تحسين مظهر البشرة بشكل عام.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مخاطر جديدة تتكشف عن التنحيف بواسطة أوزمبيك

لفترة طويلة، كان اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية الخيارين الواقعيين الوحيدين للعديد من الأشخاص الذين أرادوا إنقاص الوزن، لكن التطورات الدوائية الأخيرة أدت إلى تطوير حقن التخسيس التي تعتمد على هرمونات طبيعية من الأمعاء تساعد في التحكم في تناول الطعام، مثل GLP وGIP.

وبينما حققت هذه الأدوية نجاحاً وشهرة كبيرة، مثل أوزمبيك وويغوفي، تتوالى آثارها الجانبية في التكشف. فقد لاحظ الباحثون أن الوزن المفقود ليس كله من الدهون.

وبحسب "ساينس ألرت"، أظهرت أبحاث من جامعة ليفربول أن ما يصل إلى ثلث هذا الوزن المفقود هو ما يسمى "كتلة غير دهنية"، ويشمل كتلة العضلات والعظام.

ويحدث هذا أيضاً عندما يتبع شخص ما نظاماً غذائياً للتنحيف، وبعد جراحة إنقاص الوزن.

الضغط على العظام

ويعتقد الباحثون أنه أثناء فقدان الوزن، تتحلل بروتينات العضلات بشكل أسرع مما يمكن بناؤها. ولأن هناك ضغطاً أقل على العظام بسبب الوزن المفقود، ويؤثر هذا على دوران العظام الطبيعي، أي العملية التي تتم فيها إزالة العظام القديمة وتكوين عظام جديدة.

وينتج عن ذلك تصنيع كتلة عظام أقل مما كانت عليه قبل فقدان الوزن.

ونظراً لأن أدوية GLP-1 جديدة جداً، فإننا لا نعرف بعد التأثيرات طويلة المدى لفقدان الوزن التي يتم تحقيقها باستخدامها. لذلك، لا يمكننا التأكد تماماً من مقدار الكتلة الخالية من الدهون التي سيفقدها شخص ما أثناء استخدام هذه الأدوية أو سبب حدوث ذلك.

ومن الصعب القول ما إذا كان فقدان الكتلة الخالية من الدهون قد يسبب مشاكل في الأمد البعيد أو ما إذا كان هذا من شأنه أن يفوق الفوائد العديدة المرتبطة بهذه الأدوية.

الحفاظ على العضلات والعظام

هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها أثناء تناول أدوية GLP-1 لفقدان الوزن للحفاظ على كتلة العضلات والعظام.

تخبرنا الأبحاث أن تناول كمية كافية من البروتين والبقاء نشطاً بدنياً يفيد في تقليل كمية الكتلة الخالية من الدهون التي يتم فقدها عند فقدان الوزن.

أحد أفضل أنواع التمارين هو ممارسة تمارين المقاومة أو تمارين الأثقال. سيساعد هذا في الحفاظ على كتلة العضلات، وسيساعدنا البروتين في الحفاظ على العضلات وبنائها.

إذا وجدت صعوبة في إيجاد الوقت لممارسة التمارين الرياضية، فهناك الكثير من الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها أثناء يومك للمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن.

إن استخدام السلالم بدلاً من استخدام المصعد، وحمل المشتريات من السيارة في عدد أقل من الرحلات، والمشي بسرعة أكبر قليلاً، كلها طرق رائعة لدمج النشاط في يومك.

مقالات مشابهة

  • عكس الجارة الرباط.. مدينة سلا غائبة عن تحضيرات المونديال ببنية تحتية مُهترئة وانتشار الفَرّاشة
  • الشيباني: ينبغي لم الشمل في ليبيا لقطع الطريق على مؤامرة الخراب العربي
  • ميتا: مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • مخاطر جديدة تتكشف عن التنحيف بواسطة أوزمبيك
  • منتجات فاسدة تُثير الجدل في تركيا.. ما علاقة الاتحاد الأوروبي
  • التصديري للغذائية : بحث رفع حظر صادرات الأجبان إلى أوروبا مع سلامة الغذاء
  • حظر تجوال وانتشار أمني واسع في المدن السورية
  • تعرف على فوائد ممارسة الرياضة لمرضى القلب
  • بواسطة السكين.. أب يرتكب مجزرة بحق عائلته
  • قيادة سيارة تسلا سايبر كاب بواسطة وحدة تحكم في الألعاب