تنطلق الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، اليوم الإثنين في تمام السادسة مساء بدار الاوبرا المصرية، ومقرر تستمر فعالياته حتى يوم 21 ديسمبر .

 

وتاتي الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير هذا العام بعدد من الفعاليات الفنية ، من بينها الماستر كلاس، والعرض الأول لعدد من الافلام القصيرة العالمية، بالأضافة الى خمس مسابقات فى مجالات فنية مختلفة.

 

وأوضحت إدارة مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، أن عروض الأفلام ستكون خلال أربع أيام من فعاليات المهرجان، بداية من يوم 17 ديسمبر وحتى 20 من نفس الشهر، والتي تضم عدد من الأفلام الدولية مثل مصر وفلسطين ولبنان والمغرب وسوريا والبحرين والصين وفرنسا وغيرها ، وستعرض داخل سينما الهناجر، منوها أن جميع أفلام المهرجان مجانية، و الدخول بأسبقية التواجد .

وتضم الدورة السادسة عدد من الأفلام المميزة، حيث يعرض فيلم "برتقالة من يافا" للمخرج الفلسطيني محمد المغني ضمن المسابقة الدولية ، والفيلم حاصل على جوائز عديدة ومن ضمنها الجائزة الكبرى افضل فيلم دولي فى مهرجان "كليرمون فيران" في فرنسا.

و يعرض المهرجان هذا العام الفيلم المصري "أروح لفين" للمخرج عز الدين الفقى بعرضه العالمي الأول ضمن المسابقة المصرية، ويعرض الفيلم اللبناني "Far From It" للمخرج Mario Ghabali ضمن المسابقة الدولية، كما يعرض الفيلم المصري "كعب عالى" للمخرج مهند الكاشف بالمسابقة الدولية، والفيلم المصري "دم فاسد" للمخرج طارق الشربيني ضمن المسابقة المصرية .

أما عن مسابقات الدورة السادسة لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، فتضم مسابقة افلام الشباب والطلبة والتى تمنج جوائزها باسم رائد السينما المصرية "محمد بيومى"، والتى تتكون من كل من الممثل والمنتج الدكتور عاطف عبد اللطيف  - الفنان عمرو القاضى و  VFX  Production Director محمد عطوة .

و مسابقة أفضل مخرجة مصرية والتى تحمل اسم رائدة السينما المصرية عزيزة أمير، والتى تتكون من كل من الدكتورة ايمان يونس عميدة المعهد العالي للسينما - النجمة حورية فرغلي  و الدكتورة ميرفيت ابوعوف .

و مسابقة الافلام المصرية، والتى تتكون من المخرج سعيد حامد - مديرة التصوير نانسي عبد الفتاح - المنتج شريف فتحي، و مسابقة الافلام الدولية والتى تتكون من كل من المخرج أمير رمسيس - النجمة بشرى و المنتجة السينمائية شاهيناز العقاد، بالأضافة الى مسابقة الافلام الوثائقية والتى تتكون من مدير التصوير د/حسين بكر  - المنتج السينمائى معتز عبد الوهاب - المخرج عمرو بيومى .

أما عن جدول فعاليات الماستر كلاس، والمقام بقاعة سينما مركز الحضارة فتبدأ فعالياته من يوم الثلاثاء بمحاضرة عن العناصر الفنية في إخراج الفيلم القصير لـ جيهان اسماعيل، و كيفية تصميم وتنفيذ المنظر السينمائي الخاص بالفيلم التسجيلي والقصير لـ الدكتورة مروة عزب، أما يوم الأربعاء فتاتي محاضرة دور التكنولوجيا والمؤثرات البصرية في صناعة الأفلام المصرية والعالمية لـ أحمد شحاتة .

وتقام يوم الخميس محاضرة بعنوان تحليل الفيلم السينمائي لـ محمود عبد الشكور، و المراحل المعيارية لصناعة الفيلم السينمائي ( الدورة الفنية للفيلم ) لـ محمد المغربي، أما عن يوم الجمعة فتاتي محاضرة فرص الدعم للمشروعات الثقافية رامي دسوقي إتقان التمثيل امام الكاميرا للأفلام القصيرة لـ هاني طاهر .

ويقيم مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير في دورته السادسة، ندوة للنجم خالد النبوى يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، وندوة للسيناريست تامر حبيب يوم الأربعاء 18 ديسمبر المقبل بمركز الإبداع الفني، والتي يديرهما الناقد والباحث السينمائي محمد رمضان حسين.

ويكرم مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، النجمة ناهد السباعي والممثل الفلسطيني كامل الباشا ومهندس الديكور أنسى أبو سيف بحفل افتتاح دورته السادسة، ومنحهما البرج الذهبي عن مشوارهم الفني، ويقدم الحفل الإعلامية مها الصغير .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة القاهرة الدولي للفيلم القصير دار الأوبرا المصرية الفن بوابة الوفد مهرجان القاهرة الدولی للفیلم القصیر الدورة السادسة ضمن المسابقة

إقرأ أيضاً:

تحرير طابا.. الدبلوماسية المصرية تُحرر آخر شبر من «أرض الفيروز».. تفاصيل المماطلات الإسرائيلية واحترافية لجنة الدفاع في الحصول على حكم تاريخي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"عاهدت الله وعاهدتكم أن قضية تحرير التراب الوطني والقومي هي التكليف الأول الذى حملته ولاء لشعبنا وللأمة"، كلمات رنانة نطق بها الرئيس الراحل محمد أنور السادات في خطاب النصر بعد 11 يومًا من حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وعلى الرغم من رحيل السادات إلا أن مصر تمسكت بما بدأته يوم السادس من أكتوبر من أجل اكتمال النصر واستعادة السيادة المصرية على كل شبر من أرض مصر وقع تحت الاحتلال في 1967، بما في ذلك طابا. 

تحرير طابا.. بداية معركة دبلوماسية ناجحة لمصر

بعد سنوات من النصر الكاسح للقوات المسلحة المصرية، جاء وقت الدبلوماسية لتوقع مصر وإسرائيل معاهدة السلام في 1979، وبدأت مراحل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المصرية في سيناء، إلا أن وصلت إلى طابا وبدأت المماطلات الإسرائيلية.

مماطلات إسرائيلية فاشلة 

وفي أواخر عام 1981 بدأت المماطلات الإسرائيلية، حيث كان من المقرر تنفيذ المرحلة الأخيرة من الانسحاب الكامل، وهنا بدأت إسرائيل تضع العراقيل في وجه التنفيذ الفعلي للانسحاب، وأولى الأزمات التي افتعلتها إسرائيل كان وضع 14 علامة حدودية أهمها العلامة (91) في طابا، الأمر الذي أدّى لإبرام اتفاق في 25 أبريل 1982 والخاص بالإجراء المؤقت لحل مسائل الحدود، والذي نص على عدم إقامة إسرائيل لأي إنشاءات وحظر ممارسة مظاهر السيادة، وأن الفصل النهائي في مسائل وضع علامات الحدود المختلف عليها يجب أن يتم وفقًا لأحكام المادة السابعة من معاهدة السلام المبرمة بين البلدين.

المادة السابعة.. القول الفصل في أزمة طابا

وتنص المادة السابعة من معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية على حل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير المعاهدة عن طريق المفاوضات، وأنه إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات بالمفاوضات فتحل عن طريق التوفيق أو تحال إلى التحكيم، وبعد 3 أشهر من هذا الاتفاق افتتحت إسرائيل فندق سونستا وقرية سياحية وأدخلت قوات حرس الحدود. 

وفي أول رد مصري على الانتهاكات الإسرائيلية، قامت الحكومة المصرية بالرد عن طريق تشكيل اللجنة القومية للدفاع عن طابا أو اللجنة القومية العليا لطابا، وتشكلت بالخارجية المصرية لجنة لإعداد مشارطة التحكيم، وعقب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بالموافقة على التحكيم، تم توقيع اتفاقية المشارطة بمشاركة شمعون بيريز في 11 سبتمبر 1986، والتي قبلتها إسرائيل بضغط من الولايات المتحدة. 

وطوال تلك الفترة سعت مصر لتأكيد سيادتها على كامل التراب المصري، وسعت من خلال اتفاقية المشارطة إلى إلزام الجانب الإسرائيلي بتحكيم وفقًا لجدول زمني محدد بدقة، وحصر مهمة هيئة التحكيم في تثبيت مواقع العلامات ال14 المتنازع عليها. 

تحرير طابا بقرار دولي منصف لصالح مصر 

وفي 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيف بسويسرا في النزاع حول طابا، وجاء الحكم في صالح مصر مؤكدًا أن طابا مصرية، وفي 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخي برفع علم مصر معلنًا السيادة على طابا وإثبات حق مصر في أرضها.

أبطال معركة الدبلوماسية لاستعادة طابا

وقاد المعركة الدبلوماسية لاستعادة التراب المصري وتحرير طابا "لجنة الدفاع عن طابا" والتي تشكلت بقرار من مجلس الوزراء في 13 مايو 1985، حيث نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 641 على تشكيل اللجنة القومية لطابا برئاسة عصمت عبد المجيد وعضوية 24 خبير، منهم 9 من خبراء القانون، و2 من علماء الجغرافيا والتاريخ، و5 من كبار الدبلوماسيين بوزارة الخارجية، و8 من العسكريين وخبراء المساحة العسكرية.

وعهدت وزارة الخارجية المصرية بمهمة إعداد المذكرات إلى لجنة مشارطة التحكيم والتي تشكلت برئاسة نبيل العربي، ممثل الحكومة المصرية أمام هيئة التحكيم في جنيف وبعضوية كل من: من وزارة الخارجية (إبراهيم يسري، بدر همام، حسن عيسى، أحمد أبو الخير، محمود عثمان، عز الدين عبد المنعم، وجيه حنفي، أحمد فتح الله، محمد جمعة، حسين مبارك، محمود سامي، فايزة أبو النجا، أحمد ماهر، مهاب مقبل، ماجد عبد الفتاح)، من وزارة الدفاع (عبد الحميد محسن حمدي، فاروق لبيب، خيري الشماع)، من وزارة العدل (أمين المهدي، فتحي نجيب)، من وزارة البترول (أحمد عبد الحليم، صلاح حافظ)، مفيد شهاب، يونان لبيب رزق، أحمد صادق القشيري، يوسف أبو الحجاج، سميح صادق، صلاح عامر، وحيد رأفت، محمد الشناوي، جورج أبو صعب، طلعت الغنيمي، محمد بسيوني، حسين حسونة، محمد عبد الفتاح محسن. 

واستعانت لجنة الدفاع المصرية بالدكتور "دريك باوت"، في مقابل استعانة إسرائيل بالدكتور "لوتر باخت" وكلاهما أستاذ في القانون الدولي وذو خبرة دولية في هذا النوع من المنازعات. وضمت هيئة التحكيم الدولية 5 أعضاء تمثلوا في كل من: الدكتور حامد سلطان عن الجانب المصري، وعن إسرائيل روث لابيدوت، والثلاثة الآخرون هم: بيليه رئيس محكمة النقض الفرنسية السابق، وشندلر أستاذ القانون الدولي بسويسرا، ولاجرجرين رئيس محكمة ستوكهولم. 

وعقدت الجلسات مع هيئة التحكيم وبدأت بتقديم مذكرة افتتاحية مايو 1987، وكانت أول جلسة في ديسمبر 1986، ثم تلقت المحكمة المذكرات المضادة والردود من الطرفين في أكتوبر 1987، واتفقوا على تقديم مذكرة ختامية في يناير 1988، إضافة إلى جولتين من المرافعات الشفهية في مارس وأبريل من نفس العام، واستمرت المرافعات 3 أسابيع حتى صدور الحكم لصالح مصر في 29 سبتمبر 1988 داخل قاعة المجلس الكبير بالمقر الرسمي لحكومة مقاطعة جنيف، في حضور وكيلي الحكومتين، وأعضاء هيئة الدفاع لكلا الجانبين، بأغلبية 4 أصوات والاعتراض الوحيد من الجانب الإسرائيلي، ووقع الحكم في 230 صفحة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الخارجية المصرية: الجانبان المصري والقطري بحثا الإعداد لمؤتمر القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • قبل قرار الحسم الثاني بساعات.. تفاصيل أول قرار لـ «الفيدرالي الأمريكي» في 2025
  • القيم والعادات المصرية.. ندوة ثقافية وورشة فنية بمكتبة القاهرة الكبرى غدا
  • تحرير طابا.. الدبلوماسية المصرية تُحرر آخر شبر من «أرض الفيروز».. تفاصيل المماطلات الإسرائيلية واحترافية لجنة الدفاع في الحصول على حكم تاريخي
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يقيم احتفالية خاصة
  • بحضور رجال الدبلوماسية والفن.. مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية يقيم احتفالية خاصة
  • ناطقة باللغتين.. إطلاق بوابة رقمية إلكترونية لمحافظة دمياط
  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
  • تفاصيل احتفال "المصري الديمقراطي" بيوم المرأة المصرية
  • جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف URAP لعام 2025