"حسن الظن بالله".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسابيع الثقافية بالفيوم بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف بالمراكز.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم وادارات الأوقاف الفرعية بالقرى.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك تحت عنوان "حسن الظن بالله".
العلماء: حسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي ينبغي أن يملأ المؤمن بها قلبهوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن حُسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي يبنغي أن يملأ المؤمن بها قلبه في جميع أحواله ويستصحبها في حياته، في هدايته، وفي رزقه، وفي صلاح ذريته، وفي إجابة دعائه، وفي مغفرة ذنبه، بل وفي كل شيء،فما أروع حسن الظن بالله حين يوقن المؤمن أن بعد الكسر جبرا، وأن بعد العسر يسرا، وأن بعد التعب راحة، وبعد الدمع بسمة، وبعد المرض شفاء،وبعد الدنيا جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
وأوضح العلماء، أن هناك الكثير من ثمرات حسن الظن بالله منها:أن العبد إذا حسن ظنه بالله تحسنت حياته، لأنه يعلم أن الله تعالى لن يتركه وحيدا ما دام يجتهد في طاعته، قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}،وإذا حسن ظن العبد بربه توكل عليه فانطلق يمشي في الأرض باسم الله على هدى من الله ينتظر تأييد الله له طالما كان مخلصا لربه ساعيا لمرضاته،كما أنه إذا حسن ظن العبد بربه استطاع أن يتعامل مع ما يواجهه من عقبات، فإذا ابتلاه الله تعالى بالخير شكر فكان خيرا له في الدنيا والآخرة، وإذا ابتلاه بالضراء صبر فكان خيرا له، وكلما قوي إيمان العبد كلما حسن ظنه بالله فنال الخير في الدنيا والآخرة.
الجدير بالذكر أن فعاليات الأسابيع الثقافية يتم تنفيذها بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف حسن الظن الظن العلماء الفيوم الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد حسن الظن بالله
إقرأ أيضاً:
في جلسة هيئة كبار العلماء.. المفتي العام: السعودية تتبوأ مكانة عالية في النزاهة ومكافحة الفساد
البلاد – الرياض
أشاد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ؛ بما حققته رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من توالي النجاحات والمنجزات بما يعود بالنفع والخير- بإذن الله- على الجميع، مع ما تمتد إليه يد الفضل والإحسان للمستحقين حول العالم، منوهًا في هذا الصدد، بما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من الجهود الدولية الحثيثة، التي يشاهدها ويشهد بها كل متابع ومنصف، ونشيد كذلك بالمستوى العالي الذي تبوأته المملكة في معايير النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، الذي حذَّرت الشريعة من شره، ونبهت على خطره في الحال والمآل”.
جاء ذلك خلال انعقاد هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة مفتي عام المملكة، في دورتها السادسة والتسعين بمقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض بحضور أعضاء الهيئة وأمينها العام. ونوه سماحته في كلمته التي ألقيت في افتتاح هذه الدورة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- لهيئة كبار العلماء الذي أدى إلى أن تقوم الهيئة بدراسة كل الموضوعات المحالة إليها وإصدار القرارات الشرعية المناسبة لها.
كما هنأ بهذه المناسبة أعضاء هيئة كبار العلماء بالثقة الملكية الكريمة؛ حيث تأتي هذه الدورة بعد التشكيل الجديد للهيئة.
وقال سماحته في كلمته الضافية:” نحمد الله- عز وجل- على ما أولانا وتفضل علينا في هذه البلاد الطيبة من نعم كثيرة، فقد أقام الله- تعالى- هذه البلاد على كتاب الله- عز وجل- وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فاجتمعت الكلمة، وتوحد الصف، وَنِعمَ الجميع في أنحاء المملكة بالأمن والاستقرار والازدهار، وترسَّخ ذلك- ولله الحمد والمنة- على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهما الله.
وأضاف:” ونشير ونشيد في هذا الخصوص، بما ينعم به المواطن السعودي وكل مقيم على أرض المملكة من نعم كثيرة؛ من الأمن والاستقرار والتقدم والرقي- وهو بعد فضل الله تعالى- ثمرة مباركة من ثمار القيادة الرشيدة القائمة على دستور المملكة الثابت والراسخ، الذي يُمثِّل مصدر اعتزازها وقوتها وريادتها؛ كتاب الله تعالى، وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم” فكان عدلُ الشريعة على الجميع، وخدمة الإسلام والمسلمين، ولا سيما شرف خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وعلى هذا الهدي الكريم ترسخت المواقف العادلة للمملكة العربية السعودية، ولا سيما موقفها الثابت والمشرف- الذي نعتزُّ به جميعًا- من القضية الفلسطينية، المؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
من جهته، قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد:” إن جدول أعمال هذه الدورة السادسة والتسعين احتوى على عدد من الموضوعات المحالة من المقام الكريم، ومن جهات حكومية، ومن القطاع الخاص، حيث دُرست هذه الموضوعات من لجان وخبراء ذوي اختصاص في الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال”.