أعلنت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسابيع الثقافية بالفيوم بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف بالمراكز.

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم وادارات الأوقاف الفرعية بالقرى.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك تحت عنوان "حسن الظن بالله".

العلماء: حسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي ينبغي أن يملأ المؤمن بها قلبه 

وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن حُسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي يبنغي أن يملأ المؤمن بها قلبه في جميع أحواله ويستصحبها في حياته، في هدايته، وفي رزقه، وفي صلاح ذريته، وفي إجابة دعائه، وفي مغفرة ذنبه، بل وفي كل شيء،فما أروع حسن الظن بالله حين يوقن المؤمن أن بعد الكسر جبرا، وأن بعد العسر يسرا، وأن بعد التعب راحة، وبعد الدمع بسمة، وبعد المرض شفاء،وبعد الدنيا جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين. 

وأوضح العلماء، أن هناك الكثير من ثمرات حسن الظن بالله منها:أن العبد إذا حسن ظنه بالله تحسنت حياته، لأنه يعلم أن الله تعالى لن يتركه وحيدا ما دام يجتهد في طاعته، قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}،وإذا حسن ظن العبد بربه توكل عليه فانطلق يمشي في الأرض باسم الله على هدى من الله ينتظر تأييد الله له طالما كان مخلصا لربه ساعيا لمرضاته،كما أنه إذا حسن ظن العبد بربه استطاع أن يتعامل مع ما يواجهه من عقبات، فإذا ابتلاه الله تعالى بالخير شكر فكان خيرا له في الدنيا والآخرة، وإذا ابتلاه بالضراء صبر فكان خيرا له، وكلما قوي إيمان العبد كلما حسن ظنه بالله فنال الخير في الدنيا والآخرة.

الجدير بالذكر أن فعاليات الأسابيع الثقافية يتم تنفيذها بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف حسن الظن الظن العلماء الفيوم الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد حسن الظن بالله

إقرأ أيضاً:

الأحد القادم.. انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي الثاني بجامعة طيبة التكنولوجية

تحت رعاية وزير التعليم العالي، ومحافظ الأقصر، ورئيس جامعة طيبة التكنولوجية، تنطلق الأحد القادم فعاليات الأسبوع البيئي الثاني بالجامعة، تحت شعار: "تكنولوجيا مبتكرة لمستقبل أخضر مستدام"، بمشاركة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالشأن البيئي.

وقال الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، إن النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من الأسبوع البيئي شجع على تنظيم النسخة الثانية، مؤكدًا أن الجامعة تسعى لترسيخ ثقافة الاستدامة وربط التكنولوجيا الحديثة بحلول بيئية مبتكرة، بما يعزز من وعي المجتمع الجامعي والمحلي بالتحديات البيئية الراهنة.

وأضاف زين الدين: "الابتكار لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة ملحّة لمواجهة التغير المناخي، والتلوث، واستنزاف الموارد"، داعياً إلى تبني تقنيات حديثة تحقّق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة، تماشياً مع أهداف رؤية مصر 2030.

من جانبه، أوضح الدكتور علي حمدان، عميد كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية والمشرف على فعاليات الأسبوع، أن البرنامج يتضمن سلسلة من الأنشطة التفاعلية، تشمل ورش عمل، جلسات حوارية حول الابتكار البيئي، عروض بوسترات علمية، مسابقات بحثية، دوري ثقافي، وماراثون رياضي للترويج للحياة الصحية المستدامة، إلى جانب حملات للتشجير والتبرع بالدم.

وأكد حمدان أن الجامعة تسعى من خلال هذا الأسبوع إلى غرس مفاهيم السلوك البيئي الإيجابي لدى الطلاب، وتشجيعهم على تقديم حلول تطبيقية للمشكلات البيئية، بما يعزز من دور الجامعة كمنصة رائدة في مجال الابتكار البيئي على مستوى صعيد مصر.

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية.. صور
  • من ضاقت به الدنيا ماذا يفعل؟.. الإفتاء: هذا الذكر يفرِج كل ضيق
  • رمضان عبد المعز: الأخوّة نعمة إلهية.. وهي أعظم سند في الدنيا وشفيع بالآخرة
  • نائب محافظ الأقصر يشهد افتتاح فعاليات الأسبوع البيئي الثاني.. صور
  • ما حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله أنه لم يفعله؟.. الأزهر يجيب
  • الأوقاف: إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • الأحد القادم.. انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي الثاني بجامعة طيبة التكنولوجية
  • أوقاف الفيوم تفتتح 4 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل بعد الإحلال والتجديد
  • خطيب المسجد النبوي: أعظم أسباب الثبات كثرة ذكر الله والإقبال على كتابه
  • خطيب الجامع الأزهر: القرآن نهى عن التنازع والتفرق لأنه يضعف الوطن