كندا: تزايد التكهنات بعودة عمال البريد للعمل بعد إضراب تاريخي تجاوز الشهر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتزايد التكهنات بعودة عمال البريد الكنديين إلى العمل في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، إذا قرر مجلس العلاقات الصناعية الكندي إنهاء الإضراب المطول، الذي يشارك فيه 55 ألف عامل بريد بشكل مؤقت.
وأوضح ماتيو بيروتين، المتحدث باسم وزير العمل الكندي ستيفن ماكينون - في بيان الأحد، أن المجلس هو جهة مستقلة، مما يعني أنه لا توجد ضمانات بأن يتم إعادة عمال البريد إلى العمل أو متى سيحدث ذلك، مشيرا إلى أن القرار متوقع في بداية الأسبوع المقبل.
وقال ماتيو بيروتين، "الأمر خارج أيدينا، متوقعا أن يصدر القرار اليوم الإثنين أو غدًا الثلاثاء "، مضيفا أن ذلك قد يعني عودة الموظفين إلى العمل في بداية الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من إعلان ماكينون أنه طلب من مجلس العلاقات الصناعية الكندي إصدار أمر يعيد عمال البريد إلى العمل في ما وصفه بأنه "وقف مؤقت"، وهو ما اعتبرته النقابة "هجومًا على حقهم الدستوري في التفاوض الجماعي والإضراب".
ودافع ماكينون عن قراره باعتباره حلًا مؤقتًا لإنهاء إضراب طويل الأمد أضر بتسليم الطرود خلال موسم العطلات وأدى إلى تأخير وصول مواد ضرورية مثل الأدوية والوثائق الرسمية.
وكان وزير العمل الكندي ستيفن ماكينون صرح الجمعة الماضية، بأنه " لا يمكن للكنديين الاستمرار في تحمل عواقب هذا الجمود "، مضيفا أن أولويتنا هي استعادة خدمات البريد مع ضمان التوازن العادل بين حقوق العمال، وحقوق صاحب العمل، وكذلك حقوق الكنديين.
لكن، خلافًا لتعامله مع نزاعات العمل في قطاعي السكك الحديد والموانئ البحرية، حيث طلب من المجلس الكندي للعلاقات الصناعية فرض تحكيم ملزِم، طلب ماكينون هذه المرة من المجلس، وهو مؤسسة حكومية فيدرالية، "تحديد ما إذا كان يعتقد أن بالإمكان التوصل إلى حل على المدى القصير جدًا لهذا الإضراب الذي بدأ شهر نوفمبر الماضي".
وتطالب النقابة بزيادة رواتب العمال بنسبة 24% على مدى أربع سنوات، وقال المفاوض باسمها، جيم جالانت، في مقابلة مع قناة "سي تي في"‘ الإخبارية الجمعة الماضية، بأن إدارة المؤسسة تتحرك "في الاتجاه المعاكس لما نحتاج إليه للتوصل إلى عقد عمل جماعي عن طريق التفاوض".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا التكهنات عمال البريد إضراب تاريخي الشهر إلى العمل العمل فی
إقرأ أيضاً:
تزايد الدعم لرئيسة وزراء الدنمارك وسط خلاف مع ترامب
حصلت رئيسة وزراء الدنمارك على دعم واسع في أحدث تقييم للتأييد لها في الوقت الذي تحاول فيه صد جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على غرينلاند.
وقال حوالي 45% من المشاركين الدنماركيين في الاستطلاع إن مته فريدريكسن تقوم بعمل جيد في إدارة الدولة الاسكندينافية، مقارنة بـ31%، قبل شهرين، حسب استطلاع رأي نشرته اليوم الجمعة قناة "دي. آر" التلفزيونية الدنماركية، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة.
وهذا هو أعلى دعم لرئيسة الوزراء، البالغة من العمر 47 عاما، منذ أكثر من عامين.
وحاولت فريدريكسن التعامل مع هوس ترامب بأكبر جزيرة في العالم، وهي جزء من مملكة الدنمارك، لكن لديها حكومتها الخاصة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت رئيسة وزراء الدنمارك بأن الولايات المتحدة تمارس "ضغطا غير مقبول" على غرينلاند.
كما برزت فريدريكسن في الأشهر الأخيرة كواحدة من القادة الأوروبيين الذين شكلوا دعم القارة لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
ومن المقرر أن يزور نائب الرئيس جيه.دي فانس قاعدة عسكرية أميركية، في شمال غربي غرينلاند في وقت لاحق اليوم الجمعة، مع وفد يضم زوجته.
وكانت فريدريكسن، رفضت في وقت سابق بيع غرينلاند، وقالت إن الجزيرة "ليست للبيع"، بعد أن كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن اهتمام ترامب بشراء الجزيرة.
وتابعت قائلة قبل اجتماع غير رسمي لزعماء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "غرينلاند اليوم جزء من مملكة الدنمارك. جزء من أراضينا وليست للبيع".
وقال ترامب إنه سيجعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة ولم يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإقناع الدنمارك بتسليمها.