يمانيون../
اختتمت السلطة المحلية بأمانة العاصمة ومؤسسة بنيان التنموية اليوم، دورة تدريبية لفرسان التنمية في مجال العمل التنموي ضمن برنامج دعم التطوع لعدد 90 متدرباً من مديريات شعوب والثورة والوحدة .

هدفت الدورة على مدى عشرة أيام بتمويل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالأمانة، إلى إكساب المتدربين أساسيات العمل الطوعي والتنمية والموارد التنموية والمبادرات المجتمعية والتنمية الحضرية.

وفي الاختتام أشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالأمانة حمود النقيب، إلى دور برنامج فرسان التنمية في إعداد متطوعين بمجالات التنمية الزراعية والاقتصادية والاجتماعية خلال هذه المرحلة الصعبة والاستعداد للمراحل المقبلة.

وأوضح أن العمل الطوعي يسهم في تحفيز المجتمع للنهوض والتنمية، من خلال استغلال الإمكانات والقدرات المتاحة، وتجميعها في قوالب مبادرات مجتمعية تنشط في المشاريع التنموية والخدمية.

من جانبه أوضح مدير وحدة تمويل المشاريع الزراعية بالأمانة المهندس عبدالملك الإنسي، أن المبادرات المجتمعية تسهم إلى حد كبير في تخفيف معاناة المجتمع وتوفير احتياجاته من الخدمات بأقل الإمكانيات، إضافة إلى دورها في مساندة الجهود الرسمية.

وحث المتدربين على عكس المعارف التي تلقوها في الواقع العملي، لإحداث نهضة تنموية حقيقية في مديريات شعوب والثورة والوحدة، مبيناً أن كل مشارك يمثل نواة حقيقية لتطوير العمل المجتمعي والتنموي.

تخلل الاختتام الذي حضره مديرو مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ناصر الكاهلي ومديريات الثورة عقيل السقاف والوحدة سامي حميد ورئيس العمليات المساندة بمؤسسة بنيان جمال شرف الدين ومدير منطقة صنعاء وائل مهدي ومنسق المؤسسة بالأمانة عبدالحفيظ حصن وعدد من القيادات المجتمعية، عددا من الفقرات والقصائد، وتكريم المشاركين بالشهادات التقديرية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

التنمية المحلية تختتم تأهيل الكوادر الأفريقية بجلستين حول دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات

اختتمت وزارة التنمية المحلية فعاليات اليوم الثاني للنسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث"، التي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، و يشارك في الدورة 26 متدرباً من 22 دولة أفريقية.

تضمن اليوم الثاني جلستي عمل، الأولى حول "دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث"، أدارها فريدريك سيدو، مدير أول التجارة والاستثمار ببنك الاستيراد والتصدير الأفريقي (أفريكسيم)، والثانية حول "إدارة الأزمة الإعلامية"، قدمها الدكتور خالد قاسم، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات .

واستعرض فريدريك سيدو خلال ورشة العمل الأولي جهود ودور بنك أفريكسيم في دعم الدول الأفريقية لمواجهة الأزمات والكوارث، موضحاً أن البنك يعمل في 53 دولة أفريقية و12 دولة عربية من خلال 6 مكاتب إقليمية منها المكتب الرئيسي بالقاهرة، مشيراً  إلى أن البنك قدم تسهيلات لتمويل التجارة والاستثمار، وساهم في تجاوز العديد من الأزمات بالبلدان الافريقية، مثل أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية عام 2015، حيث أطلق البنك "مرفق سيولة التجارة" لدعم الدول الأفريقية في شراء السلع الأساسية.

كما تناول ممثل افريكسيم الآليات التى يركز عليها البنك الأفريقي لدعم الدول الأفريقية في مواجهة الأزمات والطوارئ، حيث لدي البنك الافريقي استراتيجية فعالة للاستجابة للأزمات في مختلف دول القارة، واستعرض خلال ورشة العمل  ابرز النماذح للأزمات والتحديات التى تعرضت لها الدول الافريقية ، وطرق الاستجابة والدور الهام والمحورى للبنك لمساعدتهم في تجاوز الازمات .

وأشار فريدريك  إلي أن البنك خصص 1.5 مليار دولار لدعم القارة خلال جائحة كورونا، و2 مليون دولار لشراء اللقاحات، بالإضافة إلى منصة باستثمارات 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الطبية،وفي مواجهة أزمة الغذاء الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية خصص البنك 8 مليارات دولار لدعم الأمن الغذائي واستيراد المنتجات الأساسية.

وخلال ورشة العمل الثانية، تناول الدكتور خالد قاسم أهمية التعامل مع الأزمات الإعلامية والبيئية، مشيراً إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تمثل تهديداً عالمياً يتطلب استجابات سريعة ومستدامة، واستشهد بحرائق الغابات في الولايات المتحدة وما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على المناخ والدول الأفريقية.

وأكد مساعد وزيرة التنمية المحلية على ضرورة توفير قاعدة بيانات محدثة حول مصادر التهديد وآليات التعامل معها، مع التركيز على مراحل إدارة الأزمات البيئية، بدءاً من تحليل أسبابها وانعكاساتها، إلى مراقبتها وقياس فاعلية إدارتها. وشدد قاسم على أهمية تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة لتحقيق استجابة فعالة.

كما أشار الدكتور خالد قاسم إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في معالجة الأزمات، موضحاً أهمية إعداد خطة إعلامية شاملة تحدد الأزمات المحتملة، وتوضيح دور المتحدث الرسمي والمواصفات الواجب توافرها فيه،مؤكدا على أن الإعلام الموضوعي يسهم في احتواء الأزمات وحلها في أسرع وقت.

مقالات مشابهة

  • "أثر التجارة الخارجية الزراعية على التنمية" ورشة عمل ببحوث الاقتصاد الزراعي
  • هيئة أسر الشهداء بالأمانة تناقش خطة المشاريع الرمضانية والكسوة العيدية
  • عُباد يتفقد عدداً من المشاريع الخدمية في مديريتي السبعين وشعوب بالأمانة
  • عباد يتفقد عدداً من المشاريع الخدمية بمديريتي السبعين وشعوب بأمانة العاصمة
  • التنمية المحلية تختتم تأهيل الكوادر الأفريقية بجلستين حول دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات
  • «التنمية المحلية» تختتم فعاليات اليوم الثاني من دورة تأهيل الكوادر الأفريقية
  • اجتماع بأمانة العاصمة يناقش سير أعمال إزالة مخالفات البناء في مديرية الثورة
  • وزير التربية والتعليم والبحث العلمي يدشن اختبارات النقل
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يتفقد المشاريع التنموية والاقتصادية في منطقة الحدود الشمالية ومدينة وعد الشمال
  • ترحيل 3 آلاف و206 مهاجرين أفارقة من اليمن