هربا من بطش زوجها.. سيدة تقفز من الطابق الثالث بالغربية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أنقذت العماية الإلهية سيدة حاولت الهرب من بطش زوجها بالقفز من شرفة منزلها بالطابق الثالث، بمدينة زفتي في محافظة الغربية، وتعرضت الزوجة لكسور متفرقة بجسدها.
تعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة زفتى يفيد بورود بلاغ، بسقوط سيدة من بلكونة منزلها تدعي "ياسمين م ع" البالغة من العمر 33 سنة، مقيمة بمدينة زفتي.
كما انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي موقع البلاغ وتم الدفع بسيارة إسعاف ونقلها إلي مستشفي زفتي العام، وبالكشف عليها وعمل الفحوصات اللازمة تبين إصابتها بكسور وجروح متفرقة بالجسد.
وأفاد شهود عيان من الجيران بأنه نظرا الخلافات بين الزوجين فشرع الشاب زوجها في تهذيبها والتعدي عليها بالسباب والضرب مما دفعها إلي القفز من الشرفة بالطابق الثالث بالمنزل هربا من بطشه ونجح بعض المارة من الأهالي من إنقاذ حياتها وطلب الاسعاف من أجلها ونقلت إلي مستشفي زفتي لاسعافها.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوجها زفتي نجاة سيدة هربت سيارة إسعاف المزيد
إقرأ أيضاً:
كيد نسا بالأسلحة النارية.. طليقة تورط زوجها السابق في تهمة بلطجة على السوشيال ميديا
كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة مفاجأة مدوية بشأن الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشاب يحمل أسلحة نارية، والتي زعمت منشورات أنه يمارس أعمال بلطجة ويروع المواطنين.
أثبتت التحقيقات أن الأمر لا يعدو كونه محاولة انتقام دبرتها طليقته لتوريطه.
حيث تعود بداية الواقعة إلى انتشار صور لشاب يحمل أسلحة، أُرفقت بتعليقات تتهمه بالبلطجة في محافظة الجيزة، ما أثار حالة من الجدل والغضب.
وبالقبض على الشاب، اعترف بأنه صاحب الصور، لكنه نفى استخدام تلك الأسلحة في أي أنشطة إجرامية.
وفي تطور مفاجئ، كشف المتهم أن طليقته هي من سربت الصور من هاتفه ونشرتها عبر الإنترنت بهدف الانتقام منه بعد خلافات حادة أعقبت الطلاق.
وبالتحقيق معها، أقرت بأنها نشرت الصور عمدًا بهدف تلفيق تهمة له، أملًا في سجنه كوسيلة للانتقام.
أمرت النيابة بحجز السيدة لمدة 24 ساعة على ذمة التحريات، كما تقرر حجز الشاب بعد تحريز الأسلحة التي ظهرت في الصور.
وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الداخلية أن ما جرى تداوله عبر مواقع التواصل غير صحيح، وأن الواقعة تعود إلى خلافات أسرية وليس لجرائم بلطجة.