افتتح الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية معرض “نبيو” للذهب والمجوهرات 2024، بحضور رجل الأعمال محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، وممثلي اتحاد الصناعات المصرية الغرف التجارية.

معرض "نبيو" للذهب والمجوهرات 2024.. منصة عالمية لإبراز التميز المصري

ينطلق معرض "نبيو" للذهب والمجوهرات في نسخته المميزة للعام 2024، في حدث يعكس الريادة المصرية في صناعة المجوهرات على المستوى الإقليمي والعالمي.

سيُقام المعرض تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية.

معرض نيبو| انطلاقة جديدة لهيمنة مصر في صناعة وتصدير الذهب.. إيه الحكايةمعرض نيبو 2024| بوابة مصر لزيادة صادرات الذهب وتقليص الفجوة الدولاريةالغرف التجارية: معرض "نيبو" للذهب والمجوهرات يدعم تنمية الصادراتقبل “نيبو” الدولي| الذهب المصري ثروة تاريخية.. وخبير: ننتج 12 طنا سنويا.. والمعرض نبض للسوق

وكشف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن التفاصيل الكاملة للمعرض، مؤكدًا أنه يمثل أكبر حدث سنوي في مجال صناعة الذهب والمجوهرات بمصر. وسيشهد المعرض مشاركة واسعة تضم 80 عارضًا، بينهم 49 علامة تجارية مصرية و31 عارضًا دوليًا، مع تخصيص جناحين مميزين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى.

166 مشاركًا من 19 دولة 

يتميز المعرض يكمن في فعالياته المتنوعة، حيث يتضمن برنامج المشترين الدوليين الذي سيستضيف 166 مشاركًا من 19 دولة مختلفة، بهدف تعزيز التعاون التجاري وفتح آفاق جديدة للتصدير. كما سيقام معرض فني فريد بعنوان "المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية"، إلى جانب مسابقة تصميم المجوهرات التي شهدت مشاركة واسعة من مصر و13 دولة أخرى.

وأوضح الوزير أن المعرض سيوفر مساحة عرض تبلغ 10,000 متر مربع، مخصصة بشكل أساسي للتجار، مع تقديم تخفيضات خاصة على رسوم الاشتراك لرواد الأعمال ومصممي الفضة. وتأتي هذه المبادرة ضمن تعاون مشترك بين مصلحة الدمغة والموازين والشعبة العامة للذهب والمجوهرات في اتحاد الغرف التجارية.

تعاون مثمر بين الدولة والقطاع الخاص

يعكس المعرض رؤية مصر الطموحة لتصبح مركزًا عالميًا لصناعة الذهب والمجوهرات، حيث يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص. يؤكد الدكتور شريف فاروق أن هذا الحدث يمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية.

رئيس "نيبو للذهب": المعرض يستهدف تحويل مصر لمنطقة دولية للصناعةوزير التموين يتابع التحضيرات النهائية لمعرض “نيبو 2024” للذهب والمجوهرات

وشدد الوزير على أهمية قطاع الذهب والمجوهرات كأحد الركائز الاقتصادية الهامة، مؤكدًا أن معرض "نبيو" يسهم في دعم الصناعة المحلية وإيجاد فرص استثمارية جديدة تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني. ستوفر هذه المنصة العالمية فرصة مثالية للمصممين والتجار لعرض إبداعاتهم وتوسيع آفاق أعمالهم محليًا وعالميًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد أبو العينين وزير التموين والتجارة الداخلية شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية المزيد للذهب والمجوهرات

إقرأ أيضاً:

صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل

تُعد الحُلي الذهبية والمجوهرات من المقتنيات المحببة لدى النساء، لما تضفيه من رونق وبهاء على من ترتديها، إذ تسعين لاقتناء مختلف أنواعها من العقود، والأقراط، والأساور، والخواتم وغيرها، أو تقديمها كهدايا للأعزاء.
وعُرف أهالي المنطقة الشرقية منذ مئات السنين بإتقانهم العديد من الصناعات والحرف اليدوية، من أبرزها صياغة الذهب والمجوهرات، وهي مهنة احترفتها عدة عائلات في محافظتي الأحساء والقطيف، وأسهمت في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة.
أخبار متعلقة الفزع يسيطر.. عبارة تواجه عاصفة قوية في مضيق ميسينا الإيطاليالأحساء.. ورشة عمل حول أدوات وثغرات اختراق تطبيقات الويب الشائعةومع النمو الاقتصادي للمملكة، اتجه بعض أصحاب هذه الحرفة إلى مهن أخرى أو وظائف مكتبية، فيما تحول آخرون إلى التجارة في الذهب بيعًا وشراءً أو استيراده من الخارج، بينما حافظت فئة منهم على مزاولة هذه المهنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبلمهنة عريقةوفي هذا السياق، يستعرض الرئيس الأسبق للجنة الذهب والمجوهرات بغرفة التجارة والصناعة بالمنطقة الشرقية محمد علي الحمد، المنتمي إلى عائلة عُرفت بصناعة وتجارة الذهب، ملامح هذه المهنة بين الماضي والحاضر، مشيرًا إلى أنه التحق بها منذ صغره، وورثها عن والده وأجداده، الذين أبدعوا في تشكيل الذهب باستخدام أدوات بسيطة لإنتاج حُلي مميزة، تُباع في محال صغيرة أو عبر باعة متجولين.
ويوضح أن الصائغ في الماضي لم يكن متقنًا لمهنته فحسب، بل كان تاجرًا بالفطرة، يستقبل الزبائن في دكانه، يبيعهم مشغولاته أو يعيد صياغة ما يجلبونه من ذهب وفضة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
وكان بعضهم يتنقل سيرًا على الأقدام أو بوسائل النقل القديمة بين القرى والبوادي، يبيعون ويشترون الذهب المستعمل والفضة وزري البشوت (الخيوط الذهبية المطرزة للعباءة)، مستخدمين ميزانًا يدويًا ومعايير تقليدية مثل الجنيه أو الريال الفضة قبل أن تُفرض وحدة الجرام قبل أكثر من 50 عامًا، وكانت المعاملة تقوم على الثقة المتبادلة، حيث يُباع الذهب بالدين أو يُسلَّم للصائغ لإعادة صياغته أو إصلاحه.
ويستذكر الحمد، سعر الذهب في طفولته عندما كان يرافق والده لشراء سبيكة بوزن عشر تولات (مما يعادل 116 جرامًا) مقابل 600 ريال، موضحًا أن هذا السعر آنذاك لم يكن يُعد زهيدًا.من الصناعة للتجارةويشير إلى مراحل الصياغة القديمة، بدءًا بصهر الذهب في "الكوبجة" (البوتقة) على الجمر باستخدام منفاخ جلدي، ثم تشكيله بالمطرقة والصندالة (السندان)، وهي من الأدوات الرئيسة لدى الصائغ، إذ تدل وثيقة شرعية تعود لأكثر من 200 عام على بيع "صندالة"، مما يعكس أهميتها، إضافة إلى أدوات أخرى كان الصائغ يصنعها بنفسه، ويعرض نتاج عمله في صندوق يُعرف بـ "المطبقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
وبيّن أن النمو الاقتصادي الذي شهدته المملكة دفعت الكثير من الصاغة إلى التحول للتجارة، بفتح محلات أو ورش ومصانع، فيما غادر آخرون المهنة إلى الشركات الوطنية أو الوظائف الحكومية، مؤكدًا أنه ينتمي لجيل مارس الصياغة يدويًا قبل أن ينتقل إلى تجارة الذهب وإنشاء ورش متخصصة.
أما المهندس جعفر بن أحمد الناصر، الشاب الذي أكمل دراسته في الهندسة الكهربائية بالولايات المتحدة الأمريكية، وفضّل مواصلة مسيرة أسرته في صياغة الذهب، يذكر أن صناعة الذهب والمجوهرات شهدت تغيّرات كبيرة مقارنة بالماضي، نتيجة عوامل اقتصادية وثقافية واجتماعية، أبرزها انفتاح المجتمع على الثقافات الأخرى، ما زاد من طلب الزبائن على التصاميم المميزة، ودفع الصاغة إلى ابتكار طُرز جديدة باستخدام آلات دقيقة مستوردة من مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر المعدن الثمين أثر مباشرة على هذه الصناعة، إذ إن القطع كبيرة الحجم أسهل من حيث التشكيل، لكنها أغلى ثمنًا، ما يضع المصمم أمام تحدٍّ لإنتاج أجمل الحُلي بأقل وزن ممكن، وهو ما يسعى إليه المصنعون اليوم.

مقالات مشابهة

  • صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
  • بحضور محافظي الدقهلية ودمياط.. افتتاح أكبر معرض للاستثمار العقاري
  • “قره غوز.. الخروج من الظل”.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي في موسكو
  • افتتاح معرض كاريكاتير ثلاث قارات .. ومحفوظ من مصر
  • افتتاح معرض كاريكاتير «ثلاث قارات.. ومحفوظ من مصر» بالهناجر.. صور
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 “HSE EXPO”
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025
  • محافظ الجيزة يشهد افتتاح معرض ديارنا للحرف التراثية بالمتحف الزراعي بالدقي.. صور
  • رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك فى افتتاح معرض "ديارنا"
  • افتتاح معرض ديارنا زهور الربيع بالمتحف الزراعي تحت شعار مصر بتتكلم حرفي