مدحت صالح يتألق في حفل دار الأوبرا.. صور
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أحيا أمس الأحد الفنان مدحت صالح حفلا غنائيا ضخما بدار الأوبرا المصرية.
وقدم مدحت صالح هذا الحفل لدعم العاملين بقطاعاتها المختلفة، وتمثل فى هذا الحفل الذى أقامته دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد بمشاركة الموسيقار وعازف البيانو الشهير عمرو سليم ومصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر وخصص دخله لتنمية موارد صندوق تأمين العاملين بالأوبرا .
على المسرح الكبير أُضيفت حكاية مميزة لرواية الإبداع الجاد، ووسط حشد جماهيرى ضخم سجل مدحت صالح حضوراً براقاً مجدداً عهد الأصالة مع الحضور من عشاق الطرب وروى صفحات من قصة نجاحه التى إمتدت لعقود وتغنى بمختارات من أعماله كان منها آسف على الأحلام ، حاتكلم ، أنا مش ليكى ، ولا تسوى دموع ، النور مكانه فى القلوب ، حبيبى يا عاشق ، يتقال ، انا مش بعيد ، زى ماهى ، قلب واحد ، المليونيرات ، بالمختصر المفيد ، لحظة تاريخية ، قلب واحد ، وياكى كل المواعيد ، نورتى قلبى ، السهرة تحلى ، ابن مصر ، ومن الأعمال التراثية (الحلوة ، أسمر ياأسمرانى وشوف يا قلبى) .
وأعلنت دار الأوبرا عن نفاد تذاكر حفل "كلثوميات"، الذى يقام تحت رعاية وزارة الثقافة، ودار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء أبو زيد وتحت قيادة المايسترو صلاح غباشى، وذلك على مسرح معهد الموسيقى العربية يوم الجمعة 31 ديسمبر الجارى، بمشاركة الفنانة بسملة كمال والفنانة رحاب عمر، والحفل يقام بمناسبة احياء ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم.
تقيم دار الأوبرا عددا من الحفلات تحت اسم كلثوميات، تخليداً لتاريخ سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم، على كل مسارح در الأوبرا سواء بالقاهرة او بالإسكندرية أو دمنهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الأوبرا مدحت صالح أخبار الفن المزيد دار الأوبرا مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض
وكالات
أكتشف مجموعة من الخبراء والمختصون “قنبلة موقوتة” في القارة القطبية الجنوبية تشكل تهديداً مباشراً لكوكب الأرض، وذلك لقدرتها علي إعادة تشكيل القارة وزيادة مستويات سطح البحر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.
وذكر تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، إن دراسة جديدة خلصت إلى أن أكثر من 100 بركان تقع تحت سطح الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية في طريقها إلى الانفجار وهي عُرضة بشكل خاص للانهيار.
وحذر العلماء بالدراسة من أن تغير المناخ قد يتسبب في ذوبان الغطاء الجليدي، مما يؤدي إلى زيادة النشاط البركاني الذي يُسرع من ذوبان الجليد على السطح، مما يخلق “حلقة تغذية مرتدة إيجابية”.
وتقل كمية الكتلة التي تضغط على السطح، مع ذوبان الغطاء الجليدي، مما يخلق تأثيراً مهيجاً في باطن الأرض، وهذا بدوره يسمح لغرف الصهارة في أعماق القارة بالتوسع، مما يسرع العمليات التي تؤدي إلى الانفجار من خلال الضغط على جدران الغرفة وإطلاق الغاز المحاصر داخلها، وعندما تثور البراكين، يؤدي هذا إلى المزيد من الذوبان على السطح، وتبدأ العملية من جديد.
ووضع الباحثون نموذج لهذه الظاهرة باستخدام أكثر من 4000 محاكاة حاسوبية متقدمة، ووجدوا أن ذوبان السطح يُسرع العملية التي تبدأ مراحلها الأولى خلال عشرات إلى مئات السنين.
وقام الفريق البحثي خلال الدراسة بإزالة طبقة جليدية يبلغ سمكها 3280 قدماً على مدار 300 عام، وهو ما يعتبر ذوباناً معتدلاً في غرب القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا زيادة كبيرة في النشاط البركاني وحجم الانفجارات، وأطلقت بعض الغرف حرارة كافية لإذابة أكثر من ثلاثة ملايين قدم مكعب من الجليد سنوياً.
ووجد العلماء أن زيادة الانفجارات البركانية من العديد من البراكين في الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية لن تضر بالمجتمعات البشرية بشكل مباشر، حيث أن القارة غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير، ولكنها قد تسبب ضرراً غير مباشر من خلال تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية.
وأوضحت الدراسة إنه إذا انهارت الطبقة الجليدية تماماً، فقد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 190 قدماً، وهذا من شأنه أن يغمر مدناً ساحلية بأكملها مثل نيويورك وطوكيو وشنغهاي، مما يجعلها غير صالحة للسكن، بحسب ما تقول الدراسة.
ويعتقد العلماء أن السيناريو المروع لا يزال بعيداً، حيث تتنبأ أحدث التقديرات بانهيار شبه كامل للغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية بحلول عام 2300، مما يمنح البشرية 275 عاماً لمحاولة إبطاء انحداره.
ووفقاً للباحثين، فإن النماذج التي أنتجت هذا التقدير لم تأخذ في الاعتبار حلقة التغذية الراجعة بين الذوبان والنشاط البركاني، لذلك فإن التاريخ الفعلي للانهيار قد يكون أقرب بكثير، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا هو الحال فعلاً.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن النشاط البركاني تحت الغطاء الجليدي قد يلعب دوراً أكبر في انحداره مما كان يعتقد الخبراء سابقاً.
اقرأ أيضا:
تدفق هائل للحمم البركانية يمتد لأكواخ التخييم التاريخية في إثيوبيا .. فيديو