المعارض السوري برهان غليون ينتقد اجتماع العقبة.. وصاية أكثر من التضامن
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شكك المعارض السوري المعروف والرئيس السابق لـ”المجلس الوطني السوري”، برهان غليون، بنوايا وأهداف الاجتماع الوزاري العربي بشأن سوريا، والذي أصدر بيانه الختامي السبت، من مدينة العقبة الأردنية.
وقال غليون، في منشور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يوحي بالوصاية أكثر من التضامن مع سوريا.
عقد اجتماع لجنة الاتصال حول سورية في "العقبة" بحضور عديد الدول التي لم تخف دعمها لنظام الأسد بدل عقده في دمشق الحرة بمشاركة السوريين لا يبشر بخير ولا يطمئن حول نوايا اللجنة.
وأضاف غليون، “عقد اجتماع لجنة الاتصال حول سورية في العقبة بحضور عديد الدول التي لم تخف دعمها لنظام الأسد بدل عقده في دمشق الحرة بمشاركة السوريين لا يبشر بخير ولا يطمئن حول نوايا اللجنة”.
وأكد أنه "يوحي بالأحرى بإرادة فرض الوصاية، ويظهر كمؤامرة أكثر بكثير من رغبة في التضامن وتقديم الدعم للسوريين".
وأردف، "نتمنى من أخوتنا العرب ان يدركوا ان التحديات التي يواجهها تحرير سوريا من نظام الطاغية وحلفائه اكبر بكثير من مخاوفهم السياسية، وأن سوريا حرة ومستقلة وسيدة ستكون أكبر دعم لمنظومة الجامعة العربية والدفاع عن استقلال وسيادة جميع دولها".
والسبت، أصدرت دول عربية، إضافة إلى تركيا، بيانا ختاميا بعد اجتماعها في مدينة العقبة الأردنية، لمناقشة تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
البيان الذي جاء عقب قمة شاركت فيها الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، الإمارات، البحرين، قطر، وبحضور أمين عام جامعة الدول العربية، أكد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم الدعم والعون له في هذه المرحلة.
كما لفت إلى ضرورة أن تكون عملية الانتقال إلى السلطة الجديدة والدستور الجديد تحت رعاية أممية، ووفق قرار مجلس الأمن 2254.
كما شدد البيان على ضرورة "دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني، بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية".
ولفت البيان إلى أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية، لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة، التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات".
وشدد على ضرورة "الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية"، إضافة إلى "احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين".
ونبه البيان على ضرورة "الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة".
وأدان البيان توغل الاحتلال إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام ١٩٧٤،والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، والتأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية برهان غليون سوريا سوريا برهان غليون اجتماع العقبة سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
اسرة الرئيس برهان مغتربه !!!
يردد البعض ان قحت لم تحقق انجازاً طوال حكمها واقول لهم ان حكومة قحت فعلت فلا تظلموا الناس فقحت قد هرولت نحو الكراسى فى سباق لم يشهد السودان مثله وهى تلهث وهى تجرى حتى قام نفسها !! وتصارعوا صراع الأبطال حول الكراسى حتى حطموا بعض الكراسى !! وكيف تقول ماذا فعلت حكومة قحت ؟؟! القحاته طوال فترة حكمهم ومعهم البرهان لم يستقروا على الكراسى التى تصارعوا حولها فكانوا فى أسفار ممتده حول العالم زاروا دولاً عديده واتفسحوا وكذلك البرهان والبرهان فى مره لم يكن لديه برنامج زياره لدوله اجنبيه فنط على روندا وفوجىء الرئيس الروندى كيجامى بالبرهان فى مطار عاصمته !! وفى بعض الاحيان تفاجا الدوله التى يزورونها بحمدكه فى المطار وابرهه داخل القصر الرئاسى للدوله الاجنبيه المضيفه فيكاد يغمى على رئيسها وتصيبه الحيره والدوار وقيل انه فى احدى المرات وصل حمدكه فى احدى المطارات وفى مطار آخر كان ينزل برهانوك فاربكوا الدوله المضيفه ورئيسها والمسؤولين فيها واصبحوا يهرولون بين المطارات !! .
وابرهه وحمدكه يزورون الدول بلا دعوه يفرضون انفسهم ( الضيف. الثقيل ) وقيل ان دول الخليج كادت تغلق مطاراتها من كثرة زيارة المسؤولين السودانيين اليها وتفاجأ دولها بزيارة مسئولينا وبلا دعوات مما اربك برامج الامراء وشغلهم عن اى مهام اخرى !! والمسؤولين عندنا اغرب مسؤولين فالمسؤولين فى اى دوله يتوقفون عن الزيارات الخارجيه عندما تكون هناك حرب داخل دولهم نفسها ماعدا المسؤولين فى بلادنا فهم بالعكس يزيدوا من زياراتهم للخارج عندما تشتعل النيران فى وطنهم هروباً من الاحتراق بنيران الحرب !! والمسؤولين عندنا اغرب مسؤولين فهم تزداد زياراتهم الخارجيه عندما تشتعل الحرب واغلب المسؤولين عندنا اسرهم فى الخارج وهذا امر عجيب !! والاغرب منه ان القيادات العسكريه كل اسرهم فى الخارج ايضاً !! والبرهان الرئيس نفسه كانت اسرته تقيم فى تركيا وهو رئيس الدوله تخيلوا رئيس الدوله اسرته تقيم خارج وطنه !! وقد توفى ابنه فى الخارج يرحمه الله والآن كباشى اسرته فى الخارج وابناؤه فى مدارس اجنبيه فى قاهرة المعز ومسئولينا هم المسؤولين الوحيدين فى العالم الذين اسرهم خارج وطنهم (مغتربين ) بما فيهم الرئيس نفسه البرهان !! اليس كذلك يابرهان ؟ واذا كان البرهان لا يثق فى الجيش لحماية اسرته !! فمن سيثق فى حماية الجيش لاسرته ولوطنه ؟!
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com