مفاتيح تملكين بها قلب وعقل زوجك للأبد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الزواج هو العلاقة التي تتسم بالاحترام، والتفاهم، والحب بين الشريكين من أجل الوصول إلى زواج ناجح مما يتطلب جهدًا مستمرًا من كلا الطرفين، وفيما يلي أبرز المفاتيح التي تملكين بها قلب وعقل زوجك للأبد:
اقرأ ايضاًقضاء وقت مع زوج لتعزيز العلاقة بينكما سواء في المنزل أو خارجه مثل تناول عشاء رومانسي أو مشاهدة فيلم رومانسي أو الخروج إلى مطعم مفضل لكما، أو الذهاب في نزهة حول الطبيعة.التشجيع والدعم المتبادل لطموحات زوجك وأحلامه من أجل تعزيز الثقة بنفسه.الاحترام المتبادل بين الزوجين وذلك يجب احترام الخصوصية والأفكار والقرارات لأنه الاحترام المستمر بين الأزواج يعزز العلاقة بينهم.التقدير والاهتمام بالأشياء الصغيرة التي يقوم بها زوجك وخاصة عندما يرجع من عمله، أو عندما يشتري أغراض ومستلزمات المنزل يجب أن تقدريه وتقولي له شكراً.المرونة عند وجود خلافات والتفاهم لتعزيز العلاقة وتقبل التغيرات في الحياة.يجب على المرأة الاهتمام بنفسها جيداً سواء من ناحية الأناقة والملابس والنظافة والشعر لزيادة الثقة بنفسها والجاذبية، وإذا كنت عزيزتي الزوجة تعشقين سماع كلمات الغزل والعشق من زوجك فهو بالمقابل يرغب ويعشقك وأنت ترتدين ملابس مثيرة تبرز مفاتنك وتبرز جاذبيتكالمحافظة على الرومانسية بينك وبين زوجك من خلال المفاجآت الصغيرة أو من خلال قضاء وقت ممتع معًا.كوني أنثى وذلك عن طريق خفض الصوت والابتعاد عن النكد والابتزاز.كوني مبتسمة دائماً فالرجال يحبون الزوجة البشوشة والمليئة بالبهجة والسعادة ويبتعدون عن الزوجة العبوسة والنكدية حتى لو كانت جميلة وأنيقة.الاحتفال بالإنجازات والأحداث الخاصة مثل الذكريات السنوية أو أعياد الميلاد.التزم بالوعود والاتفاقات التي بينكما. كلمات دالة:مفاتيح تملكين بها قلب وعقل زوجك للأبدالزواجالعلاقات الزوجية تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الزواج العلاقات الزوجية
إقرأ أيضاً:
طقوس العيد.. كعك وزيارات وخناقة لا تنسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيام قليلة ويأتي عيد الفطر حاملاً معه أجواء من الفرح والسرور، مناسبة سعيدة للتجمعات العائلية، يتبادل فيها الأهل والأحباب عبارات التهاني والتبريكات، وتنتشر فيها رائحة الكعك في مداخل العمارات، أما البيوت فيعلن فيها حالة الطوارئ، وتتحول إلى ورش تنظيف في محاولة لاستعادة البريق الذي فقد بسبب بخار "المحاشي" و"الرقاق" و"الملوخية" خلال شهر رمضان.
وسط كل هذه الاستعدادات، هناك طقس سنوي آخر لا يقل أهمية وهو "خناقة العيد"، هذه المشاحنة التي تبدأ صغيرة وقد تتطور في بعض الأحيان، تحدث غالباً ليلة العيد أو في صباحه، وتكون بسبب سوء تفاهم بسيط كاختلاف وجهات النظر حول مثلاً زيارة مَن أولاً؟ أهل الزوج أم أهل الزوجة؟، وسرعان ما يتطور الأمر إلى حرب كلامية طاحنة يتم فيها استدعاء كل الملفات القديمة والتي يعود تاريخها أحياناً إلى مرحلة الخطوبة، وبعد التصعيد، تأتي لحظة الهدنة وتستعيد العائلة هدوءها وتقرر الزوجة أن تتناسى كل التهم التي نسبتها إلى زوجها، أما الأطفال فقد أصبحوا خبراء في متابعة هذه المشاهد المكررة سنوياً وفي نفس الموعد.
تتوجه أصابع الاتهام إلى النساء، إذ هناك فكرة نمطية شائعة تلقي باللوم عليهن وأنهن السبب في هذه المشاجرات العائلية، وغالباً ما يتم ربط ذلك بالتقلبات المزاجية الناتجة عن التغيرات الهرمونية، لكن هذه النظرة تختزل المشكلة بشكل غير منصف، لأن الأعياد فترة تكثر فيها الضغوط والتوترات على الجميع، رجالاً ونساء، مما قد يؤدي إلى المشاحنات.
بعيداً عن التوترات العابرة، تبقى الأعياد والمناسبات من أجمل اللحظات التي تظل محفورة في الذاكرة، هي أوقات يملؤها الدفء العائلي والفرح الصادق، حيث تلتقي الأجيال وتصنع الذكريات التي تُحكى لسنوات، ففرحة الأعياد تتجسد في التفاصيل الصغيرة، ضحكات الأطفال وهم يتسابقون لجمع العيدية، بهجتهم بملابسهم الجديدة، لمة العائلة حول مائدة عامرة بأشهى الأطباق التي تعدها الأمهات بحب، وابتسامة الأجداد وهم يشاهدون أحفادهم ينشرون البهجة في أرجاء البيت.
هي لحظات نادرة تمنح الجميع فرصة لنسيان الهموم والانغماس في أجواء الألفة والمحبة، لتبقى في القلب كذكرى لا تُنسى، نسترجعها كلما اشتقنا إلى دفء العائلة وروح العيد.