قائد الحرس الثوري يتحدث عن محاولات تقسيم سوريا.. لهذا السبب ذهبنا إلى هناك
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها وكل منها يسعى لاحتلال أجزاء من أراضيها.
وأضاف، أن "اليوم نشهد كيف تشعل القوى الأجنبية النار في سوريا، إسرائيل في الجنوب، أخرى في الشمال وشرق سوريا وبينهم الشعب وحيدا يواجه مصيرا غامضا".
وأشار إلى أن "سوريا ستتحرر بأيدي أبنائها الأقوياء وسيدفن الصهاينة هناك ولكن هذا يحتاج لبعض الوقت فالشعب السوري يدرك جيدا قيمة المقاومة ويدرك أن عزته تكمن في بقائها".
وذكر سلامي، "لم نذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إلينا أو البحث عن مصالح توسعية لقد ذهبنا من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين"، مبينا أنه بمجرد سقوط نظام الأسد "بدأت الحوادث المريرة في سوريا"، موضحا أنه "ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلم منه".
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني "سندافع بشكل قاطع عن أمننا واستقلالنا وأرضنا ولن نسمح لأحد بتهديدنا".
والخميس، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن "إيران كانت على علم بحركة المسلحين في سوريا، وأخبروا قيادتها السابقة"، مؤكدا أن غياب إرادة المقاومة أدى لما حدث.
وأضاف سلامي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية الخميس: "كنا على معرفة بتحركات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة"، مشيرا إلى أن "البعض يتوقع من حرس الثورة القتال في المعركة بدل الجيش السوري، لكن هل من المنطق أن نقاتل في بلد آخر فيما يقف جيش ذلك البلد متفرجا؟".
وأضاف أن "الحرس الثوري كان آخر من غادر جبهة المقاومة في سوريا"، زاعما أن "سوريا كانت الدولة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع العدو الصهيوني، وملجأ لحركات المقاومة والتحرير".
وأوضح أن "طرق دعم المقاومة لا تزال مفتوحة، وليست محصورة بسوريا، وقد يتغير الوضع هناك تدريجيا".
وأشار إلى أن "جبهة المقاومة مستقلة عن الجغرافيا الإيرانية، وحزب الله ما زال فاعلا ونشطا وحيا".
وأكد قائد الحرس الثوري أن إيران "لم تفقد أذرعها الإقليمية، وتتخذ قراراتها بناء على قدراتها الداخلية"، موضحا أن "قوة إيران لم تتراجع، ولو تراجعت لما كنا نفذنا عمليتي (الوعد الصادق 1و2)".
وكان سلامي أكد في 10 من الشهر الجاري، خلال جلسة مغلقة مع البرلمان الإيراني، بحثوا فيها التطورات في سوريا والمنطقة، انتهاء الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مشيرا إلى أن قوة إيران وحلفائها لم تضعف.
وفي وقت سابق، شدد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، على أن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد "لم يكن مفاجئا"، مشيرا إلى أن بلاده وجهت تحذيرات إلى النظام السابق قبل وقوع التطورات الأخيرة.
وقال قاليباف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إنه "من الواضح أن سقوط حكومة بشار الأسد قد يحدث مشاكل لمحور المقاومة، لكن فصائل المقاومة، وخاصة حزب الله اللبناني، أظهرت أنها لا تتأقلم مع الظروف الجديدة فحسب، بل إنهم سيتحركون أكثر من الماضي".
وأضاف: "رأينا بعد استشهاد القيادات العليا والمتوسطة في حزب الله أن المقاومة بدت أكثر حيوية وقوة من ما كانت عليه في الماضي، وأجبرت الكيان الصهيوني على قبول وقف النار"، بحسب تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري الإيراني سوريا إيران سوريا المعارضة الحرس الثوري سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قائد الحرس الثوری فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد التخلي عن الأسد.. غاضبون في إيران يهاجمون الحرس الثوري
كشف موقع "إيران إنترناشيونال"، أنه في تحرك نادر، وجه بعض المحافظين الإيرانيين انتقادات حذرة إلى الحرس الثوري وقائد جناحه الخارجي، فيلق القدس، إسماعيل قآاني، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الموقع أن "المتشددين الذين يطلقون على أنفسهم اسم "أرزشي" أو "حراس قيم الجمهورية الإسلامية" عبروا عن استيائهم تجاه قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني عبر منصات مغلقة مثل "إيتا" المحلية و"تلغرام".
وأضافت أن أحدهم كتب: "لماذا لا يتحدث أحد؟ لماذا توقفت رحلات شركة طيران إيران إلى دمشق وأيضا رحلات العراق إلى هناك؟ لماذا أغلقت الحدود اللبنانية مع سوريا؟ لماذا لم يسمحوا لنا بالذهاب للقتال؟". وأشار إلى صمت "فيلق القدس"، عن الأحداث.
وفي تعليق آخر استخدم أحدهم وسمَيْ قاآني وفيلق القدس ليقول: "قتل قادة حزب الله، وانسحب محور المقاومة من سوريا، ومع ذلك لم يسمع أحد شيئا من قائد فيلق القدس".
ولفت الموقع أن "بعض المتشددين أشاروا إلى غياب قاآني عن الجلسة المغلقة للبرلمان مع قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، يوم الخميس، وتساءلوا عما إذا كان قد أقيل من قبل المرشد علي خامنئي".