ضربات إسرائيلية عنيفة على طرطوس وحماة.. أول قصف بصواريخ مدمرة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
اندلعت حرائق كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف عدة مواقع في بريف طرطوس على السواحل السورية غرب البلاد.
وذكرت وسائل إعلام، أن فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى القرى والبلدات القريبة من مكان العدوان.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن السفن الحربية الإسرائيلية أطلقت عدد من الصواريخ قبالة السواحل السورية، مبينا أن "الجيش الإسرائيلي يستخدم لأول مرة مثل هذه الصواريخ في ضرب المواقع العسكرية السورية".
هذه طرطوس السورية تحت القصف الإسرائيلي...لوهلة تظنه مشهد من القصف النووي الاميركي على هيروشيما و نكازاكي ...لك الله يا سوريا والله???? pic.twitter.com/7ivsssMPAv — ramia al ibrahim - راميا الابراهيم (@ramiaalibrahim) December 15, 2024
كما تحدثت الوكالة عن انفجارات عنيفة تهز محافظتي حماة وحمص وسط سوريا ناجمة عن غارات جوية للطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية في المنطقة.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عشرات الغارات الجوية داخل الأراضي السورية، مستهدفًا ما تبقى من معدات وأسلحة ومواقع لجيش النظام السوري السابق.
كما توغلت صباح الأحد، قوات الاحتلال في العديد من القرى الحدودية في محافظتي درعا والقنيطرة، وطلبت من الأهالي التزام منازلهم.
وأفاد سكان المنطقة الجنوبية في درعا، بأن قوة إسرائيلية تقدمت إلى أطراف قرية جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتمركزت غربي القرية وشماليها.
وقام جنود الاحتلال بتفتيش المزارع؛ بحثًا عن أسلحة، وفرضوا منع ارتداء الزي العسكري على الأهالي، دون الدخول إلى قلب القرية.
وأفاد موقع "درعا24" المحلي بأن قوة إسرائيلية توغلت قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك، وأبلغت السكان نيتها دخول القرية لتفتيشها بحثًا عن أسلحة.
وجرت مفاوضات مع وفد من أهالي القرية دون التوصل إلى نتيجة، بالتزامن مع تحليق مُسيرة إسرائيلية فوق القرية على ارتفاع منخفض، تنادي عبر مكبراتها بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد التحدث إلى الأهالي.
واستهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة فصائل المعارضة المسلحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وذكر المرصد، أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من خمسة ساعات"، مضيفا أن "الطيران الحربي الإسرائيلي يواصل تصعيده العنيف على الأراضي السورية" مستهدفا خصوصا "مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال".
وأوضح، "تحتوي المستودعات على صواريخ كبيرة وذخيرة وقذائف هاون وغيره من العتاد العسكري الذي تسعى إسرائيل لتدميره".
وأشار المرصد إلى ارتفاع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر".
ومساء السبت، أفاد المرصد أيضا بضربات إسرائيلية طالت مستودعات أسلحة أخرى في منطقة القلمون قرب دمشق، وكذلك قرب درعا والسويداء في الجنوب.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد بأن "معهدا علميا" ومواقع عسكرية أخرى في برزة، عند الطرف الشمالي الشرقي لدمشق، قد دمرت جراء ضربات إسرائيلية.
كما استهدفت الضربات "مطارا عسكريا" في ضواحي المدينة، وفق المرصد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية طرطوس القصف سوريا الاحتلال سوريا قصف الاحتلال طرطوس سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفى كمال عدوان 20 مرة في غزة.. يُطبق خطة الهلاك
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان، الوحيدة التي تعمل في الوقت الراهن في شمال قطاع غزة أكثر من 20 مرة خلال العشرة أيام الماضية، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن المرصد «الأورومتوسطي لحقوق الإنسان».
استهدافات مستمرة واغتيالات للكوادر الطبيةوأرجح المرصد سبب استهدافات الاحتلال الإسرائيلي مُستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية إلى مساعيه لتدمير المنظومة الصحية في شمال القطاع كليًا، وفرض ظروفًا معيشية تؤدي إلى هلاك أهالي الشمال الذي يشن عليهم الاحتلال عدوانًا بريًا وجويًا إلى جانب حصار مطبق لما يزيد عن شهرين.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تطبيق «خطة الجنرالات» في شمال القطاع، رغم النفي المتكرر.
الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية بشكل ممنهجوحذر المرصد من أن جيش الاحتلال يعمل بشكل منهجي على استهداف الطواقم الطبية، لا سيما وأنه اغتال حتى الآن 1057 فلسطينيا من الطواقم الطبية آخرهم الطبيب سعيد جودة أمس الخميس، الذي ذكرت مصادر محلية فلسطينية بأنه آخر أطباء العظام في مناطق شمال القطاع.