قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف موقعاً عسكرياً للجيش السوري في طرطوس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” بتعرض مدينة طرطوس، الواقعة على الساحل السوري، لقصف صاروخي إسرائيلي ، اليوم، استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً للجيش السوري في منطقة الخريبات، بالقرب من المدينة.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن الهجوم تسبب في دوي انفجارات عنيفة سمعت في أرجاء المنطقة، حيث يُعتقد أن الموقع المستهدف يحتوي على معدات عسكرية أو مخازن للأسلحة تابعة للجيش السوري ، ولم تصدر حتى الآن أي معلومات رسمية من السلطات السورية حول حجم الأضرار أو وجود خسائر بشرية نتيجة القصف.
القصف الإسرائيلي يأتي في وقت تشهد فيه سوريا تصعيداً ملحوظاً في الهجمات التي تستهدف مواقع عسكرية، إذ تبرر إسرائيل هذه العمليات بأنها تستهدف مواقع تستخدمها إيران أو جماعات مسلحة مرتبطة بها لنقل الأسلحة أو تعزيز نفوذها في المنطقة.
وكانت مدينة طرطوس قد شهدت هدوءاً نسبياً مقارنة بمناطق أخرى داخل سوريا خلال السنوات الماضية، إلا أن تصاعد التوترات الإقليمية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد أدى إلى زيادة وتيرة العمليات العسكرية في مواقع قريبة من الساحل السوري.
الهجوم الإسرائيلي الأخير يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني في سوريا، ويأتي في سياق التحركات الإسرائيلية المستمرة لضرب النفوذ الإيراني داخل البلاد. وفي الوقت نفسه، تثير هذه الهجمات تساؤلات حول مستقبل الوضع الأمني في سوريا، خاصة مع التحولات السياسية التي أعقبت سقوط النظام السوري، ومحاولات إعادة بناء الدولة وسط تدخلات دولية وإقليمية.
وتتزامن هذه التطورات مع جهود دولية لمتابعة الوضع الإنساني والسياسي في سوريا، وسط دعوات لوقف التصعيد وحماية المدنيين من التداعيات المستمرة للصراعات العسكرية في البلاد.
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.
وأوضحت “آفاد” في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.
وأكد البيان أن الفريق المرسل إلى سجن صيدنايا سيتكون من 80 شخصاً مدربين على عمليات الإنقاذ في الظروف المعقدة، وسيعملون باستخدام أجهزة وتقنيات متطورة للكشف عن أي دلائل تشير إلى وجود ناجين أو جثامين داخل الأقسام السرية للسجن.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق عمله فور وصوله إلى السجن، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. وأشارت “آفاد” إلى أن العملية تهدف إلى تقديم المساعدة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وضمان عدم ترك أي معتقلين محتملين داخل هذا السجن المعروف بسمعته السيئة.
تجدر الإشارة إلى أن سجن صيدنايا كان يُعد رمزاً للقمع والتعذيب في سوريا، حيث كانت تُمارس داخله أشد أنواع الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين والمعتقلين. ومع سقوط النظام، برزت دعوات دولية للتحقيق في مصير الآلاف من المفقودين الذين كانوا محتجزين في هذا السجن.
وتأتي هذه الجهود التركية ضمن إطار التحركات الدولية والإقليمية لمعالجة تداعيات سقوط النظام السوري، والكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها، في ظل محاولات لإعادة بناء المؤسسات ومواجهة إرث القمع الذي تركه النظام السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة طرطوس الساحل السوري لقصف صاروخي إسرائيلي استهدف موقعا عسكريا للجيش السوري بالقرب من المدينة سجن صیدنایا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجد جدعان تكشف مصير علاقة شقيقتها بماهر الأسد بعد سقوط النظام (شاهد)
كشفت المعارضة السورية مجد جدعان عن مصير علاقة شقيقتها منال جدعان بزوجها ماهر الأسد، مشيرة إلى أن أختها تعيش في الوقت الراهن بدولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لها بعد عودتها إلى العاصمة السورية دمشق قبل أيام، لأول مرة منذ 17 عاما بسبب مواقفها المناهضة لعائلة الأسد.
وقالت مجد جدعان "أنا عندما خرجت من هنا، لم يكن هناك أي تواصل (مع شقيقتها زوجة ماهر الأسد)، لـ17 سنة"، مضيفة "لكن لما انكتبت الحرية انكتبت على الكل، حتى انكتبت لها أيضا".
وأضافت أن شقيقتها منفصلة عن ماهر الأسد منذ فترة، لافتة إلى أنها استعادة التواصل معها بعد سقوط النظام لأن "الدم ما بيصير مي"، حسب تعبيرها.
وفي السياق، أعربت مجد جدعان في تصريحات منفصلة مع "تلفزيون سوريا" عن سعادتها بالعودة إلى العاصمة دمشق بعد سقوط نظام الأسد.
وقالت "شعرت بطعم الفرح لأول مرة منذ سنوات طويلة، وكأن الزمن يعود بنا إلى البداية"، مشيرة إلى أن "الشهداء هم من كتبوا هذه اللحظات الجميلة".
استقبال المناضلة الحرة مجد جدعان شقيقة زوجة ماهر الأسد الفار في قهوة الروضة بدمشق. pic.twitter.com/dp3HYEyQWq — Ayman Abdel Nour (@aabnour) January 11, 2025
وأضافت جدعان أن "سوريا يجب أن تستعيد مكانتها الطبيعية بين دول العالم، وليس فقط في الشرق الأوسط"، وفق لـ"تلفزيون سوريا".
وكانت جدعان غادرت سوريا عام 2008 متوجهة إلى لبنان، وذلك على خلفية خلافات مع العائلة الحاكمة وتعرضها لمضايقات.
واتخذت جدعان موقفا معارضا للنظام السوري المخلوع منذ اندلاع الثورة عام 2011، وأدلت بتصريحات لافتة حول عائلة الأسد، حيث وصفت ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، بأنه "الأقرب في شخصيته إلى والده حافظ الأسد".
وجهت جدعان اتهامات إلى ماهر الأسد الذي كان يتولى قيادة الفرقة الرابعة، بـ"الدهاء والإجرام" ودوره المحوري في العمليات العسكرية ضد المدنيين.
كما تحدثت جدعان عن حادثة وقعت في عام 2003، عندما رفع بشار الأسد السكين في وجهها أثناء جدال حول ديكور حفل زفاف شقيقتها منال على ماهر الأسد. ووصفت بشار الأسد بأنه "بيدق صغير" لا يملك القدرة على اتخاذ قراراته الخاصة.