اتفق خبراء على أن العمليات الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية في مخيم جنين لن تمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها في الضفة الغربية.

وكانت مصادر قد كشفت للجزيرة أن الاشتباكات بين المقاومين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تجددت أمس الأحد في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقال مصدر قيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن السلطة لم يبق لديها شيء تفعله أكثر مما فعلته خلال الأيام العشرة الماضية، وهي تريد البحث عن مخرج تدعي فيه السيطرة على المخيم، مشددا على أن "كتيبة جنين قوية، والأجهزة الأمنية لم تستطع اقتحام المخيم بل تمركزوا على المناطق المحاذية، بعدما استهدفوا المدنيين والأطفال بطرق غادرة".

يأتي ذلك في وقت يعم فيه الإضراب مدينة جنين ومخيمها حدادا على استشهاد مقاوم وفتى -يوم أمس- على أيدي أجهزة أمن السلطة وتحويل التعليم في المدارس إلى دراسة إلكترونية.

وكانت الاشتباكات اندلعت في المخيم -أول أمس السبت- بعد قيام أجهزة أمن السلطة بما سمتها عملية "حماية الوطن"، وأسفرت عن مقتل القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة المطارد من الاحتلال الإسرائيلي، ومقتل عدة مدنيين برصاص رجال أمن السلطة.

إعلان

وفقا لموقع أكسيوس، فإن العملية العسكرية التي يشنها الأمن التابع للسلطة الفلسطينية في جنين حاسمة بالنسبة لمستقبل السلطة وهي رسالة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وأضاف الموقع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمر قادة الأجهزة الأمنية بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها لكن بعضهم أعرب عن تحفظاته، وهو ما جعله يتوعد من يخالف الأوامر بالفصل.

واستشهد الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين بتجربة عام 2002، حيث نفذت السلطة الفلسطينية عملية مماثلة في مخيم جنين، لكن ذلك لم يمنع إسرائيل من شن عدوان استمر 43 يوما دمرت خلاله المخيم بالكامل.

وأوضح جبارين أن إسرائيل تتعامل مع الوضع في الضفة الغربية وفق "عقدة السجين"، مشيرا إلى أن الخيارات لن تكون سوية طالما لم يجلس "السجناء" -في إشارة إلى الفلسطينيين- مع بعضهم البعض ويتخذوا قرارا موحدا.

وأضاف أن إسرائيل وضعت 3 خيارات للتعامل مع الضفة الغربية، بدأت تجربتها في أغسطس/آب الماضي فيما سمي بـ"المخيمات الصيفية"، لكنها فشلت سريعا.

بينما أكد الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب من جهته، أن العملية الأمنية في مخيم جنين تهدف إلى فرض سيادة السلطة وإعادة النظام والقانون.

انتحار سياسي

وشدد رجب على أن المستهدفين هم "الخارجين عن القانون الذين يعيثون فسادًا في المدينة، مثل المتورطين بتفجير السيارات واستباحة المستشفى وإطلاق النار".

واعتبر أن هذه العملية ضرورية للحفاظ على الشعب الفلسطيني ومنع انزلاقه نحو الفوضى والدمار.

وفي رأي مخالف، رد القيادي في حركة حماس محمود المرداوي بشدة، واصفًا كلام العميد أنور بـ"الانتحار السياسي".

وأكد أن المقاومين هم أبطال يدافعون عن الوطن، وأن السلطة تحاول قمع هذه المقاومة التي نشأت استجابة للاحتلال.

واعتبر المرداوي أن العملية الأمنية تخدم المشروع الإسرائيلي وتهدف لتفتيت الجبهة الفلسطينية الداخلية، داعيًا إلى الحوار الوطني بدلا من القمع.

إعلان

ومن جانبه، اتفق نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور خريشة مع جبارين في رأيه، مؤكدا أن المستفيد الأول والأخير من هذه العمليات هو الاحتلال الإسرائيلي، والخاسر الأساسي هو الشعب الفلسطيني.

وانتقد وصف العميد رجب المقاومين بأنهم خارجون عن القانون، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب هم أساس "الشعلة" التي انطلقت من مخيم جنين.

وحول المخاوف من تكرار سيناريو غزة في الضفة الغربية، شدد جبارين على أن إسرائيل تسعى لخلق حالة من الفوضى في الضفة لتبرير تواجد جنودها في كل كيلومتر مربع، وتحقيق معادلة "لا يوجد أقوياء" كما في غزة.

وأوضح أن إسرائيل لديها مشروعان: الأول بسط نفوذها بين البحر والنهر، والثاني بسط هيمنتها بين النيل والفرات.

وفيما يتعلق بالتقديرات الإسرائيلية حول هشاشة الوضع في الضفة وإمكانية تغيير ولاءات عناصر الشرطة الفلسطينية، أكد الدكتور خريشة أن أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية هم أبناء الشعب الفلسطيني، وأن سلاحهم ورصاصهم "لن يذهب إلى الصدر الفلسطيني".

ووصفهم بأنهم "الذخر الإستراتيجي" للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن عددا كبيرا منهم استشهدوا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية.

ويرى جبارين أن إسرائيل تدرك جيدا أن الضغط يولد المقاومة، مستشهدا بتصريح رئيس الشاباك السابق الذي قال "لو كنت فلسطينيا لكنت قاومت إسرائيل".

وأضاف أن القيادات الإسرائيلية تنتظر "ساعة الانفجار" لكن وفق لاعبين يمكنهم السيطرة عليهم.

وخلص الدكتور خريشة إلى أن الهدف الإسرائيلي واضح وهو استعادة احتلال الضفة الغربية، مشيرا إلى تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بشأن ضم المستوطنات.

وأضاف أن الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وآخر، سواء كان مقاوما أو ينتظر التسويات، داعيا الجميع إلى "الحكمة والعودة إلى العقل والانحياز لتجاربهم الشخصية".

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة فی مخیم جنین أن إسرائیل مشیرا إلى فی الضفة على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

مقاومة جنين في مواجهة مع السلطة الفلسطينية

جنين- بعد ساعات من إعلان السلطة الفلسطينية بدء المرحلة الأخيرة لعمليتها العسكرية في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، والتي أطلقت عليها اسم "حماية الوطن"، استشهد المقاوم يزيد جعايصة بعد إصابته بالرصاص الحي في اشتباك مع أجهزة أمن السلطة، كما أصيب آخرون بينهم طفل بجروح خطيرة.

وزادت حالة الغليان داخل أزقة المخيم وبين الشباب المقاومين الذين نعوا الشهيد جعايصة، وحمّلوا الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة مسؤولية اغتياله رغم أنه قائد في كتيبة جنين ومطلوب للاحتلال الاسرائيلي منذ 4 سنوات.

وتعقيبا على العملية الأمنية، يقول الأهالي في جنين إن السلطة تهدف إلى إنهاء حالة المقاومة في المخيم ونزع سلاح المقاومين.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب إن "الأجهزة الأمنية بدأت في تمام الساعة الخامسة من فجر اليوم مرحلة حماية الوطن، وهي العملية ما قبل الأخيرة في المخيم بهدف استعادته من سطوة الخارجين على القانون، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقي الخدمات العامة بحرية وأمان".

وأضاف البيان أن "المسلحين في جنين جزء من الخارجين على القانون والمهددين للسلم الأهلي، وأن الأجهزة الأمنية ماضية بكل عزيمة وإصرار في إنفاذ القانون، وملاحقة كل الساعين لتهديد السلم الأهلي والأمن المجتمعي من الخارجين على القانون وأصحاب الأجندات المشبوهة، ومن يسهّلون على الاحتلال مهمته في تنفيذ مخططاته وسعيه لتقويض السلطة الوطنية، وحرمان شعبنا من نيل حريته واستقلاله".

إعلان "مفارقة"

وبدأت قوات السلطة الفلسطينية بالدخول إلى أطراف مخيم جنين بعد تكثيف حصار مداخله ومخارجه، وحاولت الوصول إلى بيوت عدد من الشهداء والأهالي فيه، وتفتيشها.

تقول والدة شهيد من المخيم -رفضت ذكر اسمها- للجزيرة نت إن أجهزة السلطة حاولت "اقتحام" منزل عائلتها، لكنها لم تسمح للعناصر الأمنية وطلبت من أولادها عدم التعاطي معهم. وتضيف "قلت لهم عودوا لمراكزكم وبيوتكم أنتم أولادنا، وما تفعلونه معيب جدا، لا يجوز اقتحام بيوتنا بهذه الطريقة هذه أفعال الاحتلال".

من جانبها، تقول الشابة (ش. ص) للجزيرة نت "للمفارقة كان الاحتلال يحاصرنا في مثل هذا اليوم من العام الفائت، واستمر الحصار واقتحام المدينة لأكثر من 3 أيام، للأسف اليوم نحاصر بالطريقة نفسها من أبناء الأجهزة الأمنية التي من المفترض أن تحمينا وتكون إلى جانبنا".

وتضيف "لا أجد فرقا بين ما يجري اليوم داخل المخيم، وما يفعله الاحتلال، الطريقة ذاتها في ترويع وتخويف وقتل الناس". ويحذّر الأهالي من أن ما تقوم به السلطة سيؤدي لنتائج كارثية لأن "قتل الشباب المقاومين غير مبرر".

من ناحيته، قال إياد العزمي، أحد الوجوه البارزة في المخيم، في رسالة صوتية وصلت الصحفيين، إن "المقاومين حاولوا بكل الطرق منع إراقة الدم الفلسطيني، لكن السلطة لم تلتزم بأي اتفاق أو محاولات للتسوية".

وشدد على أن شباب المقاومة في المخيم قدموا تنازلات لمنع الاقتتال مع أجهزة السلطة الفلسطينية "رغم التزامها موقف المتفرج علينا خلال الاقتحامات الإسرائيلية، إلا أننا حاولنا ألا نصل للاشتباك معها، لكننا لن نسمح بكسر المقاومة".

والعزمي هو والد الشهيد أمجد العزمي الذي يحتجز الاحتلال جثمانه، وشقيق شهيدين آخرين، كما أنه مطارد من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ عامين على الأقل.

انتشار عناصر أجهزة أمن السلطة في جنين تزامنا مع اشتباكات مع المقـــاومة ومحاولة اقتحام المخيم. pic.twitter.com/6ghvoF7hg4

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 14, 2024

النفير العام

ودعت كتيبة جنين إلى الإضراب وإعلان النفير العام واعتبار اليوم السبت يوم غضب في كل مناطق الضفة الغربية إسنادا لمخيم جنين. كما دعت أهالي قرى محافظة جنين للنزول إلى أطراف المخيم لفك الحصار عنه.

إعلان

وفي مخيم طولكرم، تواصلت الاشتباكات بين المقاومين وأجهزة السلطة بعد إعلان مساندتهم لكتيبة جنين واستهداف مقرّات السلطة في المخيم، فيما استهدفت كتيبة قباطية، قرب جنين، مقرات السلطة الفلسطينية في البلدة قبل أيام إسنادا لمخيم جنين ومقاوميه.

ويجري الاعتقاد في الشارع الفلسطيني أن ما يحصل في مخيم جنين هو مقدمة لتطورات قد تمتد لباقي المخيمات التي تضم مقاومين فلسطينيين مثل نور شمس، وطولكرم، وبلاطة، والفارعة، وأن السلطة الفلسطينية تسعى لإنهاء حالة المقاومة التي بدأت قبل 4 سنوات وكانت نواتها في مخيم جنين.

تقول الشابة (ش.ص) إن ما يحدث الآن شهده مخيم جنين عام 2007 لإنهاء الكفاح المسلح وتفريغ المدن الفلسطينية من السلاح، وتعتقد أن "السلطة لا تسعى لاحتواء الأزمة، بل تحاول التقدم في اقتحام المخيم ومداهمة المنازل ومطاردة المقاومين حتى من كتائب الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني (فتح)".

حاجز عسكري للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على بوابة مخيم جنين (الفرنسية) 12 قتلوا برصاص السلطة

وعن احتمالية تطور الأوضاع وامتدادها إلى مخيمات أخرى، قال رئيس اللجنة الشعبية في نور شمس نهاد شاويش، للجزيرة نت، إنه يجب وضع حد لما يجري في جنين ونور شمس وطولكرم لأنه "مخالف لمصالح الشعب الفلسطيني".

وأكد "يجب الاتفاق على خط سير واحد يرعى مصالح الناس لأننا بالنهاية أبناء شعب واحد، وعلى جميع التنظيمات والأطر الفلسطينية والمؤسسة الأمنية التوصل لحل يضمن الحفاظ على حقوق الشعب والدم الفلسطيني".

وبرأي شاويش، فإن ما يجري لا ينبغي أن يسمى عمليات عسكرية، لأن هناك "تصرفات غير مقبولة وغير مسؤولة وقعت من الطرفين ويجب النظر فيها وتصحيحها". وقال "أتمنى ألا تصل الأمور في طولكرم ومخيماتها وبقية المخيمات الفلسطينية لما وصلت له في جنين، والأجدى أن تكون هناك شراكة من الأمن والمقاومين وتوافق على برنامج وطني موحد".

إعلان

وبدأ التوتر مع كتيبة جنين والمقاتلين في المخيم قبل حوالي 10 أيام، بعد اعتقال أحد أفراد الكتيبة كان موجودا في مدينة جنين، ومصادرة مبلغ من المال تابع لإحدى عائلات الشهداء في المخيم. وطالبت الكتيبة الأمن الفلسطيني بإطلاق سراح المعتقل وإعادة المبلغ المصادر، وبعد رفض السلطة هاجم مسلحون مقرات للسلطة وصادروا مركبتين حكوميتين.

وتطورت الأمور بعد هذه الحادثة إلى الاشتباك المسلح بين عناصر السلطة والمقاتلين، وبعد يوم واحد قتل عنصر أمن فلسطيني الشاب ربحي الشلبي أثناء مروره على دراجة نارية في حي الهدف المتاخم للمخيم.

وخرج الناطق باسم قوى الأمن الفلسطيني أنور رجب ببيان، قال فيه إن أجهزة الأمن تتحمل المسؤولية كاملة عن مقتل الشلبي، وإنها تأسف للحادثة وستحقق بها.

وباستشهاد المطارد جعايصه صباح اليوم السبت، ارتفع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين قضوا برصاص السلطة منذ بدء الحرب الأخيرة على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي الى 12 مواطنا.

#عاجل : بيان كتيبة قباطية في جنين بعد اشتباكات مع أمن السلطة الفلسطينية ???? pic.twitter.com/ZDyj6fehvc

— Yassine Z. (@YassoZawchi) December 11, 2024

واستنكرت حركة حماس، في بيان، ملاحقة أجهزة السلطة الأمنية للمقاومين والمطلوبين للاحتلال، "وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، والتي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وجرائمه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا" على حد قولها.

وقالت الحركة إن استمرار أجهزة السلطة بهذا "النهج المشين والذي يتنافى مع كافة قيمنا وأعرافنا، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير".

وارتبط اسم كتيبة جنين بالشهيد جميل العموري الذي اغتاله الاحتلال في يونيو/حزيران 2021، حيث اعتبر مؤسس الكتيبة التي انطلقت فعليا في سبتمبر/أيلول من العام نفسه بعد عملية هروب 6 أسرى من جنين كانوا معتقلين في سجن جلبوع الإسرائيلي.

إعلان

وتشكّلت الكتيبة من عدد قليل من الشبان الذين يحملون السلاح وينفذون عمليات إطلاق نار على الحواجز العسكرية الإسرائيلية. ومع مرور السنوات زادت عملياتها وعدد المنتمين لها، واعتبرت امتدادا للعمل العسكري المقاوم في مدن ومخيمات الضفة الغربية، واستهدف الاحتلال قادتها بالاغتيال والاعتقال خلال السنوات الأربع الماضية.

مقالات مشابهة

  • حماة وطن أم حماة إسرائيل.. عملية السلطة بمخيم جنين تثير غضب المغردين
  • اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب
  • مقاومة جنين في مواجهة مع السلطة الفلسطينية
  • مقتل فلسطيني في اشتباك مع قوات الأمن الفلسطينية في جنين شمال الضفة الغربية  
  • قيادي في حماس: السلطة الفلسطينية بالضفة تستهدف المقاومة وستحدث فتنة داخلية
  • الأمن الفلسطيني يحبط كارثة في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • مقتل قائد بكتيبة جنين بمواجهات مع أمن السلطة الفلسطينية
  • “أجهزة السلطة الفلسطينية” تغتال أحد قادة كتيبة جنين
  • الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعترف بمسؤوليتها عن مقتل شاب بالضفة الغربية