أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.


 

وأوضحت “آفاد” في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.


 

وأكد البيان أن الفريق المرسل إلى سجن صيدنايا سيتكون من 80 شخصاً مدربين على عمليات الإنقاذ في الظروف المعقدة، وسيعملون باستخدام أجهزة وتقنيات متطورة للكشف عن أي دلائل تشير إلى وجود ناجين أو جثامين داخل الأقسام السرية للسجن.


 

ومن المقرر أن يبدأ الفريق عمله فور وصوله إلى السجن، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. وأشارت “آفاد” إلى أن العملية تهدف إلى تقديم المساعدة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وضمان عدم ترك أي معتقلين محتملين داخل هذا السجن المعروف بسمعته السيئة.


 

تجدر الإشارة إلى أن سجن صيدنايا كان يُعد رمزاً للقمع والتعذيب في سوريا، حيث كانت تُمارس داخله أشد أنواع الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين والمعتقلين. ومع سقوط النظام، برزت دعوات دولية للتحقيق في مصير الآلاف من المفقودين الذين كانوا محتجزين في هذا السجن.


 

وتأتي هذه الجهود التركية ضمن إطار التحركات الدولية والإقليمية لمعالجة تداعيات سقوط النظام السوري، والكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها، في ظل محاولات لإعادة بناء المؤسسات ومواجهة إرث القمع الذي تركه النظام السابق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آفاد وجود معتقلين عهد نظام بشار الأسد سجن صیدنایا

إقرأ أيضاً:

وفاة سجين في ظروف غامضة داخل سجن للحوثيين بصعدة

كشفت مصادر حقوقية في محافظة صعدة عن وفاة السجين ربيع علي حسين أبو مشعف في ظروف غامضة داخل سجن قحزة شمال مدينة صعدة، حيث تم العثور عليه مشنوقًا في دورة المياه التابعة للسجن فجر يوم أمس.

وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي الإرهابية التي تسيطر على السجن رفضت إجراء أي تحقيق في ملابسات الوفاة، في خطوة تثير الشكوك حول حقيقة ما حدث.

وأوضحت المصادر أن المشرف على السجن، المدعو "أبو هاني"، أمر بسرعة دفن الجثة وإغلاق ملف القضية دون أي إجراءات قانونية أو كشف ملابسات الوفاة، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

وتعالت الدعوات الحقوقية بضرورة فتح تحقيق مستقل في الحادثة وكشف حقيقة ما يجري داخل سجون مليشيا الحوثي، التي تزايدت فيها حالات الوفاة الغامضة والانتهاكات بحق السجناء حيث يُحتجز آلاف المواطنين في ظروف غير إنسانية، وسط تعتيم كامل على أوضاعهم الصحية والقانونية.

كما طالبت المنظمات الحقوقية الدولية بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان حصول الضحايا على العدالة في ظل ورود تقارير متزايدة عن انتهاكات واسعة داخل سجون الميليشيا.

مقالات مشابهة

  • 50 عاماً لعصابة هربت المخدرات لسجن بريطاني
  • للمرة الأولى منذ سقوط النظام .. القوات الروسية تنتشر خارج قاعدة حميميم
  • وزارة الداخلية: مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد
  • إمام أوغلو من داخل السجن: الحكومة ستتلقى صفعة لا تُنسى!
  • استمرار الاحتجاجات في تركيا مع نقل رئيس بلدية اسطنبول إلى السجن
  • وفاة سجين في ظروف غامضة داخل سجن للحوثيين بصعدة
  • ملعب العباسيين بدمشق.. المكان الذي دفن فيه النظام البائد أحلام عشاق كرة القدم
  • روان بن حسين برسالة مؤثرة من داخل السجن لابنتها لونا
  • الأنزلاق التركي:- هذا الذي يحدث في تركيا!
  • فضيحة في الدوري البرتغالي.. فريق يلجأ للسحر والشعوذة