صينية تتظاهر 5 سنوات بأنّها أختها المتوفاة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشفت تيك توكر صينية “السر المدفون” الذي أخفته عن جدّيها طيلة 5 سنوات، واعترفت أنها طوال هذه المدة كانت تتظاهر أمامهما بأنّها شقيقتها التوأم المتوفاة من أجل “حماية مشاعرهما”، على حد تعبيرها.
استعرضت المدونة الصينية آني نيو (34 عاماً) تفاصيل قصتها الغريبة، قائلة إنها كانت تؤدي دور توأمها المتوفاة خلال المحادثات الهاتفية مع جدّيها في كل عطلة.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست، توفيت شقيقة نيو منذ 5 سنوات بسبب التهاب السحايا الفيروسي، وظل السر مخفياً عن جدّيها المسنّين حتى أصبحت جدتها “على فراش الموت”، فأخبرتها بالسر، بينما لا يزال جدّها يجهل الحقيقة.
وفي مقطع فيديو نشرته على تيك توك، أكدت نيو، المقيمة في واشنطن، أنها في البداية شعرت بالارتياح بعدما أخبرت بعض أفراد عائلتها بالحقيقة المحيطة بالوفاة المأساوية لأختها. ووصفت متأثرة المعاناة التي كانت تمر بها في كل مرة تتصل فيها بجدّيها في الأعياد.
لكنها لاحقاً أصيبت بصدمة وحزن شديد حين فوجئت بردة فعل عائلتها. وذكرت أن بعضهم لم يتقبلوا كشف هذه الحقيقة في وقت متأخر، ولجأت عمّاتها إلى إزالة جميع الصور التي تظهر فيها مع أختها التوأم عن جدران منزل جدّيهما.
وأوضحت نيو أن هذه الحيلة كانت فكرة والدها الذي كان يخاف على والديه من شدة الحزن، خاصة أنهما في التسعينيات من عمرهما.
وقالت: “الكثير من الناس لا يفهمون، ولكن هذا أمر شائع جداً في الثقافة الآسيوية. نحن نحاول حماية كبار السن من الأخبار السيئة”.
جدل بين المعلقينحظي المنشور بأكثر من 5 ملايين مشاهدة، مع مئات التعليقات التي انقسمت بين مؤيد ومستهجن لقرار العائلة بكتم سر الوفاة.
وبينما أظهر العديد من متابعيها تعاطفهم، هاجم آخرون قرار الأب.
بالمقابل، شكّكت فئة ثالثة من التعليقات بمصداقية رواية نيو، مرجحين بأنها “قصة اختلقتها لإثارة الجدل وتحقيق المشاهدات”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
4 مصابين بالمستشفيات.. اللجنة العليا المنظمة لبورسعيد الدولية للقرآن تقدم واجب العزاء في المتسابقة المتوفاة
وزارة الأوقاف تقرر صرف منحة 25 الف جنيها للأسر المحتسبة.. واللجنة العيا لبورسعيد الدولية تقدم واجب العزاء لأسرة المتسابقة المتوفاة ووالدتها بحادث
قدمت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، اليوم الجمعة، واجب العزاء لأسرة المتسابقة سعاد المزين ووالدتها، بعد أن لقوا ربهم عند عودتهم من محافظ بورسعيد للبحيرة بعد مشاركة المتسابقة في فرع حفظ القرآن كاملا للإناث.
ومثل اللجنة العليا الدكتور عبد الكريم صالح رئيس لجنة التحكيم ورئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، والدكتور رمضان صيام عضو لجنة مراجعة المصحف بالأزهر، وقاما بزيارة القرية التي تقيم بها الفتاة واسرتها، والتقيا والدها بمجرد وصوله من خارج البلاد لتقديم العزاء.
وحرص الشيخ عبد الكريم على الحديث مع الأسرة عن الصبر علي قضاء الله وأجر ذلك، كما تحدث عن حسن الخاتمة، مؤكدا أن المتسابقة ارتقت إلي مرتبة الشهادة، فقد خرج وأمها من البيت حاملين كتاب الله، وذهبوا مسافرين لبيت من بيوت الله، وجلستا تقران القرآن، وأخر ما نطق به لسانها هو القرآن، وتوفيت وهي ترتل آيات الذكر الحكيم.
وأوضح الدكتور عادل مصيلحي المدير التنفيذي والمشرف العام على المسابقة أن وفد اللجنة العليا اطمئن على خروج بعض المصابين في حادث الميكروباص العائد من المسابقة، كما اطمئن على الـ 4 مصابين الذين لا يزالوا يحصلون علي العلاج بالمستشفي، داعين الله أن يتم عليهم الشفاء.
وأكد مصيلحي أن المسابقة سوف تخلد أسم الشهيدة الراحلة، مشيدا بما قامت به وزارة الأوقاف بصرف منحة قدرها 25 الف جنيها للأسر المحتسبة، وما جاء في البيان الصادر من نعي ودعاء للمتوفين أن يلحقهم الله بالشهداء والنبيين والصديقين والشهداء، كما أشاد بحداد محافظة بورسعيد واللواء محب حبشي علي ضحايا الحادث.
يذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني تقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بدعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وتحمل في نسختها الثامنة أسم الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله، ويجري الآن التصفية المحلية لاعلان الفائزون بالتأهل للمسابقة الدولية التي تقام في شهر يناير من عام 2025.