خبير عسكري: صفقة الأسرى في غزة ستُنجز خلال فترة بايدن (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أوضح العميد عادل مشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش أفضل أوقاته حاليًا، باستثناء ملف الأسرى، مؤكدًا أن نتنياهو مستعد لتقديم بعض التنازلات بهدف إتمام صفقة الأسرى قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهذه الصفقة ستُنجز خلال فترة بايدن، ولن تنتظر عودة دونالد ترامب إلى الحكم.
وأضاف "مشموشي"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن صفقة الأسرى تُعد إجراءً مؤقتًا ولا تمثل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، موضحًا أن إسرائيل ستظل تتحكم في المشهد السياسي والعسكري على المدى الطويل، سواء في غزة أو في الدول العربية الأخرى مثل لبنان وسوريا، بالإضافة إلى دول الممانعة.
استكمال الحرب ضد دول المنطقة على مراحلوأشار الخبير العسكري إلى أن الرئيس ترامب يتفق مع القادة الإسرائيليين على ضرورة استكمال الحرب ضد دول المنطقة على مراحل، هذه الحرب، بحسب "مشموشي"، تشمل دولًا عربية وغير عربية مثل إيران، وتمر بالعراق واليمن، مع تقديم الولايات المتحدة كافة القدرات العسكرية اللازمة لإسرائيل لتحقيق أهدافها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفقة الأسرى غزة نتنياهو بايدن إسرائيل صفقة الأسرى
إقرأ أيضاً:
خبير بالشؤون الإسرائيلية: اليمين المتطرف يعارض صفقة تبادل الأسرى في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خليل أبو كرش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن إعلان تحقيق تقدم حقيقي في الجهود الرامية لإبرام صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة أدى إلى حالة من إعادة الحسابات داخل اليمين الإسرائيلي المتطرف، مصحوبة بحراك سياسي واسع النطاق، موضحًا أن هذا الحراك شمل اجتماعات مكثفة داخل الكتل الحزبية للصهيونية الدينية وقيادات مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، إلى جانب لقاءات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف أبو كرش، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو اجتمع مؤخرًا مع سموتريتش وبن جفير، حيث أعربا عن معارضتهما للصفقة، لكنهما لم يهددا بشكل صريح بالانسحاب من الائتلاف الحكومي، ما يعني أن الحكومة قد لا تكون في خطر مباشر على خلفية هذه القضية.
وأشار أبو كرش إلى أن معارضة اليمين الإسرائيلي للصفقة تنبع من رؤيتهم أن صفقة تبادل الأسرى ستؤدي إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، تصفهم الدوائر الإسرائيلية بأنهم "إرهابيون"، ما يثير قلق المستوطنين في الضفة الغربية بشأن تأثير ذلك على أمنهم.