الحديدة .. لقاء تعبوي بمديرية باجل ضمن أنشطة حملة نصرة فلسطين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يمانيون../
عقد بمديرية باجل في محافظة الحديدة اليوم، لقاء موسع للتعبئة والتحشيد ضمن المرحلة الخامسة من الحملة الوطنية لنصرة فلسطين.
واستعرض اللقاء، الذي حضره مستشار المحافظة حسين مزرية، وقيادات التعبئة والمجتمع، دور الجميع في تعزيز الجاهزية والاستعداد على مختلف المستويات، وتوعية المجتمع بخطورة المخططات التآمرية للصهاينة والأمريكان، وأهمية سلاح المقاطعة للبضائع الصهيونية والأمريكية.
وبارك استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه المواقف الاستثنائية والشجاعة تأتي في إطار الوفاء بالتزامات اليمن قيادة وحكومة وشعبا واستمرار دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي اللقاء دعا مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، الى الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد استعدادا لأي خيارات قادمة في المعركة، والجهوزية لتنفيذ كل القرارات الشجاعة للقيادة والمعبرة عن تطلعات الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن الشعب اليمني لن تثنيه أية تهديدات وسيواصل بكل عزيمة وإرادة التضامن مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والمساندة بكل الصور المتاحة، انطلاقا من المسئولية الدينية والموقف الثابت لليمن تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
فيما تطرق مسؤولا التعبئة في المربع الشرقي والمديرية، إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في ترسيخ الوعي بالمخاطر التي تتربص بالأمة وتنوير المجتمع للحشد باتجاه المواقف الصوابية لدعم كل الاحتمالات لمواجهة العدو الصهيوني.
وأكدا أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع والتحرك الجاد لمواجهة أعداء الأمة الذين يرتكبون أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وشددا على ضرورة تعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني، مشيدين بما تحققه القوات المسلحة اليمنية من إنجازات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: فلسطين بوصلة الأمة وقضيتها الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن فلسطين تعتبر بوصلة الأمة وقضيتها الكبرى.
وقال "الطيب" في كلمته خلال فعاليات المؤتمر، والذي نقلته فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، إن المؤامرة ضد فلسطين قد بلغت حد السعي إلى تهجير أبنائها من غزة ومن ديارهم والاستيلاء على أرضهم.
وتابع: "فكان من لطف الله تعالي في ذلك أن دفع أمتينا العربية والإسلامية شعوبًا وقيادات إلى موقف واحد ومشرف يرفض هذا الظلم البين والعدوان على أهل أرض مباركة وعلى سيادة دول مسلمة مجاورة، وهو موقف مشجع يعيد الأمل في وحدة الصف الإسلامي".
وأردف، شيخ الأزهر، أن مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي الإسلامي يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.