الثورة / متابعات

وضع آلاف الأشخاص في العاصمة البريطانية لندن، الألعاب والزهور عند مدخل شارع داونينغ، الذي يوجد به مقر رئاسة وزراء البلاد، تخليداً لذكرى الأطفال الذين استشهدوا جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وشهدت لندن السبت، مظاهرة داعمة لفلسطين أقيمت بالقرب من مبنى البرلمان بمشاركة آلاف الأشخاص، ثم امتدت إلى شارع داونينغ.


وأحضر المتظاهرون برفقتهم الزهور والألعاب لإحياء ذكرى آلاف الأطفال الذين فقدوا حياتهم في غزة، ووضعوها عند مدخل شارع داونينغ، بالقرب من مقر رئاسة الوزراء.
وردد المتظاهرون هتافات “فلسطين حرة”، و”كلنا فلسطين”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”فلسطين ستكون حرة من النهر الى البحر”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إلى أين تحديدًا كان يؤدي نفق المخدرات على الحدود مع سبتة؟ سلطات تطوان في بحث شاق عن مدخل على الجانب المغربي

سيكون التعاون مع المغرب أمرًا حاسمًا في استكمال العملية التي نفذتها قوات للأمن الإسباني الأربعاء في سبتة، والتي أسفرت عن اكتشاف نفق ضيق، مدعّم بألواح خشبية، يمتد لمسافة لا تقل عن 50 مترًا وعلى عمق 12 مترًا، ويُرجّح أنه بُني لتهريب المخدرات من المغرب إلى منطقة صناعية في سبتة.

لكن السؤال الذي لا يزال بحاجة إلى إجابة: إلى أين تحديدًا كان يؤدي النفق؟ في أي منزل ينتهي؟ ما هو الموقع الدقيق للمستودع الذي كانت تُخزّن فيه المخدرات؟ كم عدد الممرات والخروج المختلفة التي يحتويها؟

شدد الحرس المدني على أن تدخل السلطات المغربية ضروري لتحديد ما إذا كان للنفق مدخل واحد أو عدة مداخل من الجانب المغربي، وفق ما ذكرت وكالة « إفي ».

كما سيتم التحقق من المخارج المحتملة لهذا النفق، سواء كانت بالقرب من الحدود المغربية أو في نقطة أبعد عن الجدار الحدودي المزدوج.

وبالفعل، فإن السلطات المغربية بحسب مصادر تحدثت إليها صحفي « اليوم24″، عملت منذ أمس على تنفيذ عمليات بحث أولية عن المدخل المغربي لهذا النفق، دون الاستناد إلى معلومات إضافية حول إحداثيات مساره. لم تفض هذه الأبحاث عن أي نتيجة كما هو متوقع، إلا أن السلطات لم تتوقف.

ومع مرور الوقت، يصبح المسؤولون المغاربة الذين يشرفون على هذه العملية أكثر تشكيكا في وجود مدخل للنفق على الجانب المغربي. لكن يُعتقد أن هذا النفق قد يكون متصلا بشبطة أنابيب عملاقة كانت مخصصة لصرف مياه الأمطار على تلك الحدود، ولقد استخدمت في الماضي لنقل المخدرات والسلع، وهي تشكل الربط المحتمل لأي نفق يمتد من المنطقة الصناعية بسبتة إلى تلك المنطقة القريبة من الحدود حيث توجد قرية مغربية صغيرة اسمها واد ضاويات.

تم العثور على مدخل النفق في سبتة داخل مستودع صناعي ظل مغلقًا لمدة عامين على الأقل، ويقع في المنطقة الصناعية تراخال، حيث يوجد أكثر من مائة مستودع آخر تستخدم لأغراض تجارية مختلفة.

تُعدّ هذه العملية المرحلة الثالثة من عملية « هاديس »، التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية، والتي تمكنت خلالها الحرس المدني من تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية المسؤولة عن تهريب كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا، مخبأة داخل شاحنات ضخمة.

في الأسابيع الثلاثة الماضية، تم تنفيذ 14 اعتقالًا، من بينهم عنصران من الحرس المدني ونائب بلدي بمجلس جماعة سبتة. كما تم مصادرة ثلاثة شاحنات كانت تحتوي على أكثر من 6,000 كيلوغرام من الحشيش مخبأة في مخابئ سرية داخل المركبات.

التحقيق لا يزال مستمرًا، في انتظار تحديد كيفية عمل هذه الشبكة والطرق المستخدمة لتهريب المخدرات عبر الحدود.

كلمات دلالية المغرب سبتة مخدرات نفق

مقالات مشابهة

  • إلى أين تحديدًا كان يؤدي نفق المخدرات على الحدود مع سبتة؟ سلطات تطوان في بحث شاق عن مدخل على الجانب المغربي
  • نايجل فاراج: على البريطانيين إنجاب مزيد من الأطفال
  • بينهم أطفال.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة
  • أخبار غزة.. رئاسة فلسطين تحذر من تصاعد جرائم إسرائيل وتدعو لوقف الحرب الشاملة
  • أمن الغربية يضبط صغيرا أشعل النار في سيارتين بسبب لهوه بالألعاب النارية
  • ذكرى رحيل الطيب صالح..عبقري الرواية العربية
  • «الثقافة» تخلد ذكرى صلاح جاهين بمشروعي «عاش هنا» و«حكاية شارع»
  • إسرائيل غاضبة.. رئيس كولومبيا يرفع خريطة فلسطين ويتضامن مع أطفال غزة
  • مناصرو فلسطين يرشقون مبنى BBC بالطلاء الأحمر احتجاجا على انحيازها للاحتلال
  • مناصرو فلسطين يلقون الطلاء الأحمر احتجاجا على انحياز بي بي سي للاحتلال