أحمد موسى: تدمير مشروع إيران النووي سيعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مشروع إيران النووي بدأ منذ 20 عاما، وحال تدميره ستتعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "إسرائيل وأمريكا قد تقرران تدمير برنامج إيران النووي".
وأشار: "سيكون هناك تأثير على الإقليم والعالم في حالة ضرب المشروع النووي الإيراني"، متسائلا: "ماذا لو قررت إسرائيل وأمريكا ضرب البرنامج النووي الإيراني؟".
وتابع: "الرئيس السيسي شدد على ضرورة عدم التصعيد بين إيران وإسرائيل لتجنب التداعيات السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية والدولية".
أعلن مسؤولان إيرانيان، عن شكوى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لوزير الخارجية الإيراني، في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به، من أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة في هجومها للإطاحة به، حسب وكالة «رويترز».
وانتهت 5 عقود من حكم عائلة الأسد، يوم الأحد الماضي، عندما فرّ الرئيس إلى موسكو؛ حيث منحته الحكومة اللجوء.
ودعمت إيران الأسد في الحرب الأهلية الطويلة في سوريا، وكان يُنظر إلى الإطاحة به على نطاق واسع على أنها ستكون ضربة كبيرة لما يُطلق عليه «محور المقاومة» بقيادة إيران، وهو تحالف سياسي وعسكري يعارض النفوذ الإسرائيلي والأميركي في الشرق الأوسط.
هيئة تحرير الشام
ومع استيلاء مقاتلين من «هيئة تحرير الشام»، التي كانت متحالفة مع تنظيم «القاعدة» في السابق، على المدن الكبرى وتقدمهم نحو العاصمة، التقى الأسد ّوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدمشق في الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
ووفقاً لمسؤول إيراني كبير، عبّر الأسد خلال الاجتماع عن غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته.
وقال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران، ووعد بإثارة القضية مع أنقرة.
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم المعارضة.
وقال مسؤول إيراني ثانٍ: «التوتر خيّم على الاجتماع، وعبّرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأميركية والإسرائيلية، ونقلت مخاوف الأسد»، وذلك في إشارة إلى دعم أنقرة للمعارضة السورية، وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى إيران مشروع إيران النووي إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 282 يشتبه في انتمائهم لحزب العمال الكردستاني
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة اعتقلت 282 شخصا يشتبه في انتمائهم لحزب العمال الكردستاني المحظور في مداهمات خلال الخمسة أيام الماضية.
تأتي هذه المداهمات في الوقت الذي تواصل فيه تركيا إقالة رؤساء بلديات منتخبين ومؤيدين للأكراد من مناصبهم بسبب علاقاتهم بالحزب في حملة قمع تتزامن مع بزوغ آمال بإنهاء صراع مستمر منذ 40 عاماً بين الحزب والسلطات.
51 ilde PKK/KCK’ya yönelik son 5 gündür devam eden “GÜRZ-46” operasyonlarında; 282 şüpheli terör örgütü mensubu yakalandı❗
"Terörsüz Türkiye" hedefimize ulaşmak ve milletimizin huzurunu, birlik ve beraberliğini sağlamak için terörün her türlüsünü bu topraklardan kazıyıp atmaya… pic.twitter.com/o84GMGDgZW
ومن المتوقع أن يلقي زعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان بياناً بهذا الشأن، وذلك بعد أربعة أشهر من قيام حليف للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناشدته دعوة مسلحي الحزب إلى إلقاء السلاح.
وذكر الوزير على منصة "إكس" أن الشرطة نفذت هذا الأسبوع مداهمات تتعلق بمكافحة الإرهاب في 51 إقليما والعاصمة أنقرة وفي إسطنبول أكبر مدينة تركية.
وأضاف أن المشتبه بهم متهمون بالترويج للحزب وتوفير التمويل له وتجنيد أعضاء والانضمام إلى احتجاجات في الشوارع. وصادرت الشرطة أسلحة كان من بينها بندقيتان من طراز إي.كيه47.
وأقالت تركيا، السبت، رئيس بلدية من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب المؤيد للأكراد من منصبه في إقليم فان بشرق البلاد بسبب اتهامات تتعلق بالإرهاب ليرتفع بذلك عدد رؤساء البلديات المنتمين للحزب الذين عينت البلاد مسؤولين حكوميين بدلاً منهم إلى 8 منذ انتخابات 2024.
وبدأ حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها في الغرب جماعة إرهابية، التمرد ضد الدولة التركية في عام 1984 ليسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.