184 شهيداً وجريحاً تضاف إلى جرائم الإبادة الصهيونية ومجازره المتواصلة على غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
العفو الدولية: سلطات الاحتلال تشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه تايمز: ندرة الدقيق تفاقم أزمة الجوع في غزة
الثورة / متابعة قاسم الشاوش
تتواصل الجرائم الصهيونية ضد أبناء فلسطين في فطاع غزة يوما بعد يوم وتتلخص جرائم هذا العدو الغازي بارتكاب أبشع مجازر حرب الإبادة الجماعية منذ اكثر من عام وهي جرائم لم يشهدها تاريخ البشرية وكل تلك الجرائم و الإبادة تحدث أمام العالم اجمع الذي لم يحرك ساكنا تجاه تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من قادة العدو الصهيوني الذي يصر على إبادة أبناء غزة مستخدما احدث أنواع الأسلحة الأمريكية المتطورة التي حولت القطاع إلى مكان غير صالح للحياة وجحيم المعاناة بسبب تواصل العدوان الصهيوني الحقير الذي وصل ضحاياه إلى اكثر من 154 الفاً بين شهيد وجريح غالبيتهم من الأطفال والنساء والمدنيين ورغم التنديدات والتظاهرات في مختلف دول العالم المناهضة لهذا العدوان الوحشي ضد أبناء غزة والمطالبة بوقف تلك الجرائم إلا أن العدو الصهيوني الغازي والنازي يواصل ارتكابه المزيد من الجرائم والمجازر ضد أبناء فلسطين بغزة .
وفي هذا السياق ارتكب العدو الصهيوني امس خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 47 فلسطيني وإصابة 137 آخرين جراء شن العدو سلسلة غارات على منازل المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” امس بأن غارات العدو الصهيوني أسفرت عن استشهاد العشرات علما أن المنطقة محاصرة من العدو ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليها.
وأشارت إلى وجود أعداد أخرى من الضحايا تحت أنقاض البنايات المدمرة، لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إليهم أو انتشال جثثهم، مؤكدة أن أعداد الضحايا أعلى بكثير من الإحصائيات المؤقتة التي يتم نشرها يوميا.لترتفع بدلك حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، إلى 44976 شهيداً و106759 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي سياق متصل بدأ المئات من المواطنين الفلسطينيين، النزوح قسرا من منطقتين سكنيتين جنوبي قطاع غزة ومحيطهما، بعد “أوامر إخلاء” جديدة صدرت عن العدو الصهيوني.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن عشرات العائلات بدأت النزوح قسرا من منطقتي القرارة ووادي السلقا، سيرا على الأقدام، متجهة إلى المناطق الغربية لوسط القطاع وجنوبه، حاملين ما تمكنوا من جمعه من أمتعة وأغطية، وسط ظروف إنسانية صعبة.
ويضطر المواطنون الفلسطينيون للتنقل سيرا بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات وتدمير العدو الصهيوني لآلاف المركبات خلال حرب الإبادة المتواصلة منذ 14 شهرا، وشحة الوقود.
وكان العدو الصهيوني قد أصدر “أوامر إخلاء” من أحياء سكنية في منطقتي القرارة ووادي السلقا، والتي تتضمن أماكن زعم العدو سابقا أنها “آمنة”، ما دفع بالآلاف من المواطنين الفلسطينيين إلى النزوح إليها وإقامة الخيام أو اللجوء عند أقارب لهم.
وفي أكثر من مرة أصدر العدو الصهيوني “أوامر” بإخلاء مناطق في قطاع غزة إلى أخرى يزعم أنها “إنسانية وآمنة” ثم يرتكب فيها مجازر بقصف خيام نازحين.
من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن اقتحام جيش العدو الصهيوني لمدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، وارتكاب مجزرة بحق النازحين فيها، هو إمعانٌ في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
وقالت الحركة في بيان لها امس الأحد: إن جيش العدو الصهيوني أطلق النار بشكل مباشر على المواطنين بالمدرسة، وقَتْل واعتقل عشرات النازحين، وأجبر النساء والأطفال على النزوح باتجاه مدينة غزة تحت تهديد السلاح بعد التنكيل بهم.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن الدولي؛ بالوقوف عند مسؤولياتهم، والتدخل لوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال تواصل ارتكاب الجرائم في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقيم الإنسانية، والعمل لتنفيذ قرارات الاعتقال الصادرة بحق قادة الاحتلال مجرمي الحرب ومحاسبتهم على جرائمهم المتواصلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضحاياه يفوقون العدوان العسكري.. تداعيات الحصار الصهيوني على غزة
يمانيون../
يواصل العدوّ الصهيوني ارتكابَ المجازر الجماعية في قطاع غزة لقرابة شهرين على التوالي منذ نكثه وقف إطلاق النار، موقعاً الآلاف من الشهداء والمصابين.
وبالرغم من خروقات العدوّ الصهيوني لبنود وقف إطلاق النار منذ بدء إعلان الاتفاق في 19 يناير 2025م وحتى نكثه الشامل لبنود الاتفاق في 18 مارس 2025م، معلناً العودة مجدداً للحرب، إلا أن الجولة الثانية من العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر ضراوة وإجراماً من الجولة السابقة، حيثُ يمارس الكيان الصهيوني حربَ إبادة جماعية وتدمير شامل للقطاع، في مخطط إجرامي يعكس النوايا الصهيونية في السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتهجير من تبقى من أبنائه وبالتالي تطبيق مخطط التهجير الأمريكي.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن عشرات الشهداء والمصابين يسقطون يومياً بفعل العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023م.
وأفادت الوزارة في آخر تقدير إحصائي لها بأن 51 شهيدًا منهم شهيد تم انتشاله و113مصاباً وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة ماضية، وهو ما يثبت إمعان العدوّ الصهيوني في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين والتي ترتقي إلى حرب إبادة جماعية.
ولا يقتصر الإجرام الصهيوني على ما سبق وحسب، بل يعمد العدوّ على استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة، ويعمد العدوّ أيضاً استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، في مؤشرات خطيرة تثبت النوايا الإسرائيلية في تعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي جديد الإجرام الصهيوني أكّدت مراسلة قناة “المسيرة” بقطاع غزة، دعاء روقة، ارتقاء 21 شهيدًا منذ فجر اليوم الأربعاء بفعل غارات العدوّ الإسرائيلي على منازل ومخيمات المواطنين في القطاع.
وأوضحت روقة أن العدوّ الإسرائيلي منذ فجر اليوم أغار على العديد من الأحياء السكنية ومخيمات النازحين في خان يونس جنوبي القطاع وجباليا والنصيرات؛ ما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء، مؤكدة أن عدداً من الشهداء ارتقوا متأثرين بجراحهم.
وأشارت روقة إلى أن العدوّ الصهيوني يقصفُ بالمدفعية بشكل متواصل منازَل ومخيمات المواطنين في حي الزيتون والشجاعية وحي التفاح، لافتة إلى أن طيران العدوّ يحلّق بشكل مكثف في أجواء القطاع.
ونوهت إلى أن العدوّ الصهيوني يسيطر كلياً على مدينة رفح، مؤكدة أن العدوّ أقام منطقةً عازلةً تفصل رفح عن جنوب خان يونس.
ولفتت إلى أن العدوّ الصهيوني دمّر منازل المواطنين في رفح بنسبة 95 % كما دمرت نسبة 85 % من البنى التحتية في المدينة ذاتها.
وفيما يواصل العدوان الصهيوني مجازره المروّعة في قطاع غزةَ، مستهدفاً كلّ مقومات الحياة تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً في القطاع؛ بفعل حصار الصهيوني المطبق على القطاع وإغلاقه الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء.
العدو الصهيوني يعتقل 360 كادراً صحياً
ومنذ عودة العدوان على قطاع غزة في 18 مارس 2025م وحتى الآن والعدوّ الصهيوني يمنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية بشكل نهائي للقطاع؛ الأمر الذي يسهم في مفاقمة المعاناة الإنسانية لدى أهالي غزة.
وأكّد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن العدوّ الصهيوني يهدف من خلال المجازر الجماعية والحصار المطبق على القطاع إبادة النسل الفلسطيني.
وأوضح في تصريح إعلامي له أن قطاع غزة يواجه أزمة كبيرة جدًّا، الأطفال والحوامل الأكثر تأثراً بها.
وقال البرش: “العدوّ الإسرائيلي يمنع الماء والغذاء عن أبنائنا، مردفاً القول: “إن الأطفال يموتون من نقص الغذاء”.
وأشار المدير العام لوزارة الصحة إلى أن إغلاق المعابر زاد حالة التدهور في القطاع، لا سيَّما المستشفيات، لافتاً إلى أن 20 مستشفى تعمل بشكل جزئي من أصل 38 في القطاع.
وتطرق إلى أكثر من 40 ألف طفل في القطاع باتوا أيتاماً، مشيرًا إلى أن العدوّ الإسرائيلي اعتقل أكثر من 360 عنصراً من كوادرنا الصحية، مؤكدًا أن 100 طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعبر.
وشدّد البرش بأن نحو مليون طفل في القطاع محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، لافتاً إلى أن عدد ضحايا التبعات غير المباشرة للعدوان على قطاع غزة أكثر ممن قتل بنيران العدوّ.
ولا تقتصر على الانتهاكات الصهيونية على المدنيين وحسب، بل امتدت لتطال موظفي وكالة الأونروا، حيثُ أفاد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بأن العدوّ الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 موظفاً من الوكالة بينهم معلمون وأطباء.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي قد وصفت الوضع في قطاع غزة بالصعب للغاية، مؤكدة نفادَ مخزون الغذاء.
محمد ناصر حتروش | المسيرة