"إثراء" يعلن الأعمال الفنية الفائزة بجائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، اليوم عن الأعمال الفائزة بجائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (RSIFF) في دورته الرابعة، الذي اختتم فعالياته أمس في مدينة جدة التاريخية، حيث فاز فيلم "حد" للمخرج جمال كتبي، بجائزة المهرجان ضمن قائمة الأفلام القصيرة.
وأوضح مركز "إثراء" أن جائزة المهرجان تعمل على دعم وتمويل إنتاج الأفلام، وتطوير المواهب المحلية وإنتاج محتوى سينمائي أصيل، مبينًا أنه أنتج في عام 2018، 37 فيلمًا عُرضت في أكثر من 100 مهرجان سينمائي حول العالم.
وأكد المركز أهمية دعم نمو صناعة الأفلام بالمملكة، من خلال خلق فرص للمواهب السعودية لرواية قصصهم وإبرازها لتصل إلى الجماهير المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن المركز شارك هذا العام في المهرجان بفيلم "ميرا، ميرا، ميرا" للمخرج خالد زيدان وأنتجه بكر الدحيم في مسابقة الأفلام القصيرة.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أسهم في دعم وتطوير مشاريع وأفكار سينمائية حيث أنتج في عام 2016 فيلمًا بعنوان "وسطي" للمخرج علي الكلثمي، وفيلم "هل ستذهب سيمة إلى الجحيم" للمخرج مشعل الجاسر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعمال الفنية البحر الأحمر السينمائي البحر الأحمر السينمائي الدولي السعودية الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي
إقرأ أيضاً:
فيلم Têtes Brûlées ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد عرض عالمي أول ناجح توّج بتنويهين خاصين بمهرجان برلين السينمائي الدولي، ينافس فيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه بمسابقة "مواهب" بالمهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة (27 مارس - 6 أبريل) حيث يحظى بعرضين خلال فترة المهرجان، يومي الجمعة 28 مارس الساعة 5:15 مساءً والسبت 29 مارس الساعة 7:35 مساءً، ويتبع كل عرض ندوة نقاشية مع المخرجة.
فيلم Têtes Brûlées هو قصة نضج تشكلها مأساة إيا البالغة من العمر 12 سنة وهي تتعامل مع الخسارة المفاجئة لأخيها الأكبر يونس، الذي تقاسمت معه رابطة قوية لا تنفصم. في خضم عملية حزن شديدة ومعقدة، تستعين إيا بمهاراتها الإبداعية وقدرتها على الصمود ودعم أصدقاء يونس للتكيف مع رحيله وشق طريقها نحو النضج.
في حديثها عن الفيلم تقول عجميه: "الحزن على فقدان أحد الأحباء عملية معقدة بغض النظر عن مكان تواجدك في العالم. ولكن مثل معظم الأشياء، فإنها تكتسب طبقة جديدة من التعقيد بمجرد وضعها في سياق الشرق الأوسط. يقوم TÊTES BRÛLÉES بتسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف هذه".
تلقى الفيلم العديد من الإشادات النقدية، على سبيل المثال في موقع سينيوروبا أشادت به سيرين بربيرو "عمل جريء لكنه رقيق، يذكرنا بقوة الوحدة في الأوقات الصعبة"، في حين وصفته أورور إنجيلين "Têtes Brûlées هو فيلم يتألف من كلمات قليلة وإيماءات عديدة: أيادٍ ممدودة وأذرع تحتضن وتواسي".
Têtes Brûlées إنتاج بلجيكي تونسي مشترك، كوموكو وإنتاج مشترك بين كويتزالكواتل و1080 فيلمز، وكتبته وأخرجته المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية التونسية الدنماركية ماية عجميه زلامة. تخرجت زلامة في مدرسة LUCA للفنون، وتعد المؤسس المشارك ورئيس ASBL Bledarte - وهي جمعية مقرها بروكسل تعمل على تعزيز التعبير وتمكين الشباب المهاجرين من خلال الفن والثقافة.
حصل الفيلم على دعم من عدة جهات منهم صندوق شاشة بروكسل، وصندوق فلاندرز للوسائط السمعية والبصرية (VAF)، ومركز السينما والوسائط السمعية والبصرية في اتحاد والونيا-بروكسل.
الفيلم من بطولة صفاء غرباوي، مهدي بوزيان، منير عمامرة، عدنان الهرواتي، صابر طابي، نيكولاس ماكولا، مهدي زيلما، ومونيا طيب، عمل على إنتاج الفيلم كل من مارك جوينز (HERE, GHOST TROPIC) ونبيل بن يدير (ANIMALS)، وقام بتصويره جريم فانديكيركوف (HERE, GHOST TROPIC)، ومونتاج ديتر ديبنديل، وتصميم الإنتاج إيف مارتن.