لودفيك زامنهوف طبيب عيون اخترع لغة الإسبرانتو.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
لغة الإسبرانتو هي لغة مصطنعة أنشأها الطبيب البولندي لودفيك زامنهوف عام 1887 بهدف أن تكون وسيلة اتصال دولية سهلة التعلم. استلهم زامنهوف فكرة اللغة من تعدد اللغات التي أتقنها، مثل الروسية واليديشية والبولندية والألمانية والفرنسية، بالإضافة إلى دراسته للغات أخرى كالعبرية واللاتينية واليونانية. طموحه كان إنشاء لغة عالمية تُسهم في تجاوز حواجز التواصل بين الشعوب.
بدأ زامنهوف في تطوير الإسبرانتو خلال أواخر سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن التاسع عشر. بعد عشر سنوات من العمل، نشر أول كتاب نحو للغة في وارسو عام 1887. في البداية، كان متحدثو اللغة يتواصلون عبر الرسائل المكتوبة، إلى أن عُقد أول مؤتمر لمتحدثي الإسبرانتو عام 1905 في بولون سور مير بفرنسا.
خصائص اللغة:الإسبرانتو ليست معادلة لأي من اللغات الأوروبية الكبرى، لكنها تعتمد على تغييرات معجمية من اليديشية، مما يجعلها قريبة من اللغات السلافية والعبرية الحديثة. كما تُكتب اللغة بالأبجدية اللاتينية، وتتكون حروفها من رموز بسيطة وسهلة النطق، مثل: a, b, ĉ, ĝ, ĥ, ŝ, وغيرها.
استخدام الإسبرانتو:رغم مرور أكثر من قرن على إنشائها، لم تصبح الإسبرانتو لغة رسمية لأي دولة، إلا أنها تُدرس في بعض البلدان وتُستخدم من قبل مجتمعات صغيرة حول العالم، بهدف تعزيز فكرة الوحدة والتواصل بين الثقافات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الروسية اللغة الثقافات المختلفة المزيد
إقرأ أيضاً:
قبل مغادرة السعودية.. الكشف عن فكرة ناقشها مودي وأمين العالم الإسلامي محمد العيسى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من اللقاء الذي جمع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي خلال زيارة الأخير للسعودية، والتي اضطر إلى قطعها بسبب أحداث هجوم جامو وكشمير.
وذكر تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الخميس، أن العيسى ومودي ناقشا "عددًا من الموضوعات ذات الصلة برسالة الرابطة وأهدافها، ومن ذلك فكرة إقامةِ ’قمّة التنوُّع والوئام‘ في جمهورية الهند، حيثُ الحاجة لترسيخِ هذه المفاهيم في بلدٍ يزخَرُ بالتنوُّع الثقافيِّ والدينيِّ والعِرقيِّ، وتعيش فيه أكبرُ أقليّةٍ مسلمةٍ في العالم".
ونشرت رابطة العالم الإسلامي صورا من اللقاء في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) ذاكرة بتعليق أنه "تمَّت الإدانةُ -بأشدِّ العبارات- للهجوم الإرهابيّ الذي وقع في منطقة باهالجام في جامو وكشمير، وتَسبَّب في سقوطِ عددٍ من الضحايا من المدنيين الأبرياء.."
وأكدت رابطة العالم الإسلامي على "الموقِف الرَّافض والمُدِين للعُنف والإرهاب بكافّة أشكاله وذرائعه، وعلى التضامُن في مواجهة أفكاره وممارساته، ورفضِ ربطِهِ بأيِّ دينٍ أو عِرقٍ أو ثقافةٍ، مع التنويه في هذا بمضامين البيان المُشترَك، الصادر في ختام زيارة دولة رئيس وزراء الهند للمملكة العربية السعودية، وما تطرّق له في هذا الشأن، ولا سيّما ما عبّر عنه من رفضه لأي محاولة لربط الإرهاب بأي عرقٍ أو دينٍ أو ثقافةٍ، والتعاوُن ما بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتمويله، وإدانة الإرهاب العابر للحدود".