CNN Arabic:
2025-02-15@22:51:06 GMT

قطر تعلن موعد إعادة فتح سفارتها في سوريا

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

(CNN)-- أعلنت قطر أنها ستعيد فتح سفارتها في سوريا، الثلاثاء، بعد 13 عامًا من قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد.

وأشارت وزارة الخارجية القطرية، الأحد، إلى أن إعادة الافتتاح تتزامن مع انتصار فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بالنظام في هجوم خاطف الأسبوع الماضي.

وقالت الوزارة إن هذه الخطوة "تعكس استمرار موقف دولة قطر الثابت والداعم تجاه الشعب السوري"، وتعزز جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في سوريا.

كانت قطر أكدت تمسكها بعدم تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد إبان عودة سوريا إلى الجامعة العربية في مايو/أيار 2023. 

وآنذاك، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ترى أن "الظروف التي أدت إلى تعليق عضوية النظام السوري في جامعة الدول العربية لم تتغير".

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد

في حديثه مع "يورونيوز"، نفى الشيخ نافذ علي عبد العلي، أحد وجهاء عشيرة آل جعفر الشيعية، أن تختزل الاشتباكات الأخيرة بقضية تهريب مخدرات، قائلًا إن الطرف الآخر يحاول الترويج لهذه السردية عبر وسائل الإعلام، لكن ما حدث ميدانيًا مختلف، مؤكدًا عدم وجود علاقة تربطهم بحزب الله.

اعلان

خلال الأيام الماضية، شهدت الحدود اللبنانية السورية توتراً أمنياً ملحوظاً، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين القوات التابعة للنظام السوري، والتي تتألف بشكل رئيسي من عناصر هيئة تحرير الشام من جهة، الجماعة السنية التي أطاحت بنظام بشار الأسد، والعشائر اللبنانية الشيعية التي تسكن منطقة الهرمل من جهة أخرى.

أسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، وشهدت المنطقة عمليات خطف، فضلاً عن تبادل إطلاق النار باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. كما شارك الجيش اللبناني بالمعركة جزئيًا، حيث رد على مصادر النيران القادمة من الأراضي السورية.. فما القصة؟

بعد أيام من الاشتباكات، بعث الجيش اللبناني بتعزيزاته على الحدود مع سوريا، إثر ورود أنباء عن مكالمة هاتفية بين الرئيس اللبناني جوزاف عون والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، المكنّى سابقا بأبو محمد الجولاني، لاحتواء الوضع المتأزم ومنع وقوع فتنة طائفية، وانتشرت الجيش اللبناني في النقاط التي وقعت فيها المعارك. إلا أن الأحداث الماضية تثير تساؤلات حول ما جرى، خاصة مع التضارب في السرديات وظهور مخاوف من تصاعد الصراع بين الطرفين اللذين تجمعهما خلفية طويلة من التوترات.

ما خطورة المسألة؟

خصوصية منطقة الهرمل: تعدّ الهرمل الواقعة، شمال شرق لبنان، واحدة من المناطق التي يغلب عليها الطابع القبلي، حيث تقطنها مجموعة من العشائر المنتمية للطائفة الشيعية مثل زعيتر، جعفر، نون، شمص، وجمال وغيرها. وتواجه الهرمل تحديات في ترسيم الحدود الفاصلة بين الأراضي اللبنانية والسورية، إذ لا يزال الترسيم غير واضح المعالم. كما أن لهذه العشائر اللبنانية امتدادا إلى القرى السورية الحدودية، حيث تسكن هناك منذ مئات السنين.

وتتمتع الهرمل بنوع من الاستقلال الأمني والإداري، وهو ما يُعزى جزئيًا إلى تهميشها من قبل الدولة المركزية على مرّ الزمن. كما أنها، ونظرًا لموقعها، تُستغلّ من قبل تجار المخدرات.

جنود من الجيش اللبناني يقفون بجانب سيارة مدمرة في موقع الغارة الجوية الإسرائيلية يوم الاثنين في قرية إيطو، شمال لبنان، الثلاثاء، 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024Hussein Malla/ AP

تاريخ من الدماء بين جبهة النصرة والعشائر: قبل نحو 9 سنوات، شنت جبهة النصرة التي كان يتزعمها أبو محمد الجولاني المعروف حاليا باسم أحمد الشرع، مع تنظيم "داعش"، حملة شرسة على جرود لبنان خلال الحرب الأهلية السورية، سيطروا خلالها على جزء من القرى الحدودية. واشتعلت في تلك الفترة معارك لتحرير الأراضي من النصرة وداعش، عُرفت في لبنان باسم "فجر الجرود" شاركت فيها العشائر المسلحة وحزب الله إلى جانب الجيش اللبناني الذي كان يقوده آنذاك جوزاف عون وقد أسفرت تلك المعارك عن دحر جبهة النصرة وداعش، وساهمت في تعزيز الروابط ما بين الجيش وحزب الله والعشائر.

الوضع اختلف: يأتي توقيت الاشتباكات الحالية في ظرف شديد الحساسية بالنسبة للبلدين. فقد خرج لبنان للتو من حرب طاحنة مع إسرائيل ناهيك عن انشغاله بتحديات اقتصادية وسياسية أولها تشكيل الحكومة.

أما حزب الله، الذي شارك في الحرب الأهلية السورية، فقد قرر عقب الحرب الأخيرة، أن يعتكف عن ممارسة نشاطاته العسكرية ويسلم الملف الأمني للدولة اللبنانية التي يرى البعض أنها عاجزة عن السيطرة عليه، خاصة في ظل تواجد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.

وبالنسبة لسوريا، فقد تغيّر الحكم بعد أن أطاحت المعارضة المسلحة بقيادة أحمد الشرع بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي. ولا تزال البلاد تواجه صعوبات في الإمساك بزمام الأمور من الناحية الأمنية، لاسيما فيما يتعلق بحل الفصائل المسلحة وتشكيل جيش وطني جامع.

وتخشى العشائر أن تكون الاشتباكات الحالية، في ظل تراجع قوة حزب الله العسكرية، وانشغال الجيش بجنوب لبنان، محاولة للانتقام منها من قبل هيئة تحرير الشام، رغم إعلان الشرع عن حل جميع الفصائل المسلحة، واختلاف الراوية الرسمية السورية بشأن أصل الاشتباكات.

ما سردية الطرفين حيال الاشتباكات الحالية؟

من جانبها، قالت قوات الأمن السورية إن المعارك على الحدود مع لبنان تأتي في سياق محاولتها لضبط الأمن في تلك المنطقة وأن عملياتها كانت تستهدف "مهربين وأفراد مطلوبين للدولتين وأشخاص تابعين لحزب الله"، ولم تكن مع العشائر اللبنانية.

منشور سانا بخصوص الاشتباكات على الحدود اللبنانية

في المقابل، أصدرت العشائر بيانًا قالت فيه إن "قوات النظام السوري بادرت بإطلاق النار على بيوت المدنيين في القرى اللبنانية المتاخمة للحدود مع سوريا"، وهو ما استدعى ردًا ناريًا منها. وأكدت على عدم وجود علاقة تربطها بحزب الله، أو بتجّار المخدرات الذين يعدون حالات فردية لا يصح تعميمها.

Relatedسبقت هيئة تحرير الشام إلى دمشق وزعيمها يفوق الشرع طموحًا.. ما مصير الفصائل الجنوبية في سوريا؟وُلدت تحت الأنقاض ونجت بأعجوبة.. كيف تعيش الطفلة عفراء بعد عامين على زلزال سوريا الكارثي؟توحيد السلاح في سوريا: رغبة السلطة وتناقضات الواقعكيف بدأت الاشتباكات؟

في حديثه مع "يورونيوز"، نفى الشيخ نافذ علي عبد العلي، أحد وجهاء عشيرة آل جعفر الشيعية، أن تُختزل الاشتباكات الأخيرة بقضية تهريب مخدرات، قائلًا إن الطرف الآخر يحاول الترويج لهذه السردية عبر وسائل الإعلام، لكن ما حدث ميدانيًا مختلف، مؤكدًا عدم وجود أية علاقة تربطهم بحزب الله.

وشرح عبد العلي أن العلاقة مع دمشق بدأت تتوتر حديثًا، وقد تضررت على إثرها بعض العائلات اللبنانية التي تسكن القرى السورية الحدودية.

ولفت عبد العلي لـ"يورونيوز" إلى أن عشيرته، على غرار عائلات شيعية أخرى كزعيتر ونون، كانت تسكن المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا "منذ مئات السنين". وبعد اتفاقية "سايكس بيكو" التي قسمت منطقة الشرق الأوسط عام 1916، بقيت تلك العشائر مستقرة في القرى الحدودية السورية مثل جرماش ووادي الحوراني ومراح البدوي، وحافظت على علاقة طيبة مع الجانب السوري.

اعلانالشيخ عبد العلي يقرأ البيان الصادر عن عشيرة آل جعفر فيما يخص الاشتباكات

أما بعد سقوط نظام الأسد، قال عبد العلي إن عشيرة آل جعفر طلبت من أقربائها الشيعة الذين يسكنون القرى السورية الانسحاب باتجاه الحدود اللبنانية، خشية حدوث توترات مع النظام الجديد ووقوع فتنة طائفية قبيل إعادة تشكيل الدولة، وهو ما استجابت له العشائر، على حد تعبير الشيخ.

وبعد انسحاب العشائر إلى الجانب اللبناني، قال عبد العلي لـ"يورونيوز" إن النظام السوري الجديد "باشر بقصف القرى اللبنانية، بالمدافع والطائرات المسيرة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وهو ما دفع العشيرة للرد بإطلاق النار على قوات النظام.

وتابع الشيخ قائلا:"وصلنا إلى هذا الواقع ولم نكن نتمناه"، مؤكدًا على عدم وجود رغبة لدى العشائر اللبنانية بوقوع فتنة طائفية، نظرًا لحساسية المرحلة التي تمر بها سوريا.

وشدد عبد العلي على رغبة العشائر بالتوصل إلى حل يقضي بالعيش المشترك ويحافظ على حقوق العائلات اللبنانية التي تسكن القرى السورية الحدودية، لأنّ "شرعيتها تأتي من تواجدها التاريخي في تلك المنطقة".

اعلانفصيل تابع لهيئة تحرير الشام يدخل على الخط ويشتبك مع العشائر اللبنانية

في هذا السياق، قال محمد عواد، مستشار في العلاقات السياسية، وأحد الوسطاء الذين اطلعوا على الملف وتواصلوا مع الطرفين، إن القرى التي جرت فيها الاشتباكات كان يسكنها بعض المهرّبين، لكنهم "لا يمثلون سوى أنفسهم ولا يمكن تعميم الاتهام على جميع المواطنين".

وتابع لـ"يورونيوز" أنه بعد سقوط نظام الأسد "تعاملت بعض القوات السورية مع سائر العشائر على أنهم مطلوبون"، وذلك بعدما دخل لواء "علي بن أبي طالب"، إحدى الكتائب التابعة لهيئة تحرير الشام، قرية حاويك في ريف حمص."

وشرح الوسيط الذي تواصل مع النظام السوري، أن الكتيبة، و"بسبب عدم إلمامها بطبيعة المنطقة"، ظنت أن أهالي القرية على صلة بحزب الله، فأخطأت التقدير وجرت الاشتباكات، قبل أن يتراجع النظام ويسحبها من المنطقة.

أفراد من قوات الأمن الجديدة يقفون للحراسة عند نقطة تفتيش تقع بالقرب من الحدود مع لبنان، في بلدة سرغايا، سوريا، الثلاثاء، 7 يناير/كانون الثاني 2025Leo Correa/APما مصير العشائر اللبنانية في سوريا؟

بعد هدوء الوضع نسبيًا، يلفت عواد إلى ضرورة توصل السلطات من كلا الجانبين إلى حل عادل للعشائر اللبنانية التي تسكن الأراضي السورية منذ مئات السنين.

اعلان

ويردف: "لا يمكن للدولة اللبنانية التعامل مع هذه القرى على أنها ملك لها، كما لا يمكن للجانب السوري التعامل مع هذه العائلات على أنها عدوّ له".

كما شدد الشيخ عبد العلي على ذات المطالب، قائلًا إنهم في انتظار أن يستتب الأمن في سوريا حتى يتمكنوا من التوصل إلى صيغة مع الدولة السورية يستطيعون من خلالها الحفاظ على نظام حياتهم السابق والعيش بشكل آمن.

قضية ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا من أولويات المرحلة الجديدة

يُذكر أن رجل دمشق القوي أحمد الشرع ، وفي أول لقاء له مع رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، أكد على موضوع ترسيم الحدود يعدّ أولوية لإدارته، واتفق مع ميقاتي على أن يتابع الملف لجنة مختصة، كما شدد على مسألة مكافحة التهريب، قائلاً: "هناك ضرورة لتعزيز الإجراءات المتبادلة والمشتركة على الحدود لحماية أمن البلدين وسيادتهما ومنع أي أعمال تضرّ بهما وبأمنهما واستقرارهما".أما بعد الأحداث الأخيرة، فيبدو أن الطرفين سيكونان أمام تحديات صعبة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" سوريا: إصلاحات اقتصادية جذرية.. خطة لتسريح ثلث العاملين بالقطاع العام وخصخصة شركات مملوكة للدولة تهريبسوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني اشتباكاتلبناناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟ يعرض الآنNext مهندس "خطة الجنرالات": إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة يعرض الآنNext زيلينسكي: هجوم روسي بطائرة مسيرة يستهدف محطة تشيرنوبيل النووية يعرض الآنNext بوادر توتر في واشنطن.. طريقة عمل إيلون ماسك تثير تذمر كبار الموظفين في البيت الأبيض يعرض الآنNext مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟ اعلانالاكثر قراءة ألمانيا: 28 إصابة في حادث دهس بميونيخ والمنفذ لاجئ أفغاني دراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخين زيلينسكي: كييف لن تقبل أي اتفاق بين موسكو وواشنطن دون مشاركتها شح المساعدات يدفع سكان غزة للركض وراء شاحنات الإغاثة علّهم يظفرون ببعض الغذاء والدواء تايوان: انفجار في متجر بتايتشونغ يخلف 4 قتلى وعشرات المصابين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلقطاع غزةالصحةإيلون ماسكالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتينضحاياقصفالضفة الغربيةالاتحاد الأوروبيحريقالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد
  • مسؤول أميركي يحدد 4 شروط لتخفيف العقوبات عن سوريا
  • كل شيء أفضل من ذي قبل.. كيف تستعد سوريا لفتح أبوابها أمام السيّاح
  • هل أرسلت روسيا «60 تريليون ليرة» إلى سوريا؟
  • بريطانيا تعتزم تعديل نظام العقوبات المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد
  • الحكومة البريطانية تعلن إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا
  • في فيديو مفاجئ.. إبن بشار الأسد يكشف لأول مرة تفاصيل فرار عائلته من سوريا
  • ابن بشار الأسد يقدم رواية جديدة لليلة الفرار من سوريا
  • أول ظهور لحافظ الأسد بعد هروبه من سوريا إلى دمشق .. فيديو
  • حافظ بشار الأسد ينشر فيديو من موسكو ويتبنى ما انتشر في العالم عن قصة “الهروب الكبير” من سوريا