ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية: سوريا الآن تعيش في أكثر درجات الهشاشة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ليلى موسى، مُمثلة مجلس سوريا الديمقراطية بالقاهرة، إن سوريا الآن تعيش في أكثر درجات الهشاشة في ظل غياب المؤسسات العسكرية النظامية، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وهذا يساهم بصورة كبيرة في انتشار الفوضى.
وأضافت "موسى"، خلال حوارها مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على "القاهرة الإخبارية"، أن وجود حكومة وطنية وديمقراطية في سوريا في حاجة إلى إعداد حوار وطني سوري سوري، ينتهي بإصدرا قرارات وإعداد لجان بحث لصياغة دستور جديد للبلاد.
وشددت على ضرورة ضمان حقوق الجميع في سوريا بدون استثناء، ووجود نظام حكم يختلف عن النظام السابق، ومن ثم يمكن إجراء انتخابات ديمقراطية مراقبة من قبل المجتمع الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليلى موسى سوريا الإعلامية داليا عبد الرحيم
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية التركي: أكثر من ١٨٠٠ لاجيء سوري عادوا إلى بلادهم
قال علي يرلي قايا، وزير الداخلية التركي، أمس السبت، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين من تركيا إلى وطنهم منذ 8 ديسمبر الجاري، ارتفع إلى 1847 شخصا.
باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلال العميد خالد عكاشة: المشهد في سوريا لا يزال في مراحله الأولىونقلت قناة "خبر تورك" التلفزيونية عن الوزير قوله،"حاليا، هناك مليونان و938 ألفا و261 سوريا في بلادنا، وكان عدد السوريين الذين عادوا طوعا إلى بلادهم 240 شخصا في 8 ديسمبر، عندما سقط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في دمشق، ولكن بعد تحرير سوريا ارتفع هذا العدد أمس إلى 1847 شخصا".
وقالت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة في تقرير لها، إن التطورات الأخيرة في سوريا تطال تأثيراتها حياة ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها، مشيرة إلى أرقام جديدة للنزوح.
وأشار التقرير، إلى أن الأرقام غير متوفرة حتى الآن، لكن آلاف اللاجئين السوريين قد بدأوا بالعودة إلى البلاد من لبنان عبر معبر المصنع الحدودي الرسمي، ومعابر أخرى غير رسمية. وفي الوقت عينه، اضطر بعض السوريين للفرار بالاتجاه الآخر إلى لبنان.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي يوم الاثنين: "هناك فرصة عظيمة أمام سوريا للتحرك نحو السلام وأمام شعبها للبدء في العودة إلى ديارهم. ولكن في ظل استمرار الوضع غير المؤكد، يواصل ملايين اللاجئين بعناية تقييم مدى الأمان للقيام بذلك".
ونظرا للتطورات المتسارعة جدا لمجريات الأمور داخل سوريا، فقد علقت عدة حكومات أوروبية البت بطلبات اللجوء التي تقدم بها اللاجئون السوريون، بانتظار اتضاح الصورة بالنسبة للوضع الأمني وحقوق الإنسان في البلاد.
وفي هذا الصدد، دعت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة كافة الدول لضمان تمكين السوريين المحتاجين للحماية الدولية من التماس الأمان وسبل اللجوء. كما حثت على منحهم الحقوق نفسها التي يحصل عليها طالبو اللجوء الآخرون، بينما ينتظرون استئناف عملية اتخاذ القرار بشأن طلباتهم.
وأكدت المفوضية أنه ما أن تتضح الظروف في سوريا، فإنها ستوفر إرشادات تفصيلية بشأن احتياجات الحماية الدولية للسوريين، وستوفر المساعدة للدول في معالجة الطلبات.