باحث: سوريا مُعرضة للانفجار في أي لحظة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الرحمن ربوع، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة، إن هناك عشرات الآلاف من الدواعش الموجدين في شمال شرق سوريا، وهناك ترتيبات أمنية مشددة من قوات سوريا الدمقراطية والتحالف الدولي لمواجهة هؤلاء، ولكن تظل سوريا معرضة للانفجار في أي لحظة.
وأضاف "ربوع"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على "القاهرة الإخبارية"، أن العالم يُدرك بأن التنظيمات الإرهابية في سوريا تُمثل خطرًا على الأمن والسلم الدوليين، وليس خطرًا على سوريا فقط.
وأشار إلى أن التوقعات تُشير إلى دخول الكثير من المتطرفين إلى سوريا خلال الفترة الحالية في ظل هشاشة الوضع الأمني، وعدم وجود ترتيبات أمنية محكمة، ولهذا قد تتحول سوريا إلى بؤرة للمتطرفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحركات المتطرفة سوريا
إقرأ أيضاً:
باحث في شؤون الحركات الإرهابية: رؤية مصرية متكاملة لمواجهة التطرف والعنف
أكد منير أديب، الباحث المتخصص في شؤون الحركات المتطرفة والإرهابية، أن لمصر رؤية واستراتيجية شاملة في التصدي لجماعات العنف والتطرف، تتجاوز التعامل مع التنظيمات التي برز نشاطها داخل البلاد عقب عام 2011.
وأوضح أن هذه الرؤية لا تقتصر على حماية الأمن القومي المصري فحسب، بل تمتد لتعزيز الأمن القومي العربي، مما يسهم في استقرار الأمن العالمي.
تنظيمات عابرة للحدودوأشار «أديب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن هذه التنظيمات المتطرفة تنظيمات عابرة للحدود والقارات، وبالتالي هؤلاء المتطرفين الذين نشطوا في الجزء الشمالي من سيناء، كان لهم امتداد خارجي، متابعًا: «الدولة المصرية واجهت هذا التنظيم سواء كان ذيله في سيناء أو رأسه، وكانت تعتقد أن هذا التنظيم على اتصال بقيادة له خارج الحدود، وبالتالي كان يمثل تهديدا لمصر، وتهديد لدول عديدة في المنطقة العربية».
وشدد على أن الدولة المصرية نجحت من خلال العملية الشاملة التي نفذتها خلال السنوات الماضية، في مواجهة هذا التنظيم والقضاء عليه والحد من خطره، وكانت هذه المواجهة ترتقي لما يمكن أن يتم تسميته بأن الدولة لديها استراتيجية في مواجهة هذه التنظيمات.