باحث: الفصائل المسلحة في دمشق لا تملك الرد على دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الرحمن ربوع، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة، إن الشعب السوري يلمس خطرًا كبيرًا بالتدخل الإسرائيلي السافر في شؤون البلاد، في ظل عدم وجود أي رد حتى الآن من الفصائل المسحلة، مشيرًا إلى أن الجيش السوري في عز قوته لم يرد على هذا الاعتداء، خاصة في السنوات الأخيرة.
وأضاف "ربوع"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على "القاهرة الإخبارية"، أن الفصائل المسلحة التي وصلت إلى العاصمة لا تملك أي قدرة على الرد على دولة الاحتلال، وأصدرت تنديدًا بهذا العدوان، ليس من باب التوعد بالرد أو الاحتفاظ بحق الرد، ولكن من باب الاستنكار فقط.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال دمرت جميع مخازن الأسلحة الخاصة بالجيش السوري، خوفا من قيام الجماعات المسلحة في سوريا بعمليات غير محسوبة على دولة الاحتلال، مثلما فعلت الفصائل في قطاع غزة أو لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب السوري الفصائل المسلحة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
البيشمركة تحت التهديد الأمريكي: التوحيد أو قطع التمويل
14 يناير، 2025
بغداد/المسلة: يبدو أن قضية توحيد قوات البيشمركة، التي تمثل منظومة الدفاع الوطني لإقليم كردستان العراق، تواجه منعطفاً حساساً مع تزايد الضغوط الأمريكية والدولية. هذه الضغوط، التي تزامنت مع دعوات لحل الفصائل المسلحة في العراق، تضع الإقليم أمام خيارات صعبة قد تؤثر على توازناته السياسية والعسكرية.
جدلية التمويل والصبغة الحزبية
تشكل الولايات المتحدة وحلفاؤها الدوليون مصدر التمويل الأساسي لقوات البيشمركة، الذي يقدر بـ24 مليون دولار شهرياً. هذا الدعم مشروط بتوحيد القوات تحت قيادة مركزية واحدة، وهو ما يهدف إلى إزالة الطابع الحزبي الذي يعوق فعالية هذه القوات.
في هذا السياق، تبرز الانقسامات بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم: الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. حيث تمتلك كل جهة ألوية عسكرية خاصة بها، مثل قوات “70” التابعة للاتحاد الوطني وقوات “80” التابعة للحزب الديمقراطي. هذه الانقسامات تعزز الخلافات حول الإدارة والتوجيه العسكري، وتجعل من توحيد القوات تحدياً سياسياً بامتياز.
مقارنة مع الفصائل المسلحة العراقية
على الرغم من تشابه الوضع بين الفصائل المسلحة العراقية وقوات البيشمركة من حيث الصبغة الحزبية، فإن الأخيرة تتميز بوضعها الدستوري. إذ ينص الدستور العراقي على أن البيشمركة قوة رسمية مكلفة بحماية الإقليم. بالمقابل، تُتهم الفصائل المسلحة بالتدخل في شؤون إقليمية وداخلية دون إذن حكومي.
ومع ذلك، يرى مراقبون أن استمرار الوضع الحالي قد يضع البيشمركة في خانة الانتقاد الدولي إذا لم تُسرّع خطوات التوحيد، خاصة مع اشتراطات أمريكية لتسليحها بأسلحة ثقيلة بعد توحيدها.
الضغوط الدولية بين التوحيد والإصلاح
الضغوط الأمريكية لا تقتصر على تهديدات وقف التمويل، بل تتعداها إلى تقديم تسهيلات لوجستية وتسليحية مشروطة بإصلاح هيكل القوات. ويرى الباحثون أن هذه الخطوة ليست مجرد مطلب عسكري، بل تهدف إلى تعزيز استقرار الإقليم وسط أزمات داخلية في العراق.
إضافة إلى ذلك، تواجه البيشمركة تحدياً آخر يتمثل في تضارب المصالح بين الحزبين الكرديين. بينما يؤكد الاتحاد الوطني استعداده للتوحيد، يتهمه الحزب الديمقراطي بعرقلة الإجراءات بسبب رغبته في السيطرة على وزارة البيشمركة، ما يعكس صراعاً سياسياً أوسع بين الطرفين.
مستقبل البيشمركة والتوازنات الإقليمية
البيشمركة ليست مجرد قوة عسكرية؛ بل تمثل رمزاً قومياً للكرد وأداة توازن في علاقات الإقليم مع بغداد ومع القوى الإقليمية والدولية. ومع ذلك، فإن استمرار الانقسام الحزبي قد يُفقد هذه القوات فعاليتها، ويضعها تحت تهديد فقدان الشرعية الدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts