الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مقتل 40 فلسطينياً باقتحام إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في شمال غزة تآكل العملات الورقية يُعيد أهالي غزة إلى «عصر المقايضة»تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ونفذت عملية «الفارس الشهم 3» مشروع دعم الهيئات المحلية في قطاع غزة بصهاريج للمياه الصالحة للشرب وأخرى للصرف الصحي، لتحسين مستوى الخدمات التي تُقدم لسكان قطاع غزة، وسد حالة العجز التي تُعاني منها الهيئات المحلية في ظل الأوضاع الصعبة التي ما زالت مستمرة.
وقدمت عملية «الفارس الشهم 3»، خلال مؤتمر صحفي مع البلديات ومصلحة مياه بلديات الساحل، 4 صهاريج للمياه، إضافة إلى صهريجين للصرف الصحي، سعياً لمواجهة التحديات التي تعصف بالقطاع، في ظل الواقع الإنساني المتردي، ولتحسين جودة الخدمات التي تُقدمها البلديات للعائلات النازحة.
وأكد منسق عمليات «الفارس الشهم 3»، محمد ربيع، أن مشروع دعم الهيئات المحلية في قطاع غزة بصهاريج المياه، استجابة طارئة من دولة الإمارات نظراً لتهالك البنية التحتية في قطاع غزة، ولتغطية احتياجات أكثر من مليون ونصف المليون نازح للمياه، حيث تسعى عملية «الفارس الشهم 3» لمواصلة تنفيذ المشاريع الحيوية، لتغطية وتسخير كل الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني.
وقال مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل، الدكتور عمر شتات: «عملية (الفارس الشهم 3) تُقدم المساعدات للهيئات المحلية والبلديات بشكل لا محدود منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حيث أنشأت أول شريان حياة للمياه العذبة كان مصدر المياه الوحيد، وتساهم اليوم في التخفيف من أعباء الهيئات، وتزويد الأهالي بمياه صحية تحافظ على الحياة، وتحسين الواقع البيئي بوساطة صهاريج الصرف الصحي، لتجنب الأمراض والمشاكل البيئية والصحية في القطاع».
وأعرب ممثل اتحاد بلديات قطاع غزة، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات، ولعملية «الفارس الشهم 3» التي ما زالت بلسماً يداوي جراحات الشعب الفلسطيني.
وتواصل دولة الإمارات، دعمها للهيئات المحلية وبلديات قطاع غزة، للتخفيف من معاناة قطاع غزة ولتوفير الدعم والمعدات اللازمة لتقديم المياه وخدمات الصرف الصحي للنازحين؛ نظراً للتحديات الصعبة التي تواجهها البلديات في ظل الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، والتي تحول دون قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للأهالي وتحسين مستوياتها، وضمان استمراريتها.
وفي سياق متصل، وزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3»، أغطية شتوية على المرضى في مستشفى «شهداء الأقصى» وسط قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل الإغاثة الفارس الشهم 3 فی قطاع غزة التی ت
إقرأ أيضاً:
تقرير المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، والاعتداءات الإسرائيلية في مختلف المناطق الفلسطينية حيث اقترفت (21) مجزرة قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلالها (238) فلسطينيًا، وجرحت (623) آخرين، وذلك في الفترة بين 7 - 13 يناير 2025.
وبحسب المرصد، فإن مجموع الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 12 يناير 2025، قد بلغ (47410) فلسطينيين، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة نفسها، (116360) جريحًا.
وفي قطاع غزة، اغتالت قوات الاحتلال الصحفي سائد نبهان في مخيم بالنصيرات، وطالت الغارات والقصف الإسرائيلي – في أسبوع واحد - كل مناطق شمال ووسط غزة، حيث قصف جيش الاحتلال ثلاث مدارس؛ (أربيكان وزينب الوزير وصلاح الدين) في جباليا وغرب مدينة غزة، وقتل عائلة بأكملها في مخيم النصيرات، واستهدف المدنيين عدة مرات في جباليا وحي الشجاعية، ودير البلح، ومنطقة الفردوس في المواصي، بينما تابعت قوات الاحتلال نسف مبان في محيط مستشفى كمال عدوان وفي مشروع بيت لاهيا وبنى تحتية ومبان في دير البلح في الوقت الذي تعرضت فيه معظم مباني جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا للتدمير الكامل، كما تعرضت العديد من خيام النازحين في قطاع غزة للغرق جراء الأمطار الغزيرة.
وأطلقت مستشفيات قطاع غزة نداءً عاجلًا لتزويدها بالوقود، بينما أجبرت قوات الاحتلال الطاقم الطبي والمرضى على مغادرة المستشفى الإندونيسي، وحاصرت وقصفت مستشفى العودة.
من جهة ثانية، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني تعطل العديد من آلياته، فضلًا عن توقف خدماته في العديد من مناطق قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة أن القصف الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين يتركز في وقت الليل حيث يتعثر إرسال فرق إنقاذ.
وواصلت البحرية الإسرائيلية خلال الأسبوع المنصرم ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في بحر دير البلح واعتقلت عددًا منهم.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، تعرضت بلدة طمون بقصف من طائرة من دون طيار، واستشهد خلاله ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان.
كما هدم جيش الاحتلال 6 منازل في القدس المحتلة، وفي قلقيلية وسلفيت، وفجّر آخر في طولكرم، واحتل منزلًا في رام الله.
كما دمرت قوات الاحتلال وحرق المستوطنون عشرات الحظائر ذات الاستخدامات المختلفة والخيام في نابلس والقدس ورام الله وبيت لحم، وجرفت قوات الاحتلال أراض زراعية واقتلعت أشجارًا في كل من نابلس وبيت لحم، فيما منعت المزارعين من حراثة أراضيهم في أريحا وصادرت جرافة في سلفيت.