مقتل 6 مدنيين بانفجار لغم من مخلفات الحرب في ريف حماة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
حماة (وكالات)
أخبار ذات صلةقتل 6 أشخاص بينهم 3 أطفال، أمس، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في محافظة حماة وسط سوريا.
وأفاد الدفاع المدني السوري في منشور على منصة «فيس بوك»، أن لغماً أرضياً انفجر في قرية «الرحيّة» بريف حماة الشرقي، موضحاً أن الانفجار أسفر عن مقتل 6 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم 3 أطفال.
وحذر خبير بارز في إزالة الألغام الأرضية من أن حجم الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في سوريا، سيكون هائلاً ويشكل تهديداً خاصاً للأطفال العائدين إلى البلاد. وبعد أكثر من 13 عاماً من الحرب المدمرة، أصبحت مساحات شاسعة من سوريا مليئة بالألغام.
والثلاثاء، لقي ثلاثة أفراد من عائلة واحدة حتفهم بانفجار لغم في مدينة تدمر، بعدما عادت هذه العائلة النازحة لتفقد منزلها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انفجار لغم حماة ريف حماة سوريا
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 100 شخص بينهم كوادر طبيّة بهجوم لـ«قوات الدعم السريع»
أعلن وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، “عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية، في الهجمات التي شنتها قوات “الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين”.
وقال إبراهيم خاطر في تصريحات نقلتها وكالة “سودان تربيون”: “مقتل أكثر من 100 شخص في الهجمات التي استهدفت معسكر زمزم، إضافة إلى إصابة العشرات”، وأوضح أن من “بين الضحايا كوادر طبية وعمال إغاثة يعملون لصالح منظمة “Relief International” في المستشفى الميداني داخل المخيم”.
ووصف المسؤول الوضع في المخيم بـ”المعقد والمأساوي”، مشيرًا إلى أن النازحين يتعرضون لما وصفه بـ “القتل الممنهج والإبادة الجماعية بأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى إذلال واستفزاز من قبل قوات “الدعم السريع”.
كما دعا وزير الصحة الجيش والقوات المشتركة وكل القادرين على حمل السلاح “للمشاركة في مواجهة الكارثة الإنسانية والتصدي لعدوان قوات “الدعم السريع”.
في السياق ذاته، أفادت الصحف أن “قوات الدعم السريع”، اقتحمت خلال الهجوم مركزًا لتحفيظ القرآن داخل معسكر زمزم، حيث قتلت نحو 15 طالبًا، بينهم أطفال، بالإضافة إلى ناشطين في العمل الطوعي كانوا يقدمون وجبة للطلاب في المركز”.
من جانبها، أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها أن “قوات الدعم السريع” شنّت هجومًا عنيفًا على معسكر زمزم باستخدام كافة أنواع الأسلحة”. وأضاف البيان أن “المجموعات الشبابية المدافعة عن المعسكر قد تصدت للهجوم، واتهمت القوات المهاجمة باستخدام قذائف من راجمات “40 دليل” بعيدة المدى”.
وأشارت التنسيقية إلى أن “القذائف تتساقط مثل الأمطار على المخيمات، والأرض مبللة بالدماء والدموع، في غياب تام لأي رقابة أو محاسبة”.