دبي (الاتحاد)

ناقش مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، خلال اجتماعه الرابع لعام 2024، المبادرات والمشاريع التي تعتزم المؤسسة تنفيذها خلال النصف الأول من عام 2025 في إطار الخطة الاستراتيجية للمؤسسة 2023 - 2027 التي تركز على تعزيز القدرات المهنية والقيادية لموظفات القطاعين الحكومي والخاص والقطاع شبه الحكومي، والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي لإمارة دبي ودولة الإمارات بصفة عامة.


 وأكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بمناسبة الاجتماع الرابع لمجلس إدارة المؤسسة للعام الحالي، حرص المؤسسة على مواصلة جهودها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق رسالتها في الارتقاء بالقدرات المهنية والوظيفية للمرأة الإماراتية، وتعزيز مشاركتها في المناصب القيادية بالقطاعين الحكومي والخاص والقطاع شبه الحكومي، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. 
وقالت سموها: «نستلهم في هذه الجهود والمبادرات الداعمة للمرأة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه بتوفير كافة مقومات إنجاح المرأة، وتعزيز دورها في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة».

أخبار ذات صلة الإمارات والبحرين.. علاقات أخوية راسخة رحلة الهجن تقطع الصحراء الغربية في الطريق إلى وجهتها النهائية

البرامج القيادية
عقد الاجتماع برئاسة منى غانم المري، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، ومشاركة أعضاء مجلس الإدارة. وقالت منى المري: إن عام 2024 كان حافلاً بالمبادرات والبرامج التدريبية والقيادية التي تم إطلاقها في إطار رؤية وتوجيهات سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة المؤسسة، وحرص سموها على تعميم الاستفادة من هذه البرامج لتشمل موظفات الدوائر الحكومية في دبي ومؤسسات القطاع شبه الحكومي والقطاع الخاص.
واطلع المجلس على عرض لأهم المبادرات التي نفذها نادي دبي للسيدات للعضوات والزائرات، خلال النصف الثاني من عام 2024، والتي تعزز مكانته وجهة للمرأة الصحية والسعيدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منال بنت محمد مؤسسة دبي للمرأة دبي الإمارات منصور بن زايد محمد بن راشد آل مکتوم نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟

شهدت حلقة برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، مناقشة مثيرة حول ما إذا كان يحق للمرأة أن تبادر بالاعتراف بمشاعرها أو طلب الزواج من الرجل، وهو موضوع أثار جدلًا بين الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عز الدين.

منى عبدالغني استهلت الحوار بالإشارة إلى أن القضية تحتمل وجهات نظر مختلفة، فبينما يرى البعض أن المرأة يمكنها أن تبادر بالإفصاح عن مشاعرها، خاصة إذا شعرت بإعجاب متبادل من الطرف الآخر، هناك مَن يرفض الفكرة تمامًا ويصر على أن الرجل يجب أن يكون المبادر دائمًا في العلاقات العاطفية.

وأشارت إلى أن بعض الخبراء يرون أنه لا مانع من أن تعبِّر المرأة عن إعجابها بشكل غير مباشر، ولكن مع ضرورة التأكد من نوايا الرجل أولًا، وهل هو بالفعل مهتم وجاد في الارتباط أم لا، مشددة على أن هذه المسألة تتطلب الحذر والتروي.

على الجانب الآخر، رفضت الإعلامية إيمان عز الدين الفكرة تمامًا، معتبرة أن المرأة إذا بادرت بالاعتراف بمشاعرها، فإنها قد تفقد قيمتها في نظر الرجل، مضيفة: «الراجل هو الصياد، وهو من يجب أن يعبر عن إعجابه ويطلب الزواج، ولو كان جادًا سيتخذ الخطوة بنفسه، أما إن لم يكن كذلك، فلا داعي لأن تعرض المرأة نفسها للإحراج».

الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب

وفي المقابل، حاولت منى عبدالغني تقديم وجهة نظر متوازنة، موضحة أن هناك بعض الحالات التي قد يتردد فيها الرجل بسبب ظروف اقتصادية أو اجتماعية، مثل أن تكون المرأة أكبر سنًا أو ذات دخل أعلى منه، ما يجعله متخوفًا من الإقدام على الخطوة، لكنها أكدت في النهاية أن الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب، لأن التسرع في اتخاذ القرار قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية في العلاقة.

إذا كان الرجل معجبًا حقًا فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره

واختتمت إيمان عز الدين حديثها بتشديدها على أهمية أن تحافظ المرأة على كرامتها وأنوثتها، قائلة: «إذا كان الرجل معجبًا حقًا، فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره، وإذا كان خجولًا أو غير مستعد، فمن الأفضل الانتظار بدلًا من التسرع في تغيير الأدوار، لأن ذلك قد يؤثر على نظرة الرجل للمرأة على المدى البعيد».

مقالات مشابهة

  • أمير تاج السر يتحدث عن تجربته السردية
  • مكتوم بن محمد: نواصل ترسيخ مكانة دبي مدينة مالية عالمية تقود المستقبل
  • القومي للمرأة يشيد بتتويج محمد الإتربي كأفضل رئيس تنفيذي في مصر لعام 2025
  • التنمية المحلية: الدولة مهتمة بملف المخلفات وأنفقنا مليارا و200 ألف جنيه
  • جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟
  • اكتمال الاستعدادات لانطلاق مهرجان محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة
  • مكتوم بن محمد: سنواصل ترسيخ مكانة الإمارات ودبي كوجهةٍ للقطاع المالي
  • مكتوم بن محمد: سنواصل ترسيخ مكانة الإمارات ودبي وجهة للقطاع المالي
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يدشنان مشروع تشجير الطريق الدائري
  • مكتوم بن محمد يبحث تعزيز التعاون مع البنك الآسيوي في إدارة الأصول والثروات الخاصة