حكومة التغيير والبناء تدين تصعيد الاحتلال الصهيوني في الجولان وتدعو لتحرك عربي حازم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يمانيون../
أعربت حكومة التغيير والبناء عن إدانتها الشديدة لقرار حكومة العدو الصهيوني توسيع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل، ووصفت القرار بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مباشر على سيادة سوريا.
وفي بيان صادر عنها اليوم، أكدت الحكومة اليمنية تضامنها الكامل مع الشعب السوري في مواجهة هذا العدوان، الذي يندرج ضمن سلسلة من التحركات العدوانية للعدو الصهيوني، بما في ذلك التوغلات العسكرية والضربات الجوية المكثفة التي تهدف إلى تقويض القدرات السورية.
وشددت الحكومة على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، وأن من حق الشعب السوري مقاومة الاحتلال وتحرير أرضه. كما دعت الجماعات المسيطرة على سوريا إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل.
وأشار البيان إلى أن السياسات التوسعية للعدو، والتي تتجلى في إعلان نتنياهو الجولان أرضاً “إسرائيلية” بشكل دائم، تمثل تهديداً خطيراً لوحدة الأراضي السورية والأمن القومي العربي، مؤكداً أن هذه التحركات تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية والصهيونية.
ودعت حكومة التغيير والبناء كافة الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وموحد تجاه هذا التصعيد الخطير، محذرة من أن الصمت أو التخاذل إزاء هذه المؤامرات يشكل خطراً وجودياً على الأمة بأسرها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أمام وزاري سوريا في باريس ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية
شارك وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم، الخميس، في الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد في باريس، والذي شارك في شق من أعماله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاجتماع ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها ودعم مؤسساتها الوطنية، مشيرًا إلى أهمية تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، ودون إقصاء لأي أطراف لضمان نجاح العملية الانتقالية، وبما يتماشى مع مبادئ قرار مجلس الأمن 2254.
كما شدد وزير الخارجية على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، موضحا أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، وبحيث لا يتم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا
مساعد وزير الخارجية الأسبق: «قمة القاهرة الطارئة» تعد الأهم في تاريخ القمم العربية
للتعاون بين مصر وكييف.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الأوكراني في باريس