حكومة التغيير والبناء تدين تصعيد الاحتلال الصهيوني في الجولان وتدعو لتحرك عربي حازم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يمانيون../
أعربت حكومة التغيير والبناء عن إدانتها الشديدة لقرار حكومة العدو الصهيوني توسيع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل، ووصفت القرار بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مباشر على سيادة سوريا.
وفي بيان صادر عنها اليوم، أكدت الحكومة اليمنية تضامنها الكامل مع الشعب السوري في مواجهة هذا العدوان، الذي يندرج ضمن سلسلة من التحركات العدوانية للعدو الصهيوني، بما في ذلك التوغلات العسكرية والضربات الجوية المكثفة التي تهدف إلى تقويض القدرات السورية.
وشددت الحكومة على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، وأن من حق الشعب السوري مقاومة الاحتلال وتحرير أرضه. كما دعت الجماعات المسيطرة على سوريا إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل.
وأشار البيان إلى أن السياسات التوسعية للعدو، والتي تتجلى في إعلان نتنياهو الجولان أرضاً “إسرائيلية” بشكل دائم، تمثل تهديداً خطيراً لوحدة الأراضي السورية والأمن القومي العربي، مؤكداً أن هذه التحركات تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية والصهيونية.
ودعت حكومة التغيير والبناء كافة الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وموحد تجاه هذا التصعيد الخطير، محذرة من أن الصمت أو التخاذل إزاء هذه المؤامرات يشكل خطراً وجودياً على الأمة بأسرها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يدين العدوان الصهيوني وحلفاءه على غزة واليمن
يمانيون../
أدان المفتي العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، العدوان الغاشم الذي تشنه الصهيونية وحلفاؤها على غزة واليمن، مؤكدًا أنه استهدف أرواح الأبرياء من أبناء الشعبين.
وفي تدوينة نشرها اليوم الأحد على منصة “إكس”، قال الشيخ الخليلي: “إنا ندين بكل شدة العدوان الغاشم للصهيونية وحلفائها على كل من غزة العزة واليمن السعيد، والذي أودى بحياة عدد من الأنفس البريئة، ومن بينها أنفس من عامة الشعب”.
وأضاف المفتي العام: “نواسي بكل حرارة أبطال المقاومة في غزة العزة وفي اليمن الصامد، ونهنئ الشهداء الأبرار بما أتاهم الله من فضله، حيث انتقلوا إلى جوار ربهم، وتلك هي سنة الحياة، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأعرب عن ثقته في أن هذا العدوان لن يزيد الشعبين الفلسطيني واليمني إلا صمودًا وإصرارًا على المواجهة، حتى يتحقق نصر الله العزيز والفتح المبين.