تحركات إماراتية مكثفة لتعزيز التنسيق العربي، والتعاون مع المجتمع الدولي، من أجل التوصل إلى حل سياسي يدعم وحدة وسيادة سوريا، ويصون أمنها واستقرار شعبها، ويلبي تطلعاته في التنمية والازدهار، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في الاجتماعات المرتبطة بالتطورات في البلد الشقيق، أو من خلال الاتصالات الدبلوماسية مع المسؤولين في عديد من الدول إقليمياً وعالمياً، للوقوف إلى جانب الشعب السوري.
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، يتابع اتصالاته مع وزراء الخارجية، انطلاقاً من إيمان الإمارات بأن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها، ولا بد من تضافر الجهود عربياً والتعاون دولياً، لدعم حوار وطني شامل، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الآمنة المستقرة الموحدة.
الإمارات تعمل على تقديم كل العون والإسناد للشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة، وتدعم مخرجات اجتماع العقبة الذي دعا إلى تنفيذ عملية انتقالية سلمية سياسية سورية جامعة، تمثل الجميع، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، إلى جانب تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، والتصدي لتهديده سوريا وأمن المنطقة والعالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سوريا عبدالله بن زايد وزارة الخارجية الأمم المتحدة جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات عمّال اليمن يدعو إلى موقف حازم لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
يمانيون../
أكد الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن ضرورة اتخاذ مواقف جادة من قبل المنظمات النقابية العمالية العربية والإسلامية والدولية لإيقاف المخطط الصهيوني – الأميركي الهادف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.
وأوضح الاتحاد، في بيان، أن الدعوات الصهيونية والأميركية المتغطرسة لتهجير الفلسطينيين وإحلال المستوطنين مكانهم تمثل جريمة بحق الإنسانية والتاريخ، مؤكداً أن هذا المخطط لن يُكتب له النجاح في ظل صمود الشعب الفلسطيني وتماسكه، إلى جانب موقف عربي وإسلامي موحد يضع مصلحة الأمة فوق الحسابات الضيقة.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد يتابع انعقاد القمة العربية بآمال كبيرة، متمنياً أن تخرج بقرارات قوية وحاسمة، لا أن تكون مجرد بيانات شكلية كسابقاتها.
كما جدد الاتحاد دعمه الثابت لكل المواقف الوطنية والسياسية الملتزمة بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشريف، داعياً الأنظمة المطبّعة إلى التراجع عن هذا المسار والعودة إلى موقف الأمة الحقيقي.
وأشاد البيان بموقف اليمن الرسمي والشعبي المبدئي والصادق في دعم القضية الفلسطينية منذ اندلاع العدوان على غزة والضفة الغربية في 7 أكتوبر 2023، مؤكداً أن الشعب اليمني سيظل إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى زوال الاحتلال وعودة الحقوق إلى أصحابها.