إنييستا يودع الملاعب أمام أساطير الكلاسيكو
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
البلاد- جدة
ودّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل أندريس إنييستا مسيرته الكروية في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو أمس الأحد، قبل أن يتطلع إلى دخول معترك التدريب في المستقبل.
وأعلن إنييستا (40 عامًا) في أكتوبر الماضي اعتزاله اللعب بعد مسيرة مظفرة؛ شهدت تتويجه بكأس أوروبا مرتين، وبكأس العالم مرة واحدة في صفوف منتخب إسبانيا.
وحظي الجمهور الذي قدر بـ 45 ألف متفرج في طوكيو بفرصة أخيرة للتمتع بمهارات اللاعب، الذي أحرز بطولة إسبانيا 9 مرات في صفوف برشلونة، و4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا خلال 16 عامًا قضاها مع الفريق الكاتالوني.
وساهمت تمريرته العرضية في آواخر المباراة في تسجيل دفاع ريال مدريد خطأ في مرماه؛ ليخرج برشلونة فائزًا 2-1.
وقال إنييستا- الذي دافع عن ألوان فيسيل كوبي الياباني لمدة 5 سنوات بعد رحيله عن برشلونة عام 2018:” أعتقد أنها كانت مباراة رائعة للجماهير اليابانية”.
وأضاف:” إذا عادوا إلى المنزل راضين فأنا سعيد للغاية”.
ولعب إنييستا الى جانب شريكه السابق في خط وسط برشلونة تشافي هرنانديز، وأيضًا مع نجوم كبار سابقين في برشلونة أمثال البرازيلي ريفالدو والمكسيكي رافايل ماركيز والأرجنتيني خافيير سافيولا.
في المقابل، شارك أبرز نجوم ريال مديد السابقين أمثال البرازيلي روبرتو كارلوس والإيطالي فابيو كانافارو والحارس إيكر كاسياس.
ونشأ إنييستا في أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة في برشلونة، وشارك لأول مرة مع الفريق وهو في الـ 18 من عمره، وشارك في 674 مباراة، وفاز بما مجموعه 32 لقبًا خلال فترة وجوده في” كامب نو”.
انتقل بعدها “الرسام” إلى نادي فيسيل كوبي الياباني، قبل أن يلعب موسمًا أخيرًا مع نادي الإمارات الإماراتي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إنييستا
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يمنح أنشيلوتي فرصة أخيرة.. والبديل جاهز
يعيش الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، وضعا صعبا بسبب تذبذب نتائج الفريق خلال الموسم الحالي.
وكان ريال مدريد تعادل مع رايو فاليكانو بنتيجة 3-3، أمس السبت، وخسر فرصته لتصدر الدوري الإسباني بشكل مؤقت.
ووفقا لشبكة “ريليفو” الإسبانية، فإن أنشيلوتي أكثر من يعاني في الوضع الحالي لريال مدريد، لكنه يتقبل الانتقادات بطبيعته الهادئة المعتادة، إلا أنه لا يتردد في الإشارة إلى كثرة الانتقادات الموجهة له.
ورغم الإصابات التي ذكرها أنشيلوتي أمام فاليكانو، حيث بدأ المباراة بدون مبابي، فينيسيوس، كارفاخال، ميليتاو، ألابا، وميندي، إلا أن أصابع الاتهام تظل موجهة إلى المدرب الإيطالي عندما يتعثر الفريق.
وقالت الشبكة: “أنشيلوتي لا يهرب من الانتقادات، وبينما تحاول الإدارة تهدئة الأوضاع خارجيا، وتؤكد أن التوتر مصدره الإعلام والجماهير. لكن داخل النادي، يستغل معارضو المدرب الإيطالي كل تعثر لتقوية موقفهم”.
وأضافت: “في ظل هذا الوضع، تتحول مباراة نهائي الإنتركونتيننتال ضد باتشوكا يوم الأربعاء المقبل إلى فخ لأنشيلوتي وجهازه الفني، لأنها مواجهة كان يمكن أن تكون سهلة في ظروف أخرى، لكنها قد تصبح اختبارا صعبا للفريق في وضعه الحالي، حيث أن الهزيمة أمام الفريق المكسيكي ستكون ضربة قاسية لفريق لم يستطع بعد استعادة مستواه”.
وتابعت: “في غضون أسبوع، سيواجه الفريق مباراة حاسمة أخرى ضد إشبيلية، وسيكون لقاء مهما على المستوى الرياضي لتقليل الفارق مع أتلتيكو وبرشلونة، وأيضا على المستوى النفسي، لأن تحقيق الفوز قبل عطلة أعياد الميلاد سيكون بمثابة أفضل هدية تمنح الفريق دفعة معنوية للعمل بهدوء حتى مباراة فالنسيا المؤجلة في الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل”.
وواصلت: “داخل غرفة الملابس، يحافظ اللاعبون على الهدوء، حيث أن أنشيلوتي ولاعبوه مروا بهذه الظروف من قبل، وفي معظم الأحيان استطاعوا تجاوزها بنجاح. يشعر الفريق بأنه في وضع أفضل مما يعتقد خارجيا”.
واختتمت: “ليست هذه المرة الأولى التي يخوض فيها أنشيلوتي معركة صعبة. سبق أن ظهرت شائعات حول رحيله بعد الخسائر في دوري الأبطال أمام ميلان وليفربول، لكن النادي الذي يكن احتراما كبيرا للإيطالي وقرر منحه فرصة أخيرة في المباراتين المقبلتين، مع إبقاء سانتياجو سولاري كخيار بديل”.
كورررة
إنضم لقناة النيلين على واتساب