البلاد ــ وكالات
تشير الدراسات إلى أن قراءة الكتب تُحدث تغييرات جوهرية في بنية الدماغ، ما يعزز المهارات المعرفية، والقدرة على فهم العالم من حولنا؛ إذ تساعد على إعادة تشكيل ما نعرفه.
لكن مع تراجع نسبة القراءة الترفيهية بين الناس، قد تكون البشرية على وشك فقدان أحد أهم مفاتيح التطور العقلي؛ لنكتشف تأثير تراجع القراءة على الدماغ والتطور الإنساني.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعزز ثقافة القراءة بين منتسبيها تزامناً مع شهر القراءة
نظمت لجنة الأدباء والقراءة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي والموروث الشرطي ندوة ثقافية بعنوان "قراءة سطور.. بين الحاضر والماضي" في متحف شرطة المربعة بمدينة العين بحضور عدد من المنتسبين ومشاركة أعضاء من كلنا شرطة تزامناً مع شهر القراءة الوطني مارس من كل عام.
وتهدف الندوة إلى تعزيز ثقافة القراءة بين منتسبي القيادة وترسيخها كأداة للتقدم والتطور المستدام.
وأكد المقدم ناصر عبد الله الساعدي، رئيس لجنة الأدباء والقراءة بشرطة أبوظبي، أن القراءة تمثل حجر الزاوية في بناء الفكر الأمني والوطني، مشيرًا إلى أن القراءة هي أداة أساسية لتطوير القدرات المعرفية والمهارات الشخصية، وتمكين الأفراد من مواكبة التطورات المستمرة في مجالاتهم المهنية والشخصية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن شرطة أبوظبي تؤمن بأهمية تعزيز ثقافة القراءة بين منتسبيها، وذلك باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتطور المستدام، فضلاً عن دورها في توسيع آفاق الفكر والإبداع، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المجتمع.
وتحدثت في الندوة المقدم الدكتورة تغريد سيف الداري رئيسة قسم الشؤون الإدارية بمديرية شرطة منطقة العين بشرطة أبوظبي عن أبرز الإنجازات الإبداعية والتطويرية التي نفذتها في مسيرة الشرطة من خلال تأسيس مختبر الابتكار الأمني في قطاع الأمن الجنائي، وتجربتها الأدبية الفريدة في إصدار روايتها الأولى في عام 2024 بعنوان "قاف القلب والقانون"، كخطوة تعكس اهتمامها بالأدب والثقافة والقراءة في مجالات أمنية واجتماعية مختلفة، واسهاماتها المتميزة في إعداد ونشر العديد من البحوث والدراسات التي تعزز العمل الأمني.
وتناول النقيب منذر كميدش الكعبي مدير فرع المتاحف والمباني التراثية دور شرطة أبوظبي في المحافظة على استدامة الأمن والآمان، وتقديم أفضل الخدمات الشرطية لتعزيز جودة حياة المجتمع، مشيراً إلى أهمية الموروث الشرطي والتاريخ العريق لشرطة أبوظبي ومسيرتها بين الماضي والحاضر ضمن مراحلها التاريخية المختلفة ومقتنياتها العسكرية القديمة والحديثة.
المصدر: وام