دواء جديد لإبطاء تطور العمى الوراثي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
متلازمة آشر، مرض وراثي يصيب شبكية العين، ويفقد فيه الشخص الرؤية تدريجيًا، ولعلاج هذه المتلازمة، ابتكر علماء روس في مختبر علم الفيروسات الجزيئي بجامعة سيتشينوف الطبية دواء جينيًا جديدًا.
وبناءً على اختبار هذا الدواء على الفئران المخبرية المعدلة وراثيًا، وجد العلماء نتائج أولية مشجعة، حيث قال قائد الفريق ألكسندر مالاغولوفكين مدير المختبر:” حددنا اثنين من الأمراض الوراثية لشبكية العين لدراستها بصورة مفصلة؛ المرض الأول، النوع الثاني من متلازمة آشر، والمرض الثاني شتارغاردت، ويصنف كلا المرضين على أنهما أمراض نادرة، لكنها تؤدي إلى الإعاقة لدى المرضى في سن الشباب”.
كما ابتكر الباحثون تقنية لإنتاج النواقل الفيروسية وتنقيتها وتركيزها، ونجحوا في إنشاء بنية وراثية فريدة وتعبئتها في نواقل فيروسية. وسبق أن اختبر الابتكار في ظروف مخبرية على مزرعة خلايا للظهارة الصبغية لشبكية العين البشرية، وأكدت نتيجتها قدرة النواقل الفيروسية على توصيل نسخ جينية إلى الخلايا. وتم اختبار التقنية الجديدة لتوصيل المواد الوراثية إلى خلايا الشبكية على الحيوانات المعدلة وراثيًا في المختبر، وأظهرت نتائج الاختبار على الفئران المخبرية أن العلاج الجيني تمكن من إبطاء تطور التغيرات التنكسية في شبكية العين، التي تسببها متلازمة آشر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العمى العمى الوراثي
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطور تقنية غير جراحية لمراقبة تدفق الدم والتنبؤ بالجلطات
طور باحثون من جامعة الإمارات تقنية جديدة لمراقبة تدفق الدم بشكل غير جراحي باستخدام مجسات كهروضغطية.
وتعتمد هذه التقنية على مواد خاصة تولد إشارات كهربائية عند تعرضها للإجهاد، مما يساعد في قياس معايير حيوية مهمة مثل سرعة تدفق الدم ولزوجته.وتتميز النسخة المحسنة من هذه التقنية بدقة أكبر في التفسير، وتعد أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في المستشفيات والمنازل على حد سواء.
كما توفر هذه التقنية بيانات فورية يمكن أن تساعد في التنبؤ بالجلطات الدموية.
وقال الدكتور محمود الأحمد، من كلية الهندسة، منسق فريق البحث، إن الجامعة تهدف إلى تحسين تقنية موجودة لتكون أكثر دقة وسهولة في الاستخدام، بما يعود بالفائدة على المرضى والأطباء، مشيراً إلى أن المشروع أتاح فرصة تدريب لأربعة طلاب جامعيين في مجال البحث العلمي، حيث تسعى الجامعة في المستقبل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين النظام وتوسيع استخدامه.
ويبرز هذا البحث الدور المحوري للتعاون متعدد التخصصات، حيث تولى مهندسو الكهرباء تطوير وتحسين أداء المستشعرات، بينما يقوم متخصصو الطب الحيوي بالاختبارات اللازمة وتقييم تطبيقاتها في المجالات الفسيولوجية.
ويجسد ذلك نموذجاً للتكامل بين القطاعات الأكاديمية، والصناعية، والحكومية في مواجهة التحديات الصحية المُلحّة، حيث يتماشى هذا الابتكار مع رؤية الإمارات في تعزيز التكنولوجيا الطبية وتقليل الاعتماد على الواردات.
كما يساهم في تعزيز قطاع تصنيع الأجهزة الطبية المحلي ويعزز من تحول الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ويعد هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو تعزيز التكافؤ الصحي وتوفير تشخيصات دقيقة وغير مكلفة في جميع أنحاء العالم، مما يعزز توجه دولة الإمارات من الجانبين الاقتصادي والعلمي ويحقق مفهوم الاستدامة.