نعى الإعلامي عمرو أديب، الفنان الراحل نبيل الحلفاوي واصفًا إياه بأنه كان من جيل الفنانين المثقفين والدارسين 

وأضاف خلال برنامجه "الحكاية" عبر شاشة "MBC مصر"، مساء الأحد، أنّ نبيل الحلفاوي كان يعشق التمثيل والفن وكان رجلا محترما ولميكن يهمه الانتشار وكثرة الأعمال.

وأوضح أن الحلفاوي كان يختار أدواره بعناية شديدة ولم تكن لديه مشكلة أن يظل سنوات طويلة بدون عمل.

ولفت إلى أن الحلفاوي كان راهبًا في محرابه الفني وكان محبا لبلده ومشجعا للأهلي وكان لديه اتجاه لكل ما هو مصري، كما كان دائمًا ضد الدم والإرهاب والظلام والاغتيالات.

وتابع: "الناس كانت بتحترمه جدا علشان هو محترم"، لافتًا إلى أنه مهما كانت آراؤه على منصة إكس كان يحظى باحترام واسع من قبل المتابعين.

وتوفى الفنان الكبير نبيل الحلفاوي عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة بسبب مشاكل في الصدر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفن وفاة نبيل الحلفاوي عمرو أديب القبطان المزيد نبیل الحلفاوی الحلفاوی کان

إقرأ أيضاً:

البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبدع البابا شنودة الثالث في مجال الأدب والشعر، فكان إلى جانب دوره الروحي قائدًا فكريًا وأديبًا متميزًا، ترك بصمة واضحة في المكتبة المسيحية والأدب الروحي.

اشتهر البابا بحبه للشعر، فكتب العديد من القصائد التي حملت معاني روحية وإنسانية عميقة، ومن أبرزها قصيدة “أنا يا رب ضعيف” التي تعبر عن  روح الاتضاع والتسليم لله، وقصيدة “يارب أنت الملجأ” التي تعبر عن الإيمان العميق وسط التجارب. كما تناولت كتاباته الفكر المسيحي بأسلوب بسيط وعميق في آنٍ واحد، مما جعلها مرجعًا هامًا للأجيال المتعاقبة 

كما أصدر العديد من الكتب التي تناولت الفكر المسيحي وقضايا الإيمان، بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه، مما جعلها مرجعًا هامًا للكثيرين. ولم تقتصر كتاباته على الجانب الديني فقط، بل كان له حضور قوي في القضايا الوطنية، حيث استخدم قلمه للدفاع عن وحدة الوطن وتعزيز قيم التعايش المشترك.

هو راعي الفقراء وصاحب رسالة الخدمة في ذكرى رحيله، يستعيد الأقباط مواقفه الإنسانية، حيث كان نموذجًا للخدمة والتواضع، وحرص طوال حياته على دعم الفقراء والمحتاجين، معتبرًا أن الكنيسة ليست مجرد بناء، بل قلب نابض بالحب والعطاء.

كان البابا شنودة مؤمنًا بأن الخدمة الحقيقية تكمن في الوصول إلى كل من هو محتاج، فدعم إنشاء مؤسسات اجتماعية وخيرية تقدم المساعدة لآلاف الأسر، وساهم في تطوير دور الكنيسة في العمل الخدمي من خلال تقديم الرعاية الصحية والتعليمية للمحتاجين.


كما كان دائم الحرص على زيارة الفقراء والمرضى، والاستماع إلى مشاكلهم، مؤكدًا أن “الإنسان لا يُقاس بما يملك، بل بما يعطي”. ولم يكن دوره يقتصر على المساعدات المادية فقط، بل امتد ليشمل الدعم الروحي والنفسي لكل من يحتاج إلى كلمة تعزية أو تشجيع.

واليوم، بعد 12 عامًا على رحيله، لا تزال مبادئه في العطاء والخدمة حاضرة في الكنيسة القبطية، مستمرة في رسالتها تجاه كل من يحتاج إلى يد العون.

مقالات مشابهة

  • ” قطايف” سامح حسين تحصد الترند الفني
  • خالد الحلفاوي لصدي البلد: كامل العدد ++ ناقش مشاكل الاسرة
  • البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
  • زوجته كانت بتغير من نجوى فؤاد.. قصة حقيقية بحياة إسماعيل ياسين
  • من جلحة بقى نجم الميديا وكان برهب الناس بالقرعة للمدينة القادمة
  • فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا
  • بالفيديو.. شاهد هلع وخوف و “جرسة” الفنان السوداني عبد العزيز القلع من “ثعبان” الصحفي “دندش” وكيف كانت ردة فعله عندما طالبه الأخير بلمسه
  • صبري فواز يعلق على تصريحات عمرو سلامة عن إسماعيل ياسين
  • مفاجأة.. «عمرو سلامة» لم يعتذر عن إساءته لـ إسماعيل يس وصلاح أبو سيف
  • إساءة وغضب وانتقادات.. عمرو سلامة يعتذر لجمهور إسماعيل ياسين