الكشف على 1717 مواطنا في قوافل طبية بجنوب سيناء خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت مديرة القوافل الطبية بمحافظة جنوب سيناء الدكتورة مروة السيد عطية، توقيع الكشف الطبي على 1717 مواطنًا، وذلك في إطار القوافل التي تم عقدها بمدينتي سانت كاترين وأبو رديس، خلال النصف الأول من شهر ديسمبر الجاري.
يأتي ذلك استمرارًا لفعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتنفيذًا لتعليمات نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، وتوجيهات محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك، بتكثيف القوافل الطبية العلاجية، لضمان وصول الخدمة الطبية للأماكن التي يصعب الوصول إليها، وبناءً على التكليف المباشر من وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور هيثم الشنهاب.
وقالت مديرة القوافل الطبية - في بيان صادر عن مديرية الصحة والسكان بمحافظة جنوب سيناء مساء اليوم الأحد - إنه تم صرف الدواء لـ1103 مواطن خلال القوافل، وبلغ عدد المواطنين الذين تم تحويلهم لأقرب مستشفى لاستكمال إجراءات الكشف والعلاج على نفقة الدولة 19 مريضًا، وتمت متابعة الكشف على 268 طفلًا، كما تم توقيع الكشف المبكر على 211 مواطنًا، وتقديم خدمات التثقيف الصحي والتوعية لـ379 مواطنًا.
وأكد البيان استمرار مديرية الصحة والسكان في تقديم القوافل الطبية العلاجية بكافة مدن محافظة جنوب سيناء وبالوديان والتجمعات البدوية والأماكن التي يصعب الوصول إليها، لتغطي الخدمة الطبية كافة أنحاء المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة جنوب سيناء الكشف الطبي القوافل الطبية بداية جديدة لبناء الإنسان المزيد
إقرأ أيضاً:
مقتل 21 مدينا في غارة جوية على الناصر بجنوب السودان
أدى القصف إلى مقتل 17 شخصاً على الفور وأصيب خمسة آخرون، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى مصاب واحد، بينما توفي الباقون متأثرين بجراحهم.
التغيير: وكالات
أفاد سكان محليون بحسب راديو تمازج، أن 21 مدنياً على الأقل، بينهم امرأتان وطفلان، قُتلوا في قصف جوي على مدينة الناصر بولاية أعالي النيل مساء الأحد، ولا يزال أحد الناجين في حالة حرجة.
واتهمت السلطات في الناصر، قوات دفاع شعب جنوب السودان والقوات الأوغندية، بتنفيذ غارة جوية استهدفت مناطق سكنية ودمر منازل.
وقال تير شول قاتكوث، أحد قادة “الجيش الأبيض”، لراديو تمازج، إن الضحايا “احترقوا حتى الموت” بعد سقوط عدة قنابل على البلدة الاستراتيجة على الحدود مع دولة إثيوبيا.
وتابع “لقي 17 شخصا حتفهم فورا بعد القصف، وأصيب خمسة آخرون، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى مصاب واحد، بينما توفي الباقون متأثرين بجراحهم، وأكد مقتل 21 شخصا في الغارة الجوية حتى الآن”.
بعد القصف الجوي على مدينة الناصر ليلة الأحد، أعلن قائد القوات الأوغندية الجنرال موهوزي كينيروغابا- نجل الرئيس يوري موسيفيني، على وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأوغندية بدأت عملياتها في جنوب السودان “لدعم” حكومة الرئيس سلفا كير وسط تصاعد حالة عدم الاستقرار.
الأسبوع الماضي، أكدت أوغندا إرسال قوات إلى جنوب السودان، مشيرة إلى مخاوف أمنية تهدد سلطة الرئيس سلفا كير، حليف الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني.
من جانبه حثّ إدموند ياكاني، الناشط المدني البارز في جنوب السودان، على وقف فوري لإطلاق النار، ودعا مراقبي السلام إلى التحقيق في الهجوم. قال: “الجرائم ضد الإنسانية تحدث على مرأى من الجميع”.
الأسبوع الماضي تعهد وزير الدفاع في جنوب السودان، الجنرال شول طون بالوك، باستعادة السيطرة على مدينة ناصر، بعد حادث مقتل قائد الجيش وسيطرة الجيش الأبيض على القاعدة العسكرية في الناصر.
لم يتسنَّ لراديو تمازج الاتصال بالمتحدث باسم الجيش اللواء لول رواي كوانق، للتعليق.
الوسومأعالي النيل الناصر اوغندا جنوب السودان جوبا سلفا كير ميارديت موهوزي موسيفيني يوري موسيفيني