جزر الكناري الإسبانية تكافح الحرائق «الأكثر تعقيدا» منذ 40 عاماً
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
واصل رجال الإطفاء أمس، جهودهم للسيطرة على حرائق غابات كبيرة في جزيرة تنريفه السياحية الإسبانية لم تشهد جزر الكناري مثلها منذ عقود وأجبرت آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم، وفق ما أفاد مسؤول محلي.
واندلع الحريق في وقت متأخر الثلاثاء في غابات في شمال شرق الجزيرة التي تعدّ جزءاً من الأرخبيل الإسباني الواقع قبالة سواحل شمال غرب إفريقيا.
وأفادت حكومة المنطقة أنه تم إجلاء نحو ثلاثة آلاف شخص، وصدرت أوامر لنحو أربعة آلاف آخرين بالبقاء في منازلهم بسبب رداءة نوعية الهواء. واشنطن تشيد بدور السعودية في شأن محادثات جدة حول أوكرانيا منذ 19 دقيقة قفال «رحلة الغوص الـ32».. بـ «اللؤلؤ» منذ 4 ساعات
وقال المسؤول الإقليمي عن الأرخبيل المكوّن من سبع جزر فرناندو كلافيخو «كانت ليلة صعبة جداً.. يرجّح بأنّ هذا الحريق هو الأكثر تعقيداً الذي شهدناه في جزر الكناري على مدى السنوات الأربعين الماضية على أقلّ تقدير». وأضاف أنّ «الحرّ الشديد وأحوال الطقس.. تزيد صعوبة عمل» فرق الإطفاء.
وتم حشد نحو 400 رجل إطفاء وجندي مدعومين ب17 طائرة ومروحية لمكافحة النيران التي تهدد ست بلديات.
وأعرب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في رسالة عن «تضامنه مع المتضررين من حرائق الغابات في تنريفه، وخاصة أولئك الذين تم إجلاؤهم». وقال «أود أن أشكر مرة أخرى جميع العاملين على العمل المضني الذي يقومون به وعلى مهنيتهم الهائلة في مكافحة الحريق».
وأقامت الحكومة الإقليمية أربعة مراكز إيواء للأشخاص الذين اضطروا للنزوح من منازلهم. وقطعت السلطات الطريق إلى بركان جبل تيد، أعلى قمة في إسبانيا وأبرز مناطق الجذب السياحي فيها، بسبب الحريق.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
غرفة إدارة الكوارث في بيروت: فوج الاطفاء سيطر على الحريق في جزء من حرج بيروت جراء العدوان
أفادت غرفة إدارة الكوارث والازمات في محافظة مدينة بيروت، في بيان، أنه "في ظل الاعتداءات الهمجية المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية وبخاصة المتاخمة للعاصمة بيروت، وجه في وقت سابق المحافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود توجيهاته الى قائد فوج الاطفاء العميد ماهر العجوز بإبقاء فوج اطفاء مدينة بيروت في حال تأهب قصوى وعلى أتم الاستعداد لتلبية أي نداء استغاثة في العاصمة.
حصل صباح اليوم الجمعة اليوم عدوان اسرائيلي على أحد الابنية المواجهة لحرج مدينة بيروت، على الفور توجهت فرق من فوج الاطفاء القطاع الأول الى حرج بيروت حيث عملت على مكافحة الحريق الذي شب داخل الحرج للجهة الشرقية جراء سقوط بقايا إحدى الصواريخ مما تسبب بأضرار أدت إلى سقوط بعض أشجار الصنوبر، وقد تمت السيطرة على النيران وجرت عمليات التبريد في المكان لتأمينه".