واصل رجال الإطفاء أمس، جهودهم للسيطرة على حرائق غابات كبيرة في جزيرة تنريفه السياحية الإسبانية لم تشهد جزر الكناري مثلها منذ عقود وأجبرت آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم، وفق ما أفاد مسؤول محلي.

واندلع الحريق في وقت متأخر الثلاثاء في غابات في شمال شرق الجزيرة التي تعدّ جزءاً من الأرخبيل الإسباني الواقع قبالة سواحل شمال غرب إفريقيا.

وصرح رئيس شرطة الأرخبيل لويس سانتوس للتلفزيون المحلي بأن الحريق قضى حتى الآن على أكثر من 3،200 هكتار من الأراضي، مضيفا «إنه حريق معقد وغير عادي».

وأفادت حكومة المنطقة أنه تم إجلاء نحو ثلاثة آلاف شخص، وصدرت أوامر لنحو أربعة آلاف آخرين بالبقاء في منازلهم بسبب رداءة نوعية الهواء. واشنطن تشيد بدور السعودية في شأن محادثات جدة حول أوكرانيا منذ 19 دقيقة قفال «رحلة الغوص الـ32».. بـ «اللؤلؤ» منذ 4 ساعات

وقال المسؤول الإقليمي عن الأرخبيل المكوّن من سبع جزر فرناندو كلافيخو «كانت ليلة صعبة جداً.. يرجّح بأنّ هذا الحريق هو الأكثر تعقيداً الذي شهدناه في جزر الكناري على مدى السنوات الأربعين الماضية على أقلّ تقدير». وأضاف أنّ «الحرّ الشديد وأحوال الطقس.. تزيد صعوبة عمل» فرق الإطفاء.

وتم حشد نحو 400 رجل إطفاء وجندي مدعومين ب17 طائرة ومروحية لمكافحة النيران التي تهدد ست بلديات.

وأعرب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في رسالة عن «تضامنه مع المتضررين من حرائق الغابات في تنريفه، وخاصة أولئك الذين تم إجلاؤهم». وقال «أود أن أشكر مرة أخرى جميع العاملين على العمل المضني الذي يقومون به وعلى مهنيتهم الهائلة في مكافحة الحريق».

وأقامت الحكومة الإقليمية أربعة مراكز إيواء للأشخاص الذين اضطروا للنزوح من منازلهم. وقطعت السلطات الطريق إلى بركان جبل تيد، أعلى قمة في إسبانيا وأبرز مناطق الجذب السياحي فيها، بسبب الحريق.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مخاطر الديون الفرنسية تفوق نظيرتها الإسبانية لأول مرة منذ 2007

الاقتصاد نيوز - متابعة

تصنف السندات الفرنسية حاليا على أنها أكثر خطورة من السندات الإسبانية لأول مرة منذ عام 2007 ، وهو تغيير رمزي يعكس حجم المشاكل التي تواجهها فرنسا في الأسواق المالية.

ومع مواجهة ائتلاف حكومة الأقلية الذي شكلها رئيس الوزراء ميشيل بارنييه صعوبات في التعامل مع العجز بعد انتخابات غير حاسمة ، يسلط هذا التحول الضوء على أن التجار يربطون الفوضى المستمرة في باريس بتقلب أسعار ديون الحكومة الفرنسية.

بعد أيام قليلة من أداء الرئيس إيمانويل ماكرون اليمين الدستورية في حكومته ، أصبح الاختلاف في المخاطر التي يطلبها المستثمرون من السندات الفرنسية أكثر وضوحا ، نظرا لانخفاض التصنيفات الائتمانية التي تلقتها إسبانيا ، والتي كانت في السابق هدفا للمضاربين خلال أزمة الديون السيادية في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
  • مصر تكافح أسوأ أشكال عمل الأطفال بحلول 2025.. برامج مبادرات حماية الطفل في أولويات الخطة الوطنية
  • اكتشاف فأس من العصر البرونزي عمره 5 آلاف عاماً
  • اليونان: العثورعلى جثث ما لا يقل عن 8 سائحين هذا الصيف بسبب موجة الحر الشديدة
  • «الإطفاء»: اشتراطات جديدة للمباني الاستثمارية تقي من الحرائق وتحول دون وقوعها
  • أونروا: الغارات الإسرائيلية في لبنان أجبرت آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم
  • رئيس قوة الإطفاء: اشتراطات جديدة للمباني الاستثمارية للوقاية من الحرائق والحيلولة دون وقوعها
  • أبو هادي الذي تورط أيضًا في اليمن.. ماذا تعرف عن حسن نصرالله؟ (بروفايل)
  • خطيب مفوّه ويتابعه الأعداء.. نصر الله: المعمم الذي صنع قوّة إقليمية هزمت إسرائيل
  • مخاطر الديون الفرنسية تفوق نظيرتها الإسبانية لأول مرة منذ 2007