نقابة الموسيقيين تنعى نبيل الحلفاوي.. فقدنا قامة فنية صاحب تاريخ طويل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل ببالغ الحزن والأسى، الفنان الكبير نبيل الحلفاوى الذى رحل عن عالمنا عصر اليوم بعد صراع مع المرض، تاركا بصمة كبيرة في عدد من الأعمال الفنية .
وقال مصطفى القصبي المستشار الاعلامى لنقابة المهن الموسيقية في بيان صادر من النقابة فقدنا فنانا كبيرا صاحب أخلاق عالية، ووفاته صدمة كبيرة في الوسط الفني ولكل محبيه ألف رحمة ونور على روحه.
وأضاف بيان النقابة: الفنان الراحل نبيل الحلفاوى صاحب تاريخ طويل ونجاحات في الوسط الفني، فكان صاحب بصمة كبيرة، حيث قدم عبر سنوات إبداعه الطويلة أعمالاً فنية جادة، وساهم في تجسيد بطولات وطنية عظيمة، وتخليد أشخاص مصرية حقيقية خالصة، وستظل أعماله موجودة في وجدان المُشاهد المصري والعربي.
وتتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازي لأسرته، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الفنان الراحل نبيل الحلفاوى كانت آخر مشاركاته فى الأعمال الفنية، خلال فيلم "تسليم أهالى" الذى تم عرضه عام 2022، حيث ظهر كضيف شرف في أحداث العمل الذى قامت ببطولته النجمة دنيا سمير غانم والنجم هشام ماجد وشاركت في البطولة بيومى فؤاد ودلال عبد العزيز، وعدد من ضيوف الشرف منهم محمد ممدوح، شيكو، لوسى، أحمد فتحى، ومن تأليف شريف نجيب، وإخراج خالد الحلفاوى.
الفنان نبيل الحلفاوى ولد في حي السيدة زينب يوم 22 إبريل عام 1947، وبعد تخرجه من كلية التجارة التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية بسبب حبه الشديد للتمثيل، وتخرج منه عام 1970، وبدأ مشواره الفني من خلال المسرح حيث قدم العديد من المسرحيات ثم اتجه إلى التلفزيون، وكان أول أعماله في التليفزيون مسلسل "محمد رسول الله" الجزء الأول عام 1980.
شارك في العديد قدم العديد من الأعمال السينمائية منها: "وقيدت ضد مجهول، الاوباش، ثمن الغربة، المحاكمة، فقراء لا يدخلون الجنة، أباء وأبناء، الطريق الى ايلات، العميل رقم 13" ومن أبرز مسلسلاته:"غوايش، الجلياط، الحب وأشياء أخرى، رأفت الهجان، بنات زينب، سور مجرى العيون، دموع صاحبة الجلالة، دمي ودموعي وإبتسامتي، حكاية بلا بداية ولا نهاية، زيزينيا، ونوس .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي مصطفى كامل نقابة الموسيقيين المزيد نبیل الحلفاوى
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء: سداد فاتورة التعليم للحد من الهجرة أفكار حمقاء
أعربت نقابة الأطباء عن بالغ استيائها مما تم طرحه في أحد البرامج التلفزيونية، والذي تناول فكرة منع الأطباء من السفر أو اشتراط سداد "فاتورة التعليم" كأداة للحد من هجرتهم للخارج، مؤكدة أن هذه الطروحات غير دستورية، وغير عملية، ولا تمثل حلًا حقيقيًا للمشكلة.
وأكدت النقابة، في بيان لها اليوم، أن محاولة معالجة أزمة هجرة الأطباء عبر فرض قيود على حريتهم الشخصية تمثل تجاهلًا متعمدًا للأسباب الجوهرية التي تدفع الأطباء للهجرة، وعلى رأسها تدني الرواتب، وسوء بيئة العمل، وتكرار حوادث الاعتداء وعدم وجود تأمين حقيقي للمستشفيات، بجانب غياب التقدير المعنوي والمهني.
وأوضحت النقابة أن التعامل مع أزمة هجرة الأطباء لا يكون عبر طرح "عقوبات" وأفكار حمقاء، بل من خلال سياسات إصلاحية عادلة، تضمن بيئة محفزة تحترم مهنة الطب وتعيد للأطباء مكانتهم المستحقة، مشيرة إلى أن الحق في التنقل والسفر مكفول بموجب الدستور ولا يجوز التنازل عنه تحت أي ذريعة.
وأضافت النقابة أنه بدلاً من تحميل الطبيب أعباءً إضافية فوق ما يعانيه، كان من الأجدى أن توجَّه الجهود نحو معالجة الأسباب الجذرية التي تدفعه للهجرة، وتوفير بيئة عمل محفّزة، تُعيد الاعتبار للمهنة من خلال دعم حقيقي وملموس، وزيادة فرص التعليم والتدريب وتيسيرها، بدلًا من اللجوء إلى أساليب مخالفة للدستور ولا تليق بقيمة الطبيب ودوره الحيوي في المجتمع.
وتُحذر النقابة من أن مثل هذا المقترح يُفاقم من أزمة هجرة الأطباء ويُعمّق الشعور بالاغتراب المهني داخل الوطن، في وقت تُطالب فيه النقابة بتحسين بيئة العمل وزيادة الرواتب وتوفير حماية حقيقية للأطباء.
كما تؤكد النقابة أن محاولة فرض مقابل مالي للسفر تتعارض مع نصوص الدستور المصري، خاصة المادة (62) التي تضمن حرية التنقل والسفر، دون تمييز أو قيد غير مبرر، كما أن المادة 53 من الدستور تنص على أن المواطنين متساوون فى الحقوق والحريات، في حين أن المقترح النيابي يضع قيودا على فئة بعينها مما يعد مخالفا للدستور.
وشددت النقابة على أهمية التناول الإعلامي المسؤول لقضايا القطاع الطبي، مطالبة وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية، وعدم تصدير أفكار قد تسيء إلى الكوادر الطبية أو تقلل من تضحياتهم.
وأكدت نقابة الأطباء أن الحفاظ على الكفاءات الطبية يبدأ بتقديرها واحترام حقوقها وتحسين بيئة العمل، لا بفرض الأعباء عليها، ودفعها دفعا نحو الهجرة وترك العمل في مصر.