بن حبتور يشيد بمناقب الفقيد اللواء صالح الوهبي: قائد وطني ونموذج للنضال
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يمانيون../
شارك الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، عضو المجلس السياسي الأعلى، في فعالية إحياء الذكرى السنوية لرحيل اللواء صالح بن صالح الوهبي، مؤسس كتائب الوهبي وشيخ المجاهدين، التي نظمتها كتائب الوهبي تكريماً لمسيرته الوطنية والنضالية.
في كلمته، أثنى بن حبتور على مناقب الفقيد، مشيداً بقراره المبكر بالوقوف إلى جانب المسيرة القرآنية، والذي يعكس انتماءه لقيم قبيلته العريقة “مراد”.
وذكر أن اللواء الوهبي اختار هذا الطريق بدافع قناعاته الدينية والوطنية، حيث جسد شجاعة استثنائية تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ملتزماً بالنهج القرآني في خدمة الوطن.
وأوضح أن الفقيد لعب دوراً بارزاً في مواجهة العدوان، مؤكداً أن مواقفه النضالية كانت انعكاساً لنهج اليمنيين الأحرار الذين رفضوا أن يكون وطنهم أداة بيد الأعداء.
أشار بن حبتور إلى أن موقف اليمن المشرف تجاه القضية الفلسطينية، خاصة خلال معركة “طوفان الأقصى”، يُبرز صوابية النهج الثوري بقيادة السيد الحوثي. وأكد أن الشعب اليمني رغم إمكانياته المحدودة، يواصل تقديم الدعم السخي لفلسطين، مؤكداً أن هذا الدعم نابع من القيم الإنسانية والدينية.
خلال الفعالية، تحدث عدد من المسؤولين والشخصيات الوطنية عن أدوار اللواء الوهبي القيادية في مواجهة الإرهاب ومخططات العدوان، خاصة في محافظة البيضاء. أشار وزير النقل محمد عياش قحيم إلى أن اللواء الوهبي كان رمزاً للعمل الوطني والتنموي، مذكراً بمواقفه البطولية التي خلدت اسمه في تاريخ اليمن.
وأكد الشيخ حسين حازب على أهمية الحفاظ على دور القبيلة في مواجهة العدوان، مشيداً بجهود الفقيد في تقوية النسيج القبلي والوطني. استعرض المقدم محمد الفائق، في كلمة عن كتائب الوهبي، مآثر الفقيد كقائد عسكري حكيم وشجاع، واجه المؤامرات بعزيمة وإصرار.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية وعرض فيلم وثائقي يوثق مسيرة اللواء الوهبي الجهادية، مسلطاً الضوء على مواقفه الاجتماعية والنضالية التي جعلت منه شخصية خالدة في قلوب اليمنيين.
اختتمت الفعالية بالتأكيد على أهمية توثيق تاريخ الشخصيات الوطنية التي قدمت تضحيات كبيرة في سبيل عزة وكرامة الوطن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اللواء الوهبی بن حبتور
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا درس مرير
بغداد اليوم - طهران
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الاحد (15 كانون الأول 2024)، أن ما حدث في سوريا درس مرير يجب أن نتعلم منه، مضيفاً أن الناس في دمشق الآن يفهمون مدى عزتهم عندما كانوا هناك رجال المقاومة وماذا سيحدث للأمة إذا لم يكونوا.
وقال اللواء سلامي في خطاب تابعه مراسل "بغداد اليوم"، إن "اليوم ترون كيف سقطت هذه القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا كالذئاب الجائعة، ويقطع كل واحد قطعة من جسد سوريا".
وأضاف "لقد رأى الجميع أنه حتى وصلنا إلى هناك، كان شعب سوريا يعيش لأننا كنا نبحث عن كرامته، لم نذهب لضم جزء من سوريا إلى أراضينا، ولم نذهب لنجعله ميدانا لمصالحنا الطموحة، ذهبنا حتى لا نسمح بتدمير كرامة المسلمين".
وتابع سلامي "سوف تتحرر سوريا إلى أيدي الشباب بفضل الله، وسينزل الشباب السوري إلى الميدان قريباً"، منوهاً أن "الحوادث المريرة بدأت في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وعن الوضع الداخلي الإيراني، قال "سندافع بشكل قاطع عن أمننا واستقلالنا وأرضنا ولن نسمح لأحد بتهديدنا".