نيابات ومحاكم قمينس وسلوق تستلم أحدث التجهيزات لتعزيز كفاءة العمل القضائي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
استلمت نيابات ومحاكم قمينس وسلوق الجزئيتين، ومكتب الشرطة القضائية، قوافل من التجهيزات الجديدة التي تضم أحدث الأجهزة والأثاث المكتبي، وذلك في إطار تحسين بيئة العمل وتطوير الأداء القضائي.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا للجولة التفقدية التي قام بها وزير العدل المستشار خالد مسعود إلى بلدية سلوق، حيث التقى خلالها برؤساء وأعضاء الهيئات القضائية في البلدية، واطلع على أبرز التحديات التي تواجه قطاع العدل، مستمعًا إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم.
وأكد الوزير أن هذه التجهيزات تأتي ضمن رؤية طموحة لتطوير قطاع العدالة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتزويد كافة الجهات التابعة لها بأحدث التقنيات والمعدات التي تساهم في رفع كفاءة العمل، وتحسين جودة الخِدْمَات المقدمة للمواطنين.
وتجسد هذه الخطوة التزام وزارة العدل بتحقيق المزيد من الإنجازات في سبيل تعزيز العدالة وخدمة الوطن والمواطن، بما يطابق تطلعات الحكومة الليبية نحو تطوير القطاع القضائي.
الوسومالشرطة القضائية سلوق محاكم قمينس وزير العدل المستشار خالد مسعودالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الشرطة القضائية سلوق
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: بدانا تطوير المناهج لزيادة كفاءة الاطقم التمريضية
قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أن عجز التمريض في مصر يزداد نتيجة للهجرة غير المقننة التي تحدث على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن الأسباب الرئيسية لهذه الهجرة تتمثل في غياب عوامل جذب قوية للتمريض في الداخل.
وأوضحت خلال مشاركتها في فعاليات إطلاق مبادرة «الاقتصاد الرعائي» الذي نظمته شركة «سيرا كير»، أن الدولة تعمل حاليًا على وضع بروتوكول ونظام متكامل لتبادل وإفاد العمالة التمريضية بطريقة منظمة، على غرار نموذج الفلبين التي تصدر نحو 10 آلاف ممرض وممرضة سنويًا إلى مختلف أنحاء العالم، وهو ما يساهم في تغطية سوق العمل المحلي ويساعد على تعزيز الدخل القومي للدولة.
وأضافت نقيب التمريض أن هذه الخطوة لا تقتصر فقط على مواجهة العجز المحلي من الأطقم التمريضية، بل تهدف أيضًا إلى تحسين أوضاع الممرضين المالية، إذ يحصلون على خبرات مهنية من خلال عملهم في الخارج، وعند عودتهم إلى مصر، يمكنهم نقل هذه الخبرات والتطوير إلى بلادهم.
وأشارت إلى أهمية وضع خطة استراتيجية لتحويل التمريض إلى مصدر دخل قومي، بحيث يصبح ممرضي مصر رسلًا للدولة في الخارج، لافته إلى أن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال الشراكة مع مختلف الجهات المعنية.
ولفتت الدكتورة كوثر محمود، إلى أن أول طلب تقدمت به للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، كان ضرورة نشر المهنة التمريضية في كافة دول العالم، تمامًا كما كان في السابق، وبدوره وجه عبد الغفار بضرورة العمل على تأهيل وتطوير كفاءة الأطقم التمريضية، خاصة في تحسين مهاراتهم اللغوية، وعلى رأسها اللغة الإنجليزية.
وأضافت أن الهيئة العامة للرعاية الصحية قد بدأت بالفعل في الاهتمام بمناهج التمريض وتعميم اللغة الانجليزية بالمناهج، مشيرة إلى أن هناك نماذج تمريضية ناجحة ظهرت في الجامعات، من بينها كلية التمريض بجامعة بدر، التي تعمل على تأهيل الكوادر التمريضية بشكل قوي لتمكينهم من الانتشار في جميع دول العالم.
وقد شهد المؤتمر حضور العديد من الشخصيات البارزة، من بينها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور حسن القلا، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة سيرا للتعليم.