باحثة: الشعب السوري ينتظر تحويل أقوال "الجولاني" المعسولة إلى أفعال
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت لامار إركندي، الباحثة المتخصصة في شؤون الإرهاب، إن العديد من عناصر تنظيم داعش متواجدين في العاصمة السورية، وهذا دليل على وجود نوع من التوافق بين الفصائل المسلحة وتنظيم داعش، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية متخوفة من استغلال داعش من تواجده في البادية السورية والعمل على الوصول إلى حكم سوريا.
وأضافت "إركندي"، خلال حوارها مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على "القاهرة الإخبارية"، أن عناصر داعش بعد انتهاء دولة الخلافة فروا إلى مناطق المعارضة السورية وانضموا إلى الفصائل المسلحة السورية، ولذلك نجدهم منتشرين في العديد من المدن السورية مثل دمشق والساحل السوري وإدلب والكثير من المناطق التي تضخع للسيطرة التركية.
وأوضحت أن الشعب السوري والإدارة الامريكية تنتظر من أحمد الشرع "الجولاني" رئيس هيئة تحرير الشام تحويل أقواله المعسولة إلى أفعال، متمنية حل التنظيمات والفصائل المسلحة في سوريا التي ارتكب الكثير من الانتهاكات بحق الأكراد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عناصر تنظيم داعش الإعلامية داليا عبد الرحيم
إقرأ أيضاً:
قائد بالجيش الوطني السوري للجزيرة: نسعى لتشكيل جيش يحمي كل السوريين
تسعى الفصائل السورية المسلحة لبناء جيش قوي منظم يمكنه الدفاع عن كل السوريين، وفق ما قاله قائد القوات الخاصة في الجيش الوطني السوري الملازم أول عبد الله حلاوة.
وسيتم دمج كافة الفصائل في مؤسسة واحدة حسب التراتبية العسكرية، وسيتم وضع الضباط المنشقين عن بشار الأسد في أماكنهم المناسبة ومنحهم أدوارا مناسبة لبناء جيش سليم، حسب ما أكده حلاوة في مقابلة مع الجزيرة من دمشق.
وستكون الأولوية في الحصول على الرتب العليا بالجيش الجديد لكبار السن وذوي الخبرة من الضباط، وفق المتحدث، الذي أكد أن المدنيين الذين أصبحوا ضباطا خلال الثورة سيحصلون على دورات تأهيلية بالكلية العسكرية حتى تصبح رتبهم قانونية.
توزيع الأدوار حسب الخبرة
وعن الفصائل التي تتبع أكثر من قيادة في الوقت الراهن، قال حلاوة إن الاتفاق يهدف إلى بناء جيش لحماية البلاد والأجيال القادمة من أي عدوان خارجي، ومن ثم فسيحصل كل شخص على المكان المناسب دون محاصصة.
وأكد أنه سيتم الإعلان عن حل الفصائل بشكل رسمي فور الانتهاء من تشكيل الجيش الجديد وتوزيع الأفراد على أماكنهم الجديدة، موضحا أن الضباط المنشقين سيحظون بأماكن تناسب رتبهم وأعمارهم وخبراتهم.
وسيواصل وزير الدفاع التواصل مع الفصائل التي ترفض الاندماج في الجيش الجديد حتى يتسنى إقناعها، لأن الوقت لا يسمح بمزيد من الصدامات العسكرية بين السوريين، وفق تعبير حلاوة.
إعلانوسبق أن أكدت هيئة تحرير الشام، التي قادت عملية إسقاط بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنها ستكون أول المبادرين بحل جناحها العسكري من أجل تأسيس جيش وطني.