دراسة تكشف العلاقة بين الصيام المتقطع والإصابة بالصلع
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ويستليك، تشجيانغ، في الصين أن اتباع نظام الصيام المتقطع الشهير قد يزيد من فرص الإصابة بالصلع.
اقترح الباحثون أن هذا من المحتمل أن يكون له علاقة بحقيقة أن النظام الغذائي يحرم الخلايا من الطاقة التي تحتاجها لتشجيع نمو الشعر الصحي.
وفي حديثه عن النتائج التي أجريت على الفئران، قال كبير مؤلفي الدراسة وعالم أحياء الخلايا الجذعية بينغ تشانغ: "لا نريد تخويف الناس من ممارسة الصيام المتقطع، من المهم فقط أن ندرك أنه قد يكون له بعض الآثار غير المستحبة".
وينسب المدافعون عن نظام الصيام المتقطع مجموعة من الفوائد الصحية التي تمتد إلى ما هو أبعد من فقدان الوزن، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالخرف.
بالنسبة للتجربة الجديدة، تم حلاقة شعر الفئران ثم إطعامها إما كل 8 أو 16 أو 48 ساعة، مقارنة بمجموع كان لديها وصول غير محدود إلى الطعام.
بينما نما شعر الفئران التي لم يمنع عنها الطعام خلال 30 يوما، استغرقت الفئران التي خضعت للصيام المتقطع حوالي 96 يوما لاسترجاع وبرها.
من خلال عدم تناول الطعام بانتظام، يمكن للجسم استخدام مخازن الدهون بدلاً من مصدر الطاقة المفضل لديه، الجلوكوز، والذي يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية تلحق الضرر بخلايا الشعر، وفقا للباحثين وراء الدراسة.
ويأتي هذا بعد أن وجدت دراسة نشرت في وقت سابق من هذا العام من قبل باحثين صينيين أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يضاعف خطر الوفاة بسبب مشاكل القلب.
ووجدت الدراسة، التي شملت 20 ألف شخص بالغ، أن أولئك الذين يتناولون الطعام فقط خلال 8 ساعات من اليوم معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية في وقت لاحق من الحياة، بمعدل ضعفين تقريبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشجيانغ الصين الصلع النظام الغذائي الشعر الصحي الخلايا الجذعية الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن المصدر الحقيقي للسعاة النفسية.. وطبيبة توضح الأسباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة كينت البريطانية عن المصدر الحقيقى للسعادة النفسية والتى كانت صادمة وفقا لما نشرتة مجلة إندبندنت.
المصدر الحقيقى للسعاة النفسية ..وطبيبة توضح الأسباباستهدفت الدراسة تأثير الكلاب والقطط على رضا الإنسان عن حياته ورفاهته حيث اظهرت النتائج أن السعادة التي تمنحها الحيوانات الأليفة لأصحابها تجلب الفوائد النفسية ذاتها التي تحصل عليها من الزواج أو الحصول على زيادة سنوية ضخمة تصل إلى 70 ألف جنيه إسترليني ونحو 91 ألف دولار.
وباستخدام منهج الرضا عن الحياة يمكن للاقتصاديين ترجمة الأصول غير الملموسة مثل الصداقة والأسرة إلى دخل افتراضي.
وأظهرت الدراسة التي شملت 2500 عائلة بريطانية أن امتلاك حيوان أليف ارتبط بزيادة في الرضا عن الحياة بمقدار 3-4 نقاط على مقياس من 1-7 وهي قيم مماثلة لتلك التي يتم الحصول عليها من مقابلة الأصدقاء والأقارب بانتظام وأظهر الاقتصاديون أن الزواج مقارنة بالعزوبية يعادل نحوالي 70 ألف جنيه إسترليني سنويا في حين أن الانفصال يعادل خسارة بنحو 170 ألف جنيه إسترليني سنويا .
وقالت الدكتورة أديلينا غشواندنر من جامعة كينت :إنها استلهمت الفكرة من بحث قدّر قيمة الصداقة البشرية ماليا وفكرت إذا كان ذلك ممكنا للأصدقاء فلماذا لا يكون للحيوانات الأليفة.
وأضافت:أتفهم سبب تشكيك بعض الناس في قيمة الـ70 ألف جنيه نظرا لأن الكثيرين يعتبرون الحيوانات الأليفة بمثابة أفضل الأصدقاء وأفراد العائلة فإن هذه القيم تبدو معقولة كما أظن أن الكثيرين لا يدركون حقا مدى أهمية حيواناتهم الأليفة لهم ومن المعروف أن مالكي الكلاب الذين يمشونها بانتظام يتمتعون بصحة قلبية وعائية أفضل بينما امتلاك قطة في المنزل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالربو والتهاب الأنف التحسسي لدى الأطفال المعرضين لمسببات الحساسية من الحيوانات الأليفة.
وأشارت :يمكن لمجرد مداعبة حيواناتنا الأليفة أن يقلل من مستويات هرمون الإجهاد والكورتيزول في أجسامنا ما يؤدي إلى نهج أكثر هدوءا في الحياة وبالتالي تأثير إيجابي على ضغط الدم ويقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب السريري.
وأضافت : هذا البحث يجيب على سؤال ما إذا كانت رفقة الحيوانات الأليفة مفيدة لنا بإجابة قاطعة وهو نعم حيث ان الحيوانات الأليفة تهتم بنا وهناك قيمة مالية كبيرة مرتبطة بصحبتها.