الهيئة السعودية للسياحة والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات توقّعان مذكرة تعاون
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أبرمت كلٌ من الهيئة السعودية للسياحة والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات؛ مذكرة تعاون تهدف إلى توحيد الرؤى والخبرات والجهود، وتبادل المعلومات، وإطلاق البرامج والمبادرات المشتركة، من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للسيّاح، وتسويق ودعم الأنشطة والفعاليات السياحية التي تقيمها الجهات الحكومية والقطاع الخاص والترويج لها بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وتم توقيع مذكرة التعاون اليوم، خلال القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بمدينة الرياض، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للشراكات والشؤون التنفيذية بالهيئة السعودية للسياحة عبدالله بن إبراهيم الحقباني، والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات المهندس حاتم الكاهلي.
وتتضمن هذه المذكرة؛ التعاون من أجل الترويج لفعاليات الأعمال ومراكز ومرافق قطاع المعارض والمؤتمرات في منصة "روح السعودية"، والعمل معًا على تطوير وإثراء تجربة الزائر في قطاع السياحة والفعاليات، إضافة لتسويق المنتجات السياحية بالمعارض المحلية والدولية ذات الصلة بالسياحة.
وعدّ الحقباني مذكرة التعاون نقطة انطلاق لشراكة إستراتيجية لتحقيق المستهدفات المشتركة، المتناغمة مع رؤية المملكة 2030، التي نسعى من خلالها للتعاون والتكامل في مجال تبادل الخبرات والمعلومات، والتنسيق من أجل إقامة المعارض في الوجهات السياحية، إضافة لتحسين تجربة الزائر، والترويج للمنتجات السياحية بالمعارض والفعاليات، والترويج للمعارض في منصات "روح السعودية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الارتقاء بالخدمات الأنشطة والفعاليات الاقتصاد الوطني الهيئة السعودية للسياحة الجهات الحكومية الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الخدمات المقدمة الفعاليات السياحية للمعارض والمؤتمرات
إقرأ أيضاً:
اللجنة العُمانية المغربية المشتركة تؤكد العزم على دفع التعاون المشترك نحو آفاق أرحب
◄ توقيع 4 مذكرات تفاهم تشمل التحول الرقمي والطاقة المتجددة والتعاون الرياضي
مسقط- العُمانية
عُقدت بمسقط أمس أعمال الدورة السابعة للجنة العُمانية المغربية المشتركة برئاسة مشتركة من معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية.
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين سلطنة عُمان والمملكة المغربية، والمبنية على أسس من الثقة والاحترام المتبادل، بفضل التوجيهات السّامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم وأخيه جلالة الملك محمد السادس- حفظهما الله ورعاهما.
وأشار معاليه إلى أنّ عقد اللجنة يأتي تأكيدًا لحرص الجانبين على انتظام التشاور والتنسيق، ودفع التعاون نحو آفاق أرحب، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية والسياحية والتعليمية، مع التركيز على توظيف الحلول التكنولوجية والابتكار وتمكين القطاع الخاص.
من جانبه، أعرب معالي ناصر بوريطة في كلمته عن تقديره لما تبذله سلطنة عُمان من جهود مخلصة وموثوقة في ترسيخ السلم والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، مشيدًا بالسياسة العُمانية المتزنة والفاعلة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظه الله ورعاه.
وأكّد معاليه أهمية مواصلة البناء على ما تحقق في الدورات السابقة للجنة، والعمل على تفعيل الاتفاقيات الموقعة، مشيرًا إلى أنّ العلاقات المغربية العُمانية تمثّل نموذجًا يُحتذى به في التنسيق والتعاون الثنائي، لما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وروابط راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة. وشدد معاليه على التزام المملكة المغربية بتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي والاستثماري مع سلطنة عُمان، وتعزيز آليات التواصل المؤسسي، وتبادل الخبرات، بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
ووقّع الجانبان في خِتام أعمال الدورة على 4 مذكرات تفاهم في مجالات التحول الرقمي، والطاقة المتجددة، والاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية، والتعاون الرياضي، إلى جانب برنامج تنفيذي في المجال السياحي.
وأكّد الجانبان- في بيان مشترك في خِتام أعمال اللجنة العُمانية المغربية- عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام، لا سيما في الجوانب الاقتصادية، والاستثمارية، والتجارية، والتعليمية، والثقافية، واللوجستية، بما يفتح آفاقًا جديدة للشراكة المستقبلية. وشدد الجانبان في بيانهما المشترك على أهمية تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، واحترام سيادة الدول ووحدتها، ونبذ أي تدخل في شؤونها الداخلية، مؤكّديْن إدانتهما للإرهاب والتطرف بجميع أشكاله، ورفض ربط هذه الآفة بأي دين أو ثقافة، داعيين إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
حضر اجتماع اللجنة سعادة السفير خالد بن سالم بامخالف سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة المغربية، والسفير الشيخ فيصل بن عمر المرهون رئيس الدائرة العربية بوزارة الخارجية، وسعادة السفير طارق الحسيسن، سفير المملكة المغربية لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من وزارتي خارجية البلدين.