سوريون بفرنسا يخشون فقدان صفة اللاجئ حالَ زاروا بلدهم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يريد الكثير من السوريين المقيمين في فرنسا زيارة بلدهم ولو لفترة قصيرة للقاء أحبائهم أو للبحث عن أقرباء مفقودين، لكنهم يخشون أن تسحب منهم صفة اللاجئ، وفق ما حذّرت منظمة متخصصة الأحد.
ويستفيد نحو 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي في فرنسا، كثر منهم فروا من وطنهم بعيد بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد عام 2011، وفق المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا).
وقال ميشال مورزيير، الرئيس الفخري لمنظمة ريفيفر التي تستضيف لاجئين سوريين في فرنسا منذ عام 2004، إن العديد منهم يواجهون معضلة منذ سقوط نظام بشار الأسد إثر هجوم شنه تحالف من الفصائل المعارضة.
وأكد مورزيير على هامش تظاهرة ضمت ما يزيد قليلا عن 200 سوري ومؤيد لهم الأحد في باريس، "يحتاج البعض للذهاب لرؤية أسرهم، فهم لم يقبّلوا والديهم منذ أكثر من عشر سنوات، ويريد البعض الآخر الحصول على أخبار عن أحبائهم المفقودين، والاطلاع على القوائم، وهم متشوقون للذهاب".
وتابع "لكن إذا التزمنا بالقانون الحالي، فإن اللاجئ الذي يعود إلى بلده الأصلي بعد أن طلب اللجوء في فرنسا لم يعد يحق له الحصول على الصفة عند عودته".
وتطالب منظمة ريفيفر السلطات الفرنسية "بتقديم التزام أخلاقي وإنساني، بالقول إن اللاجئين السوريين يمكنهم الذهاب إلى سوريا من دون أن تكون هناك أي مشاكل عند عودتهم إلى فرنسا".
وقررت عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا والنمسا وبريطانيا، تجميد إجراءات طلب اللجوء للمواطنين السوريين منذ سقوط بشار الأسد.
أودت الحرب في سوريا بحياة نصف مليون شخص منذ عام 2011، وشردت ملايين آخرين وقسمت البلد إلى عدة مناطق نفوذ، مع دعم قوى أجنبية فصائل مسلحة مختلفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا لاجئين سوريا لاجئين سوريين فرنسا سوريا وفرنسا فرنسا أخبار سوريا فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
سوريون يرحبون بالوفد الطبي السعودي في دمشق بأداء العرضة.. فيديو
دمشق
وصل فريق طبي سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق لإجراء عمليات جراحية في سوريا.
وعبر السوريون عن ترحيبهم بالوفد القادم من مركز الملك سلمان بطريقتهم الخاصة، حيث قامت فرقة موسيقية بأداء العرضة أمام الوفد، وذلك وفقا لـ”العربية”.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة أعلن اليوم إطلاق برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين من قطاع غزة، بمشاركة 18 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_fmZHWMZioI5v3xgJ_852p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_ZgEcLsgwD4MV4rXS_852p.mp4