دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن من يأخذون القرار في سوريا "هم أصحاب البلد"، في أول تعليق له على التطورات الجارية في البلاد منذ سيطرة فصائل المعارضة على دمشق وسقوط نظام بشار الأسد.

تصريحات السيسي جاءت على هامش اجتماع في مقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور قادة الجيش والشرطة، الأحد.

وقال الرئيس المصري، في حديثه إلى عدد من الصحفيين: "سوريا التي تقصدها في أيام (حكم أسرة) محمد علي، ليست هي سوريا الآن، موقعها الجيوسياسي قوي، ولكن في نفس الوقت هناك محددات تحكمها، إلى أن يشاء الله أن ينجي البلاد بأصحابها، وليس بمعجزات، من يأخذون القرار (في سوريا) هم أصحاب البلد، يا يهدوها يا يبنوها".

وبشأن العلاقات المصرية مع الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، أوضح السيسي: "هناك تواصل مع الإدارة الجديدة، فيه تواصل معها وهناك حجم من الثقة المتبادل بيننا، ورأينا محل تقدير وقبول لديهم، وسنكمل على هذا لإيجاد حلول للقضايا العالقة مثل قضية غزة والسودان وسوريا طبعًا".

وأشار السيسي إلى أن "العلاقة الاستراتيجية تعرضت لاختبارات كثيرة وأكدت أنها صامدة وقوية وقادرة، والتجارب أكدت هذا، ثم أكدت التجارب حاجة الولايات المتحدة الأمريكية لاستمرار وثبات علاقاتها الاستراتيجية مع مصر".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

المفوض السامي لحقوق الإنسان يزور سوريا لأول مرة

وصل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى العاصمة دمشق -اليوم الثلاثاء- في أول زيارة على الإطلاق يجريها إلى سوريا.

وقالت المنظمة الأممية -في بيان- إن تورك، وهو محام نمساوي، سيزور سوريا ولبنان الفترة من 14 إلى 16 يناير/كانون الثاني، وسيلتقي مسؤولين وجماعات من المجتمع المدني ودبلوماسيين وممثلي هيئات تابعة للمنظمة الدولية.

ويأتي ذلك في ظل حراك دولي وأممي نحو دمشق، للقاء الإدارة السورية الجديدة، في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي مما أنهى حكم عائلته الذي استمر 50 عاما وسط توقعات ببدء مساع نحو المساءلة عما شهدته سوريا من أحداث لا سيما خلال الـ13 عاما الماضية.

ولم يكشف المتحدث باسم مكتب تورك بعد عن تفاصيل بشأن عدد المرات التي حاول فيها هو أو من سبقوه دخول سوريا، خاصة مع منع نظام الأسد العديد من مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان من دخول البلاد للتحقيق في اتهامات بشأن انتهاكات.

وكان مقررون أمميون دعوا -أواخر الشهر الماضي- إلى الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في عهد الأسد، كما دعا روبرت بيتي رئيس الآلية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا إلى التعاون والتنسيق لضمان ذلك خلال زيارة لدمشق وصفتها الأمم المتحدة بالتاريخية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تخرج الدفعة الأولى من جهازي الأمن والشرطة في سوريا
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان يزور سوريا لأول مرة
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان يصل إلى سوريا في أول زيارة
  • استقالة ترودو .. ماذا تعني لكندا في ظل المطامع الأمريكية؟
  • يديعوت: حراك في دول جوار سوريا بشأن ترسيم الحدود بعد سقوط الأسد
  • إدارة الهجرة في سوريا تعلن استئناف إصدار جوازات السفر بعد سقوط النظام
  • إسرائيل تواصل اعتمادها على الأسلحة الأمريكية وسط تحديات اقتصادية وعسكرية
  • من أجل سوريا.. لا إرهاب ولا إقصاء
  • وصول أول ناقلة غاز إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد (صور)
  • خبير: الاستراتيجية الأمريكية في سوريا ستركز على وقف تمدد الإرهاب