عبد اللطيف: نسعى لتحويل المدارس الفنية إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، إن الوزارة تسعى لتحويل المدارس الفنية في مصر إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس ذات تعليم مزدوج.
جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقيات تعاون بين ومصر وألمانيا في مجال التعليم الفني اليوم الأحد، وذلك خلال فعالية السفارة الألمانية في مصر بمناسبة إطلاق النسخة الأولى من اليوم المصري- الألماني للتنمية: شراكات من أجل مبدأ "الانتقال العادل" نحو مستقبل مستدام، بهدف لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة والإشادة بها.
وأوضح الوزير أن عدد المدارس الفنية في مصر تقدر بـ 1270 مدرسة، مؤكدا أن جمهورية ألمانيا الاتحادية متقدمة بشكل كبير في مجال التعليم المزدوج.
وقال إن بنك التعمير الألماني قدم للوزارة بعض القروض والخبرات التي نستفيد منها في ذلك المجال، موضحاً أن الوزارة لديها أفكارا مبتكرة فيما يخص التعليم الفني، وتسعى إلى تحقيق مستقبل افضل للتعليم في مصر.
يشار إلى أن مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
اقرأ أيضاًالتربية والتعليم تعلق على إلغاء التقييمات الأسبوعية بالترم الثاني
موعد امتحانات الترم الأول لـ«صفوف النقل» بالتربية والتعليم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الأخضر التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم فی مصر
إقرأ أيضاً:
«الوزراء» يرصد جهود التعليم الفني في تصنيع الطائرات من داخل أول مدرسة للطيران بمصر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجموعة من الفيديوهات تُبرز ريادة مصر في مجال التعليم الفني المتخصص في صيانة وتصنيع الطائرات، وذلك من داخل أول مدرسة متخصصة في الشرق الأوسط، والتي أنشأتها الهيئة العربية للتصنيع لتأهيل كوادر قادرة على العمل بمعدلات عالمية.
إنشاء المدرسة ضمن اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفنيوكشف اللواء ماجد محمد محمود مدير المعهد العربي للتكنولوجيا المتطورة، أنَّ إنشاء المدرسة يأتي ضمن اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفني، إذ تمّ اختيار طلابها بعناية فائقة، من خلال اختبارات ومقابلات شخصية حضرها رئيس الهيئة العربية للتصنيع بنفسه، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، موضحًا أنَّ الطاقم التدريسي يضم خبراء فرنسيين إلى جانب مهندسين مصريين، لضمان تحقيق أعلى مستوى من التدريب والتأهيل.
المدرسة تستهدف تخريج جيل مُتقن لصيانة وتصنيع الطائراتمن جهته، أكّد تامر محمد مدير مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات، أنَّ المدرسة تستهدف تخريج جيل مُتقن لصيانة وتصنيع الطائرات وفق المعايير الدولية، بما يمكنه من تلبية احتياجات السوق المحلية، والمساهمة في تعزيز قدرات مصر في هذا المجال.
وأشار إلى أنَّ الدراسة تتطلب مستوى معينًا من إجادة اللغة الإنجليزية، إذ تُدرَّس بها بعض المواد المتخصصة، مثل صناعة وصيانة الطائرات، إلى جانب المواد الثقافية الأخرى، مثل الرياضيات، كما يخضع الطلاب لاختبارات قبول دقيقة، تشمل تقييم السمات الشخصية والثبات الانفعالي.
الطلاب يلتحقون بالمدرسة بعد حصولهم على الشهادة الإعداديةوأوضح أن الطلاب يلتحقون بالمدرسة بعد حصولهم على الشهادة الإعدادية، حيث كان الحد الأدنى للقبول العام الماضي 240 درجة، كما يخضعون لعدة اختبارات تُعدها وزارة التربية والتعليم والمدرسة نفسها، لضمان اختيار أفضل العناصر، وأضاف أن المدرسة تُوفِّر تدريبًا عمليًا مكثفًا على مختلف أنواع الصيانة الخاصة بالطائرات، ما جعلها تحظى بإقبال كبير من أولياء الأمور منذ العام الدراسي الأول.
وفي السياق ذاته، أكّد صفاء الدين فرج كبير معلمي اللغة الإنجليزية بالمدرسة أنَّ المناهج تُدرَّس وفق أحدث الأساليب التعليمية، مع التركيز على التدريب العملي، بعيدًا عن الطرق التقليدية، لتأهيل الطلاب للعمل في الأسواق المحلية والدولية.
وخلال اللقاءات، أعرب الطلاب عن فخرهم بالالتحاق بالمدرسة، إذ أكدوا أنَّ شغفهم بالطائرات كان الدافع الأساسي وراء اختيارهم لهذا المجال، وأشاروا إلى أن المدرسة تُعد واحدة من 3 مدارس فقط على مستوى العالم، إلى جانب مدرستين في فرنسا والهند. كما أوضحوا أنهم يدرسون مجموعة متنوعة من المواد، من بينها الكيمياء، واللغة الإنجليزية، والتربية الوطنية، واللغة العربية، وأنهم يطمحون إلى استكمال دراستهم في كليات متخصصة بمجال الطيران، للمساهمة في خدمة بلدهم.
من جهته، وجَّه العميد المهندس حاتم محمد مدير عام التعليم الفني بالهيئة العربية للتصنيع، الشكر إلى اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف مصطفى، رئيس الهيئة، على توجيهاته بضرورة التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مؤكّدًا أنَّه يتمّ العمل على إنشاء مدرسة تكنولوجية تطبيقية جديدة بمقر الهيئة في مصر الجديدة، لتوسيع نطاق التأهيل في مجال صناعة وصيانة الطائرات.
وأشار إلى أنَّ المواد الخام التي يحتاجها المدربون الفرنسيون يتم توفيرها بالكامل من السوق المحلية، وفقًا للمواصفات المطلوبة، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد بالعملة الصعبة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز التصنيع المحلي ودعم الاقتصاد الوطني.