رئيس الوفد: "ليس لي مصلحة مع أحد ولن أسمح بسقوط بيت الأمة"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، إنه كان رئيسا للجنة التي قررت عودة فؤاد بدراوي لحزب الوفد في فترة المستشار بهاء أبوشقة، قائلا: "انا اللي كتبت بقلمي قرار عودة فؤاد بدراوي للحزب".
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم، مع عدد من رؤساء اللجان العامة للحزب وسكرتارية العموم ورؤساء لجان المرأة والشباب، وذلك بمقر الحزب الرئيسي بالدقي.
وأضاف يمامة، أن الاجتماع الذي تم يوم الجمعه الماضية بقيادة بدراوي الغرض منه ليس مصلحة الحزب ولن أسمح بأي مخالفات لأن مسؤوليتي حماية الحزب.
وتابع: "انا ليس لي مصلحة مع أحد، ولا أنفق المال على أي شئ يسئ للحزب، أو أعضاء الحزب، لأن هذا ليس مبدأي وسوف انتظر تقرير عمل اللجان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمة يُشيد بخطاب رئيس الجمهورية في لقائه السنوي مع المتعاملين الإقتصادية
ثمّن مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، مضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اللقاء السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين أمس الأحد.
وعبّر مجلس الأمة عن “بالغ التقدير والعرفان” لما تضمنه الخطاب الرئاسي من توجيهات وقرارات وصفها بـ”المتقنة والملهمة”، مؤكداً أنها تُجسد توجهاً استراتيجياً نحو تقويم شامل للسياسات الاقتصادية وتعزيز التحصين الوطني.
وأشاد البيان بالمؤشرات الإيجابية التي وردت في خطاب الرئيس، خاصة ما تعلق بالإصلاحات الجذرية التي شملت مختلف القطاعات، ودورها في تحفيز الإنتاج الوطني، محاربة البيروقراطية، مكافحة الفساد، وتشجيع الشباب على خوض غمار الأعمال والاستثمار.
كما نوه المجلس بمسار التحول نحو اقتصاد المعرفة والرقمنة، معتبراً إياه دليلاً على الرؤية الاستباقية لرئيس الجمهورية.
ولم يغفل مجلس الأمة الإشارة إلى الأبعاد الاجتماعية في الخطاب الرئاسي، لاسيما ما يتعلق بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة والدعوة لتغيير السلوكيات بما يتماشى مع تطلعات بناء “الجزائر الجديدة”.
كما أبرز المجلس أهمية التأكيد على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي كشرط أساسي لتحقيق السيادة الوطنية.
هذا ودعا مجلس الأمة، بقيادة المجاهد صالح ڨوجيل، مختلف شرائح المجتمع إلى الالتفاف حول مؤسسات الجمهورية وتعزيز روح الوحدة الوطنية، لمواجهة التحديات التي تواجه الجزائر، والتحلي بأعلى درجات الوعي للتصدي للمخاطر التي تحدق بالوطن، وإفشال المناورات التي تستهدف استقراره.